ما هى الاسماء التى يمكن ان تسمعها عن اليهود ؟

هناك العديد من الاسماء التى اطلقت على اليهود اوهم من اطلقها على انفسهم واليوم اكتب عن هذه الاسماء وقد يصاب البعض بالمفاجئه حين يعلم اسرار تلك المسميات الا اننا سنستفيد لنعلم من هو هذا العدو المتربص بنا دائما ....

اولا:   "العبرانيون"

هى التسميه الاكثر شمولاواتساعا  للدلاله على اسباط بنى اسرائيل وتعد هى الاقدم حيث يزعمون بانها تعود الى عابر بن سام بن نوح وهناك بعض الاسماء البينيه بين عابر ونوح عليه الصلاه والسلام لكن ليست بمهمه نظرا لاننا نعلم الهدف وهو اثبات ان لليهود جذور تاريخيه عريقه بل انهم يريدون ان يثبتوا وجودهم اصلا من خلال هذا الكذب المبين وكذلك يدعون هذا من اجل ادعاء القداسه واتصالهم بالانبياء واثبات انهم بالفعل شعب الله المختار....!!!!!!!!

الرد على هذا الكذب :

1-ان عابر هذا هو جد الخليل ابراهيم والذى نفى عنه الله صفه اليهوديه او النصرانيه فقال تعالى" ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا ملما وما كان من المشركين"

2-ان اليهود جاءوا بعد ابراهيم عليه الصلاه والسلام وبالتالى لابد ان تكون النسبه للاقرب وليس للابعد!!!!

اذن فمن اين جاءهذا الاسم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يقولون بانهم سمو بالعبرانيين نظرا لعبور ابراهيم عليه الصلاهوالسلام الفرات هو ومن معه من اور الكلدانيين

كيف وقد عبر مع ابراهيم من هم غير اليهود وهم بالاصل لم يكونوا موجودين اساسا  كذلك ابراهيم عليه الصلاه والسلام اول انجاب له كان اسماعيل  ومن تقاليه اليهود النسب الى البكور اى النسب الى الابن البكر وبالتالى يكون ابناء اسماعيل هم فقط اصحاب هذا المسمى  وفق تلك الرؤيا الباطله!!!!

3- يشاع عند بعض الباحثين ان المصريين هم من اسموهم بهذا الاسم نظرا لانهم قبائل غازيه غزت فلسطين من صحراء مصر وقد ورد هذا الاسم فى رسائل الكنعانيين  الى عزيز مصر اذن فقد اطلق عليهم المصريون هذا الاسم لانهم اغراب مرتزقه اتو للبلاد للعمل وهم ليسو من اهلها

والاسم السابق له مايسوغه ويجعله قابل للتصديق والتفعيل

مفاجئه.......

ارجع بعض الباحثين هذا الاسم  مصطلح طبقى يميز العبد عن السيد والعبد العبرى الواردمسماه فى اسفار التوراه سفر الملوك تحديدا ، وقد اطلقه الشعوب المتحضره على هذا الشعب المتدنى والحقير بنظرهم حضاريا فه جماعات اتت فقط للعيش كالبهائم وسط مجتمعات عصريه متحضره فعملت على تمييزهم عن انفسهم.

كذلك مايؤكد هذا الراى اسفارهم التى استخدمت هذا اللفظ للدلاله على الرق والعبوديه مثل" كان يوسف رجلا عبريا وموسى رجلا مصريا" هذا سفر التكوين

اخيرا ما قاله االبعض بانها مرادف لكلمه يهودى وكل من يقيم الشعائر الدينيه اليهوديه ونسبوا ذلك الى لغه جديده لها صال كما يدعون وهى اللغه العبريه والتى هى اصلا اللغه الكنعانيه لكنهم يكذبون طيله الوقت ويزورون كل الوقت ولا يضيعون اى وقت فى خداعنا ونحن فقط نلتزم الصمت...

الى اللقاء مع المسميات القادمه وتاريخ جديد لليهود على هذا الموقع.

المصدر: ا.احمد فؤاد عن كتاب " اليهود واليهوديه بين المصطلح وحقيقه الاعتقاد"
  • Currently 25/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 175 مشاهدة
نشرت فى 4 إبريل 2011 بواسطة Alostazahmed

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

24,830