يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله في تفسيره لقول الحق تبارك وتعالى:
{وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون} [يوسف: 21] .
وقد بدأ التمكين في الأرض من لحظة دخوله إلى بيت عزيز مصر ليحيا حياة طيبة؛ وليعلمه الله تأويل الحديث؛ بأن يهبه القدرة على تفسير الرؤى والأحلام؛ وليغلب الله على أمره.
ولو نظر إخوته إلى ما آل إليه يوسف عليه السلام فسيعرفون أن مرادهم قد خاب؛ وأن مراد الله قد غلب؛ بإكرام يوسف؛ وهم لو علموا ذلك لضنوا عليه بالإلقاء في الجب، وهذا شأن الظالمين جميعا.
ولذلك نقول: إن الظالم لو علم ما أعده الله للمظلوم لضن عليه بالظلم.
نشرت فى 21 نوفمبر 2013
بواسطة AlaaMarei
Alaa Marei
دراسه اللوجستيك والتجا ره الخا رجيه والتصدير والاستيراد والجما رك والامداد والتموين »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,046,879
الصور المختارة
مقالات مختارة
- تحصين عظيم
- أدعية في الإستعاذة :
- ورد المحبه
- صيغ الصلوات العطرة ال 41 الشهيرة على الحبيب المصطفى المجربة للفرج
- يا لطيف يا لطيف لك اللطف؛ فأنت اللطيف
- يس يس يس يس يس يس يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ
- بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله خير الأسماء ، بسم الله رب الأرض والسماء
- اللهم اني اسألك باسماؤك الكريمة العظيمة الشريفة الحسنى
- كتاب مفرج الكروب ومفرح القلوب
- مجموع اذكار ومجربات لفك الضيق والفرج بحول الله