اللعب وأهميته في حياة الأطفال
أولاُ: اللعب..ماهيته وأهميته..أهدافه
ثانياً: مراحل اللعب
ثالثاً: سمات اللعب المميزة
رابعاً: أنواع الألعاب التربوية
خامساً: شروط اختيار الألعاب
سادساً: ما يحب مراعاته عند اللعب مع الأطفال
سابعاً: مواصفات قاعة الألعاب
ثامناً: دور المعلم أو المعالج في أسلوب التعلم باللعب
تاسعاً: الأنشطة التطبيقية
عاشراً: المراجع
اللعب
"اللعب هو حياة الطفل"وهو اي سلوك يقوم به الفرد دون غاية عملية مسبقة،واللعب له اهميته النفسية في التعليم والتشخيص والعلاج،ويعتبر اللعب من أهم وسائل الطفل في تفهمهه العالم من حوله.وهو احدى الوسائل الهامة التي يعبر بها الطفل عن نفسه،ويعتبره البعض مهنة الطفل.
أهمية اللعب في التعلم:
- أن اللعب أداة تربوية تساعد في احداث تفاعل الفرد مع عناصر البيئة لغرض التعلم وانماء الشخصية والسلوك.
- يمثل اللعب وسيلة تعليمية تعرف المفاهيم وتساعد في ادراك معاني الأشياء.
- يعتبر اللعب طريقة علاجية يلجأ اليها المعلمون لمساعدنهم في حل بعض المشكلات والأضطرابات التي يعاني منها بعض الأطفال.
تعمل الألعاب على تنشيط القدرات العقلية وتحسن الموهبة الأبداعية لدى الأطفال.
الأهمية الأجتماعية للعب:
حيث يتعلم عن طريق اللعب بعض العادات الأجتماعية مثل (أصول اللعب ومراعاة أدوار الأخري واحترامه لأفكارهم وتظهر روح التعاون ويكون صداقات جديدة، ويقل لعبه مع نفسه ويتميز لعب الذكور عن لعب الأناث فالذكور تلعب مع الذكور والأناث تلعب مع الأناث).
أهداف اللعب:
- تأسيس علاقة جيدة
- يسلهم في تشخيص الأضطرابات الأنفعالية.
- يساعد في التعبير اللغوي عن المشاعر.
- زيادة اهتمام الطفل باللعب.
اللعب في مراحل العمر المختلفة:
يمكن تلخيص تطور اللعب في مراحل النمو المختلفة على النحو التالي:
في مرحله الرضاعة وحتى سن الثالثة : يكون اللعب فردياُ استجابة لحاجات الطفل ورغبته فقط.
في سن الثالثة الى الرابعة: يلعب الطفل بنفسه مع الأخرين وفي بعض الأحيان، ولكن لايوجد أثر للمنافسة ولا للتعاون.
في السنوات الأولى من عمر الطفل: يقوم بما يسمى (بااللعب الأيهايمي) وبالتدريج يكون الطفل أصدقاء اللعب.
ß هو جانب وجداني في لعب الأطفال والمتصل بالطفل وهنا يتمتع بتخيلاته في تمثيل دور الأم، الأب، المعلم.
ثالثاً: بعض السمات المميزة للعب:
- شيء ممتع، فالطفل يختار نشاطاته بحرية.
- يمكن التوقف عنه دون التعرض للوم أوالتقريع.
- ليس له ناتج معروف مسبقاً لذا يمكن التخطيط للعب في أثناءه.
- يسبب الشعور بالسعادة ويخفف التوتر.
- يتم عادة في إطار بيئة خاضعة للإشراف فيمكن للطفل القيام بالمخاطرة وأداء حركات جديدة، فيتعلم بهذه الطريقة كيف يحافظ على أمانه الشخصي.
- توجد به فرص كثيرة للتعليم.
رابعاً: أنواع الألعاب التربوية
1- الدمى: مثل أدوات الصيد، السيارات، القطارات، العرايس، أشكال الحيوانات، الآلات، الكروت، البطاقات.
2- الألعاب الحركية: ألعاب الدمى، القذف، التركيب، السباق، التوازن، التأرجح الجري، ألعاب الكرة.
3- ألعاب الذكاء: مثل/ حل المشكلات، الألغاز، الكلمات المتقاطعة تركيب الصور... إلخ.
4- ألعاب الحظ: الثعابين والسلالم، ألعاب التخمين.
5- القصص والألعاب الثقافية، بطاقات التعبير، مسابقات.
شروط إختيار الألعاب:
- اختيار الألعاب لها أهداف تربوية محددة وفي نفس الوقت مثيرة وممتعة.
- ان تكون قواعد اللعبة سهلة وواضحة غير معقدة.
- أن تكون اللعبة مناسبة لعمر الطفل العقلي والزمن.
- أن تكون اللعبة من بيئة الطفل.
- أن تكون ذات ألوان زاهية وجذابة تلفت إنتباه الطفل.
ما يجب مراعاته عند اللعب مع الأطفال:
- يجب مراعاة حالة الطفل الصحية والنفسية.
- تحديد الوقت والزمان والمكان الملائمين للعب مع الطفل.
- أن لا يكون اللعب أثناء تناول وجبة أساسية للطفل.
مواصفات قاعة الألعاب:
يجب أن تكون جيدة من حيث:
- الإضاءة .
- الإتساع.
- مزودة بنوافذ زجاج غير قابلة للكسر.
- الأرضية غير مشمعة.
- تتوفر مغسلة مياه.
- ذات أثاث قوي متين.
- طاولة دائرية تتسع لخمس أو أكثر (مستديرة).
- لوحة للرسم والكتابة....إلخ.
دور المعالج أو المعلم في أسلوب التعلم باللعب:
- إجراء دراسة للألعاب والدمى المتوفرة في بيئة الطفل.
- التخطيط السليم واستغلال هذه الألعاب والنشاطات لخدمة أهداف تربوية تتناسب مع قدرات واحتياجات الطفل.
- توضيح قواعد اللعبة للأطفال.
- تقديم المساعدة والتدخل في الوقت المناسب.
- تقويم مدى فعالية اللعبة في تحقيق الأهداف التي رسمها.
المراجع: محاضرات غير منشورة
إعداد: سماح حسن محمد الحسن، مساعدة أخصائي بالجمعية
ساحة النقاش