جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
((الحلقه الرابعة عشر من قصة أحمد المظلوم)) عنوان الحلقه .... لحظة إعتراف...(الجزء الثانى) ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ وبعد أن قابل أحمد إيفون جارته فى الطريق وسألها عن السبب فى حزنها الشديد والغريب قالت إيفون لأحمد أنا حزينه جدا أردت منك أن تخرجنى من مأزقى فوضعتنى فى أخر فضحك أحمد وقال لها أنا أنقذتك بالفعل وأنت لا تعلمين كيف قالت له بماذا يا أحمد أنقذتنى بعريس أخر لا اعرفه ولا أحبه قال أحمد لها أيتها الأخت الطيبه إن صديقى هذا إنسان راقى وهو يأخذ مشورتى فى كل شىء وأنا أردت أن أخرجك من مأزقك ولكن بطريقة رائعه قالت له إيفون و هى غاضبة منه ما هى الطريقة الرائعه يا سيدى وهنا حدثت المفاجأه قال لها أحمد شىء عجيب قال لها لقد اتفقت أنا وصديقى على انكم ستخوضون تلك التجربه يقصد الخطوبه فإن جمع الله قلوبكم فمرحبا وإن لم تجتمع فسوف تفترقا وغير ذلك منحتك الفرصه لتجدى الخروج من هذا المأزق لعل الله يمنحك من يهواه قلبك ويسعدك وهنا حدث أمر غريب لم يكن يتوقعه أحمد هذه المره بالرغم من فراسته الخطيره قالت له إيفون يا أحمد أنا أحبك أنت فأصيب أحمد بصدمة مؤقته ثم تمالك نفسه وقال لها بذكاءه المعهود أعلم أنك تحبينى جدا وأنا أيضا أحبك جدا ولكن كأحسن أخت وأخ وهنا أصيبت إيفون بخيبة أمل ولكنها ما يأست وهى تعلم أن هذا الحب هو شبه مستحيل وقالت له أنا أعلم الكثير عن ذكائك ولكنك تتهرب الأن منى فقال لها أحمد يا إيفون أنت لك مكانة الأخت فى قلبى حقا ولو كان الأمر بيدى لزوجتك من خيرة الناس فأنت حقا إنسانة رائعه فردت عليه فى عُجالة وقالت له ولكنى أحبك أنت وهنا إحمر وجه أحمد من الخجل ولأول مره يرتبك ويصيبه الصمت فهو اللبق الخلوق صاحب العبقرية والفراسه ثم إلتزم أحمد الصمت وهو يضع وجهه فى الأرض من الخجل والحيره وقرر أن يذهب وقال لها دعينى أرحل يا إيفون فأنا فى حال صعب الأن وإنما أراد أن يخرج من هذا الموقف الصعب دون أن يجرح مشاعرها فأذنت له وهى لا تريده أن يذهب ودخل أحمد المنزل على أمه الطيبه وسلم عليها وارتمى فى حضنها وبكى بكاءا شديدا وهنا الأم الحنون لم تسأله شيئا وإنما ظلت تمسح دموعه وتواسيه وتقول له إهدأ يا بنى فدموعك عندى غاليه ولما رأى أحمد عبرات أمه سوف تفيض من عينيها... أى دموعها هدأ وسكت حتى لا يبكيها وهنا سألته ما الخبر وما الذى يبكيك يا بنى فأخبرها بأمر عجيب جدا ما هو هذا الأمر وما الخبر هذا ما سنعرفه بمشيئة الله فى الحلقة القادمه إن قدر الله لى البقاء واللقاء أتمنى أن تروق لكم الحلقه يا أحبابى فى رعاية الله وأمانه ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ بقلمى من واقع الحياه/سامح محمد حسن حراز ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المصدر: مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد
مجلة رابطة شعراء وأدباء وطن عربي واحد الالكترونية
آمال محمود