في الغالب يعتقد البعض ان البعد عن مواقع التواصل الاجتماعي سوف يفيده في الحصول علي وقت اكبر في تحصيل المذاكرة والتركيز اكثر بدون التأثر بالدخول علي المواقع التواصل الاجتماعي وتضيع الوقت في تصفحها … نعم هذا هو التفكير السائد ويحتمل الصحة بنسب كبيرة ولكن … هناك ايضا من يعتقد ان إبتعاده عن مواقع التواصل الاجتماعي سوف يضر تركيزه حيث سيبقي دائماً باله مشغول بما يجري علي تلك المواقع من اخبار جديده سواء من اصدقاءه او من علي جروبات معينة هو يتابعها ويقولو من يفكرون بهذه الطريقة ان البعد عن تلك المواقع السلف ذكرها يعد زيادة في قلة التركيز حيث انهم دائما يفكرون بما يجري عليها ,ومن الجدير بالذكر ان هناك من أدمنو علي الدخول علي هذه المواقع للتسلية او قراءة مواضيع والتعرف علي الاخبار الجديده بشغف وهذا يجعل بعدهم عن تلك المواقع صعب جدا ومضر اذا كان الغرض من الابتعاد هو التركيز حيث سوف تكون النتيجة عكسية وستثمر عن غير ما هو مرجوا , ونستنتج من هذه الاتجاهات المختلفة في التفكير ان البعد عن مواقع التواصل الاجتماعي صحي للبعض وقد يضر البعض ولذلك ننصح بالوسطية فهي دائماً الحق والاحسن ,وفي النهاية ننصح ايضاً ان نستخدم كل ما هو متاح لنا من تكنولوجيا لخدمتنا و خدمة وقتنا فعلي سبيل المثال قد نستفيد من هذه المواقع بعمل جروبات للاصدقاء في نفس المرحلة التعليمية ويتم مشاركة المواد العلمية من خلالها وتكون بمثابة عامل مساعد في زيادة التحصيل من المذاكرة ولا يضر ايضاً ان يكون بها بعض المرح بين اعضاء الجروب للخروج من جو المذاكرة والاكتئاب وتذكروا دائماً ان احسن وافضل حل للمشاكل هو مواجهاتها وليس تجاهلها والابتعاد عنها.