عالم الأدب والنقد الأدبي- د. محمدصالح رشيد الحافظ

الموقع خاص بعالم الإبداع الأدبي والإنساني - نصوص ودراسات

authentication required

دكتوراه عن حسن مطلك في العراق

http://www.alhafh.com/web/ID-1023.html

الروائي العراقي حسن مطلك الذي توفي سنة 1990 ومنعت أعماله، تحظى أعماله الآن في بلده بالاهتمام، فقد حصل الطالب عبد الرحمن محمد محمود الجبوري على شهادة الدكتوراه فلسفة في الأدب العربي الحديث عن أطروحته الموسومة (الخطاب الروائي عند حسن مطلك دراسة تأويلية) والتي نوقشت في جامعة الموصل كلية التربية من قبل اللجنة المؤلفة من : أ.د. عمر محمد الطالب رئيساً، أ.د. إبراهيم جنداري، وأ.م.د.بدران حسين، أ.م.د.محمد صالح رشيد الحافظ، و أ.م.د.سعد ياسين العكاش أعضاءً. وأعدت تحت إشراف أ.م.د. عبد الستار عبدالله صالح البدراني. وقد قُسمتْ هذه الدراسة على ثلاثة فصول يسبقها تمهيد تنتهي جميعا بخاتمة موجزة. -- تناول التمهيد في جزئه الأول حياة حسن مطلك في بعض تفاصيلها المهمة، ونتاجاته الأدبية، أما الجزء الثاني من التمهيد فقد تناول: مدخلاً في نشأة التأويل ونطور مفهومه، ومرحلة التأسيس، ثم العلاقة بينه وبين المصطلحات التي تقترب منه أو تشتبك معه في المفهوم كالقراءة والهيرمينوطيقا، ثم محاولة تحديد المصطلح التي تنتهي بمفهومٍ إجرائي للتأويل حدده الباحث واعتمده في دراسته. وتناول الباحث في الفصلين الأول والثاني تقنات بناء الرواية ودورها في تأويل النص والكشف عن قصديته حيث قسم الفصل الأول على مبحثين تناول الأول الزمان ودوره في تأويل النص خلال التقنيات التي استخدمها الكاتب في بناء الزمن في روايتيه (دابادا) و(قوة الضحك في أورا) كالأستباق والأسترجاع وتعطيل السرد وتسريعه باستخدام تقنياتهما الخاصة كالحذف والتلخيص والمشهد والوقفة الوصفية. أما المبحث الثاني فقد تناول المكان وعلاقته بالشخصيات مؤثراً ومتأثراً، ودور ذلك كله في الكشف عن قصدية النص حيث قسم المكان إلى أماكن مفتوحة تشمل النهر، والوادي، والقرية والمكان الأثري. وأماكن مغلقة شملتْ كالبيت، الغرفة، السرير، البئر. فيما تناول الفصل الثاني الشخصيات، والرؤى السردية، والحوار، في ثلاثة مباحث. أما الفصل الثالث فكان في ثلاثة مباحث أيضاً تناول الأول اللغة الشعرية من حيث قدرة الكاتب على استخدام اللغة استخداما خاصا يسمو بها من لغة النثر إلى لغة الشعر، ما يفتح النص على فضاءات وأفاق أوسع، وتأويلات يمكن أن تتعدد بتعدد القرّاء. وفي المبحث الثاني تناول الأسطورة والرمز ومقدرة الكاتب على توظيفهما في روايتيه بهدف الوصول إلى غاياته ومقاصده. وخصص المبحث الثالث للكشف عن رؤية حسن مطلك الإنسانية الشاملة إزاء العالم والمفاهيم الكبرى التي تشغل الفكر الإنساني والقضايا التي تتحكم بمصير الإنسان، ونضاله من أجل وجوده، وجاءت الخاتمة لتحتوي على أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة.

http://library.ahlamontada.com/montada-f40/topic-t141.htm#7095 http://aarabiah.isoc.ae/channels/2007/05/22/21649.html

المصدر: الخطاب الروائي عند حسن مطلك دراسة تأويلية- عبد الرحمن محمد محمود الجبوري
  • Currently 39/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
13 تصويتات / 186 مشاهدة
نشرت فى 6 فبراير 2011 بواسطة Alhafedh

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

40,503