كلنا نتمنى ان ننعم بصحة جيدة وعمرٍ مديد، لاشك أن جميعاً يريد أن يحيا معافى الجسد بلا أمراض أو أوجاع لينعم بعمر طويل ومديد،

هذه الأماني ليست صعبة التنفيذ فهناك حلول سحرية للعمر المديد والصحة والعافية والحل يكمن في هذه المكونات الثلاثية الآتية: الإيمان.. الصلاة.. القرآن.

 

 دراسة أمريكية:

لقد وجد باحثون في جامعة آيوا الأمريكية، بعد أجرائهم لدراسة على 550 شخصاً فوق سن الـ 65، أن الأشخاص الذين يواظبون على الذهاب إلى دور العبادة كالمساجد والكنائس عاشوا مدة أطول بحوالي 35 % مقارنة بالذين لا يلتزمون بالذهاب إلى دور العبادة ولا يؤدونها إطلاقا حسبما نشرتها بوابة محيط.

  كما تبين أن ارتياد أماكن العبادة بصورة منتظمة ينشط جهاز المناعة عند كبار السن، ويجعلهم أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين.

 

الصلاة تطيل العمر:

ففي دراسة حديثة تبين أن المحافظة على الصلاة يطيل العمر، وتبين للباحثين أن أداء الصلوات يعالج الكثير من الاضطرابات الجسدية والنفسية كما يعالج البدانة ويمنع تشوهات الجسم ويعيد الحيوية لنظام عمل الجسم، فالصلاة تساعد على شفاء الأمراض وبخاصة ضغط الدم المرتفع والمنخفض.

ليس هذا فحسب بل أكدت الدارسة أن الصلاة تعمل على خفض نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وهذا ما يمنح الإنسان الراحة والنشاط والعمر المديد.

وإذا تحدثنا عن فوائد الصلاة الصحية سنجد كما ًمن الفوائد التي منحها الله لنا ليس لها حصر، من بينها:

 

• تمرين ميل الجذع للأمام، وهو تمرين يشبه الركوع في الصلاة.

• تمرين القرفصاء والقيام، وهو مشابه للنـزول والقيام الذي يقوم به المصلي.

• تمرين آخر يسمى: وضع الصدر - الركبة Knee - Chest Position وهو تمرين مشابه للسجود في الصلاة.

• تمرين الجلوس والاسترخاء، وهو مشابه للجلوس في الصلاة.

• تمرين الرقبة، وهو مشابه للتسليم في الصلاة.

• تُكسب مرونة لمعظم أعضاء وعضلات الجسم، وتسهل حركة العمود الفقري مع الحوض مفصليًا للمحافظة على ثبات الجسم واعتدال قوامه.

• تنشيط الدورة الدموية في القلب والدماغ والشرايين والأوردة، مما يساعد في توصيل الغذاء إلى الجنين بانتظام عبر الدم، ويساعد أيضًا في نمو الجنين نموًا طبيعيًا.

• المحافظة على مرونة مفاصل الحوض وعضلات البطن.

• رفع المعنويات وإكساب الثقة بالنفس، والسيطرة على الجسم، والقدرة على التركيز.

 

القرآن لصحة أفضل:

لاشك أن القرآن مفيد لصحتنا فقد أكدت دراسة مصرية لهيئة المستحضرات الطبية واللقاحات أن سماع الإنسان لآيات القرآن الكريم يعمل على تنشيط الجهاز المناعي؛ نتيجةً لما يحققه للسامع من هدوء واطمئنان يبدد التوتر والقلق، والعظيم في هذا الموضوع، أن الفائدة تعم علي المستمع سواء كان مسلما أو غير مسلم.

   وذكرت الدراسة أن 79% ممن أجريت عليهم تجربة سماع آيات الذكر الحكيم، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، ويعرفون العربية أو لا يعرفونها، ظهرت عليهم تغيرات فسيولوجية تدل على تخفيف درجة التوتر العصبي التلقائي.

كانت هذه هي مكونات المعادلة السحرية للعمر المديد الذي نتمناه جميعاً، فما أجمل الإسلام وعبادته التي تجعلنا في صحة وأمان وسلام.

 

 

المصدر: شيماء جلال
  • Currently 17/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 160 مشاهدة
نشرت فى 22 سبتمبر 2011 بواسطة Aliduran

ساحة النقاش

Ali Duran

Aliduran
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

50,482