اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بعَدَدِ مَن صَلَّى عَلَيْهِ وصلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَن لَّمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ الذِي أشْرَقَتْ بِنُورِهِ الظُّلَمُ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ المبْعُوثِ رَحمَةً لِكُلِّ الأمَمِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المُختَارِ للسِّيَادَةِ والرِّسَاَلةِ قَبْلَ خَلْقِ اللَّوْحِ والقَلَمِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ المَوْصُوفِ بأفضَلِ الأخْلاقِ والشِّيَمِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ المَخْصُوصِ بِجَوَامِع الكَلِمِ وخَوَاصِّ الحِكَمِ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ الذي كَانَ لا تُنتَهَكُ فِي مَجَالِسهِ الحُرَمُ ولا يُغضِي عَنْ مَن ظَلَمَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الذِي كَانَ إذَا مَشَى تُظِلُّهُ الغمَامَةُ حَيْثُ ما يمَّمَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ الذي انشَقَّ لَهُ القَمَرُ وكَلَّمَهُ الحَجَرُ وأقَرَّ برِسَالَتِهِ وصَمَّمَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الذِي صَلَّى عَلَيْهِ رَبُّنَا في مُحْكَمِ كِتَابِهِ وأمَرَ أن يُصَلَّى عَلَيْهِ ويُسَلَّمَ، صَلَّى الله عَلَيْهِ وعَلى آلِهِ وأصْحَابِهِ وأزْوَاجِهِ ما انْهَلَّتِ الدِّيَمُ ومَا جُرَّتْ عَلَى المُذْنِبينَ أذيَالُ الكَرَمِ وسَلَّمَ تَسْليماً وَشَرَّفَ وكَرَّمَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الهَادِي للخَلْقِ نُورُهُ والرَّحْمَةِ للعَالمينَ ظُهُورُهُ عَدَد مَن مَضَى مِن خَلْقِكَ ومَن بَقِيَ ومَن سَعِدَ مِنْهُمْ ومَن شَقِيَ، صَلاةً تَسْتَغْرِقُ العَدَّ وتُحِيطُ بالحَدِّ، صَلاةً لا غَايَةً لهَا ولا انتِهَاءَ ولا أمَدَ لهَا ولا انقِضَاءَ، صَلاةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ وعَلَى آلهِ وأصْحَابِهِ كَذلِكَ والحَمْدُ لله عَلَى ذَلِكَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ، وصَلِّ عَلَى المؤمِنينَ والمُؤمِنَاتِ والمُسْلِمينَ والمُسْلِمَاتِ، اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وهَبْ لَنَا اللَّهُمَّ مِن رِزْقِكَ الحَلالِ الطَّيبِ المبَارَكِ ما تَصُونُ بهِ وجُوهَنَا عَنِ التَعَرُّضِ إلى أحَدٍ مِن خَلْقِكَ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ لَنا إليْهِ طَرِيقاً سَهْلاً مِن غَيْرِ تَعَبٍ ولا نَصَبٍ ولا مِنّةٍ ولا تَبِعَةٍ،وجَنِّبْنَا اللّهُمَّ الحَرَامَ حَيْثُ كَانَ وأيْنَ كَانَ وعِندَ مَن كَانَ وحُلْ بَيْنَنَا وبَينَ أهْلِهِ واقْبِضْ عَنَّا أيْدِيَهُمْ واصْْرِفْ عَنَّا قُلُوبَهُم حتّى لا نَتَقَلَّبَ إلاَّ فِيمَا يَرْضيكَ ولا نَسْتَعينَ بِنعْمَتِكَ إلاَّ علَى ما تُحِبُّ يا أرحَمَ الرَّاحِمينَ.
اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ بأفضَلِ مَسْألَتِكَ وبأحَبِّ أسْمَائِكَ إليْكَ وأكْرَمِهَا عَلَيْكَ وبِمَا مَنَنتَ بهِ عَلَيْنَا بِمُحَمَدٍ نَبيِّنَا صَلَّى الله عَلَيْهِ وسَلَّمَ، واسْتَنْقَذْتَنا بهِ مَنَ الضَّلاَلَةِ وأمَرْتَنَا بالصَّلاةِ عَلَيْهِ، وجَعَلْتَ صَلاتَنَا عَلَيْهِ دَرَجَةً وكَفَّارَةً ولُطْفاً ومَنًّا مِّنْ عطَائكَ، فأدعُوكَ تَعْظِيماً لأمْرِكَ واتِّباعاً لِوَصِيَّتِكَ وتَنجِيزاً لِمَوْعِدكَ بمَا يَجِبُ لنبيِّنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى الله تَعَالى عليِهِ وسَلَّمَ عَلَيْنَا في أدَاءِ حَقِّه قِبَلَنَا، وأمَرْتَ العِبَادَ بالصَّلاةِ عَلَيْهِ فَريضَةً افْتَرضْتَهَا عَلَيْهِمْ، فَنَسألُكَ بِجَلالِ وَجْهِكَ ونُورِ عَظَمَتِكَ أنْ تُصلِّي أنتَ وملائِكَتُك عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسُولِكَ ونَبيِّك وصَفيِّكَ أفضَلَ ما صَلَّيْتَ بهِ عَلَى أحَدٍ مِن خَلْقِكَ إنَّكَ حَميدٌ مَجِيدٌ.