نعمة الألم
أن الإعاقة مهما تكن فهي نعمة من نعم الله على صاحبها وعلي أسرته والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه فله الحمد في السراء والضراء. وكما جاء في المثل ( وبضدها تكتمل الأشياء) ولقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
( إنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم) هذا والصبر والسعي الذي يبذله أهل ذو الاحتياجات الخاصة وكل من يتعامل معهم إنما لهم فيه أجر وخير وتذكوا دائما أن أبنائنا وأخوا نونا من ذوي الاحتياجات الخاصة هم زهر من زهور الجنة
فأحسن تعاملهم فهم مثلك من بني البشر
تحدث الإعاقة نتيجة عوامل وراثية أو بيئية تحدث قصور جسمي أو عقلي تترتب عليه أثار اقتصادية أو اجتماعية أو نفسية تحول بين الفرد وبين التعليم وأداء بعض الأعمال الفكرية أو الجسمية التي يؤديها الفرد العادي بدرجة كافية من المهارة والنجاح .
وتشير الأبحاث التي أجريت بمعرفة اليونيسيف أن نسبة عدد المعوقين تبلغ 10% من سكان العالم وان عدد المعوقين بلغ عام 2000 إلى 600 مليون فرد معوق و يبلغ عدد المعوقين من الأطفال 150 مليون طفل .
بقلم مدرب وأخصائي التربية الخاصة
أ/ رامي محمد المغربي
ساحة النقاش