الله سبحانه وتعالى بحكمته وقدرته ارسل رسله الى قوم ابتعدو وضلو الطريق اليه فهناك رسلا ارسلو الى قوم بعينهم وسلا ارسلوا لكافه البر او الموجود منهم على ظهر الارض وهذا واضح من كون سيدنا ادم رسول معلم من قبل ربه وكذلك سيدنا نوح وكان خاتمتهم رسول الله محمد عليه وعليهم الصلاه والسلام ....ثالثا: من كلامى السابق يتضح ان الرسول كان يرسل بسبب وليس دون سبب اذن فاذا وجد السبب بعث واذا لم يوجد لم يبعث ولعل القوم الذين لم يرسل اليهم رسلا بفرض حدوث هذا جدلا كانوا بالفعل لا يحتاجون اليه فقد يكونو موحدين وعلاقاتهم الاجتماعيه ممتازة او جيده لدرجه انهم لا يحتاجون الى رسول من قبل الله والدليل هو بعث الرسل الى قوم عبدو غير الله واختلقوا الهه ذهنيه من خيالهم ونسبوا اليها قدرات الحق سبحانه وتعالىمتصورين بخيالهم المريض تعدد الالهه ولذلك ارسل الله اليهم رسولا كدوا من طبيب....رابعا: فكرة ان التوحيد هو نقيض الحضاره باعتبار اقامه المعابد وغيرها هى الحضاره اذن فهل نحن الان بلا حضاره هل وصل اسلافنا الى الذره وتطبيقاتها هل وصلو الى قوانين الفيزيا النوويه او حساسابت الهندسه التفاضليه وغيرها من تطبيقات التكنولوجيا الحديثه امع العلم بان الكثير من العلماء الذين وصلو لهذه الافكار كانوا موحدين مثل اينشتاين ونيوتن وغيرهم اذن فالفكرة المطروحه بان التوحيد نقيض الحضاره او من يدينون به هم نقيض الحضاره فكرة خاطئه منطقيا .....خامسا: المنطقه العربيه منطق جذب والتقاء بدليل انتار الديانات التى نزلت بها الى باقى انحاء المعمورة اذن فالحكمه الالهيه تعلم اين تضع رسالتها كى تصل الى من تريد من الناس والدليل انتشار الاسلام بافريقيا ووروبا وكل دول العالم وكذلك المسيحيه وايضا اليهوديه وغيرها.....سادسا: هل الاديان معوق للحضارة ام باعث لها وداعيه لاقامتها؟ فلنفتح معا كتاب المسلمين الذى يسمى بالقران الكريم فتجد اول ما نزل " اقرأ" وكثيرا مما نزل " افلا يتدبرون.. افلا يعقلون .. افلا يذكرون... افلا يؤمنون واقرا ان ئت ايات سورة النمل الشهير ه وانظر كيف يخاطب المولى سبحانه وتعالى من فوق سبع سماوات كل منكر لوجوده او مدعى لشريك له "أأله مع الله...." اخى عمرو ابن عبيد الذين تدعى بانهم اقامو الحضاره من خلال المعابد وغيرها كا يدينون لامون اى كان لهم دين وكانو يبحثون عن قدرات الهيه متععده اذن فكان لهم دين يحركهم فكيف اذا تدعى بان الدين او التوحيد كان ضرر على حضارتهم التى كانو بعد انتهاء كل الصلواتت لغير امون يذكرونه اعظم الالهه اذن فهم مثل المشركين البدويين الذين ذكرتهم كفئه بشريه اقل من باقى البشر..... خلاصه الكلام " الدين كالدم يجرى فى العروق لتحيا فان خرج منها صرنا كالجماد نتحرك دون ا يكون لنا اى قيمه بعد الموت وانتهاء الانسان

المصدر: ا.احمدفؤاد
  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 911 مشاهدة
نشرت فى 11 مايو 2011 بواسطة Alostazahmed

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

24,374