عِدْني ..
أن تكون
كلّما
يرتج على وعودي
من يدنيني
منها
يا أيقونة السّحر
قادمة أنت من
أخمص الذات
~~
عِدْني
أن تكون
بَرواء يعبر
السطر
وترا
وشغاف .. مغامرةٍ
تشنف .. الآذان
شعرًا
وقبس يردده الدوري
فجرًا
~~
عِدْني
أن تكون
يا حادي البوح
من الجبّلة الأولى
وكلّما حيكت رهبة اللقاء
قطوف دانيات
تذرونا
بدل الحكاية
حكايات ..
تنقش على ميناء المآقي
مداد التجلي
~~
عِدْني أن تكون
يا وليف البان واحتي
وأن يظل نسمي
على عود رند .. أساور
تسرق نور شمسي
وكلما جاوزت الأفق
تقذفني .. وريقات الحب
فينجزني الوعد
شعرًا حرًّا
فوق الغيمات
~~
عِدْني أن تكون
ريّاني
كلما يتسرب الوعد
من بين أناملي
كأس قمردين
من العشق يتفرد
صمتًا
قد أثمله السهر
فهل يفطر قلبي سهوًا
على جادة لقاء ..؟!
~~
عِدْني
أن تكون نجمي بلا أفول ٍ
في حدائق الوعود
السهم لا يعود
لو تربص بقلب
أرداه نردا
أيها الوعد لا تكن
لي ندّا
هاك محبرتي ..
ويمامة .. وسط الخمائل
الشاهد الوحيد ..المخالف
للوريد
~~
عِدْني
أن تكون
فوق كل البروج جمالاً
لا تنكس الرايات
فذاك الوعد .. المهموز
بين الروي والتصريع
آهة ..فوارق
إن لم يفد غزلًا عذريا
على الشفاه
ولو اعتلى هودج الشهب
ولو جاء باللمار
المُوَشّى
على النمارق
هذا النبض الأبيّ
لا يتنصل لتربته
ولسجال الوعد
يفارق ..!
~~
عِدْني أن تكون
عنوان الوفاء
عندما يتسربل
الوعد من آنية الشهد
رَغَدًا
يقطف من كل حول
نمير حب
تقذفه الأمواج
بتلات خفق
لن يزول عن معارج
الورد
أبدًا
~~
عِدْني
أن لا تكون
ذاك النديم الذي
لم يدرك حروف المآب
العالية صرحًا
وسط الأسل تحدرت
مدامعي
تفتح قلبي
من الآس وعدًا ..
يسامرني نجوى
وكلما طاردت الهمس
بأربع حجرات
يباغتني محو ..وعد ٍ
لن ينجز ..
إلا بخاتمة النبض ..
عِدْني أن تكون
&&&&
الحجة الصغيرة .. مآب .. نجوى
كوكب .. منارة الوادي
عِدْني أن تكون
٢٠١٥/١٠/١٧
&&&&