((الحلقه الثانية عشر من قصة أحمد المظلوم)) عنوان الحلقه .... مأزق صعب...(الجزء الثانى) ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ وبعد أن طلبت إيفون جارة احمد منه أن لا يوقف السيارة الأجرة لتوصيلها و سألها أحمد عن السبب فقالت إيفون أريد أن أتحدث معك فى أمر هام جدا وأتمنى منك أن تسمعنى جيدا فقال لها أحمد المخلص لكِ هذا أيتها الطيبه وبدأو فى السير على الأقدام وفى الطريق قالت إيفون لأحمد اريد منك خدمة لن أنساها لك طول حياتى وهنا انتفض قلب أحمد واشتد القلق به وقال ما الخبر قولى فقالت له إن أمى تريد أن تزوجنى من رجل لا أحبه وهو يكبرنى سناً وأنا فى حيرة من أمرى وأنا أعلم مكانتك الغاليه عند أمى ومكانة أمك أيضا عندها فأطلب منكم التدخل فى ذلك الأمر لأنى أشعر أنه سوف تتحطم حياتى وهنا قال أحمد لا عليك يا إيفون سوف نتدخل بكل حكمة وقوه فى الأمر وأعدك أن هذا الأمر سوف ينتهى على خير وشعرت إيفون ببارقة أمل وطابت نفسها بعض الشىء وبدأ أحمد فى التفكير فى الأمر بذكاءه الحاد كيف يُخرج إيفون من هذه العقبه كيف يساعدها من دون أن تسخط أمها عليها وانشغل أحمد بالتفكير فى الأمر بحكمته وذهب إلى البيت بعد توصيلها ودخل على أمه وسلم عليها وقال لها يا أماه أريد أن أخبرك بأمر عظيم وأنتِ له يا طيبة القلب فقالت له ما الخبر يا أحمد قال أحمد مستعطفاً أمه الحنون يا أماه إن إيفون فى مأزق شديد وتحتاج لمساعدتنا فقالت له فى لهفة وخوف قل ما الخبر ما الأمر فحكى لها أحمد القصة وقال لها نريد أن نتدبر الأمر بكل حكمة كما عَلمت عنك يا أماه قالت أم أحمد نعم ولكن الأمر مقلق للغايه وأخشى أن نتدخل فنخسر جارتنا أم نبيل الطيبه فقال أحمد لأمه لدى فكرة عبقريه يا أمى قالت أمه قل يا أحمد بسرعه قل يا بنى بورك فيك ما هى الفكرة العبقريه وما هى الأحداث التى دارت هذا ما سنعرفه بمشيئة الله إن قدر الله لنا البقاء واللقاء وإلى الحلقة القادمه أتمنى أن تروق لكم يا أحبابى ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بقلم /سامح محمد حسن على حراز .........من واقع الحياه ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~