إنتاج الكهرباء بتكنولوجيا الإسموزية
فيما يعد من المحاولات التى يعلق أنصار البيئة والعالم عليها الأنظار لكونها حل مطروح من الحلول المتاحة لمشكلة الإحتباس الحرارى.
أخذت النرويج على عاتقها إنشاء أول محطة كهرباء تستخدم تقنية التناضح حيث انشأت فى مدينة توفته المتاخمة للعاصمة النرويجية أوسلو مشروع لإنتاج الطاقة الكهربائية عبر استخدام تقنية تعرف بالتناضح أو الأسموزية (Osmosis).
وهذه التقنية مبنية على مبدأ بسيط للغاية، وهو أن تضخ مياها عذبة في جزء من حوض مفصول بغشاء شبه منفذ، وفي الجزء الآخر تضخ مياها مالحة، ما يؤدي إلى اندفاع المياه عبر الغشاء شبه المنفذ من الجزء الذي يكون فيه تركيز الأملاح منخفضا إلى الجزء ذي التركيز العالي، وأثناء عبور المياه تتم إدارة توربينات خاصة لتوليد التيار الكهربائي.
وتعد هذه التقنية تقنية قديمة منذ السبعينيات حيث أوصى العلماء بإستخدام هذه التكنولوجيا التي تنتج عملية تحلية المياه لتوليد التيار الكهربائي، لكن هذه الفكرة على بساطتها واجهت مشكلة توفير الغشاء القادر على تحمل درجة عالية من الضغط.
وفي العام 1997 عكف الباحثون في شركة "ستات كرافت" النرويجية للطاقة البديلة على تطوير تقنية الحصول على التيار الكهربائي عبر عملية التناضح.
وبناء على دراسة لأعداد الأنهار في العالم، وحسب دراساتهم التي تعاونوا فيها مع باحثين أوروبيين أكدوا أنه يمكن سنويا إنتاج نحو 1700 تيراواط/ساعة من الطاقة سنويا على المستوى العالمي.
ساحة النقاش