نعمة البلاء
المقصود من البلاء الفرار من الله إلى الله، المقصود من البلاء أن يبث العبد إلى ربه الشكوى وأن يلتجئ إلى الله عز وجل وأن يتذكر عظمة الله.
إن الله إذا تأذن بالفرج جاءك من حيث لا تحتسب.
وإنه ما من عبدٍ تضيق به الأرض بما رحبت، خاصةً إذا خذلك الناس وخاصةً إذا تولى عنك القريب والحبيب وخاصةً إذا كنت تثق في أحدٍ فخذلك وإذا كنتَ ترجو أحداً بعد الله فأهانك وأذلك عندها تعلم أن الله يريدك أن تلجأ إليه.
أسعد الناس في الدنيا من وجه وجههُ إلى الله،
أسعد الناس في الدنيا من أسلم قلبه لله “
"ومَنْ أحسَنُ دِينَاً مِمَن أسلَمَ وَجهَهُ للهِ وهُو مُحسِن” أي موقن.
يا هذا إن صدقت مع الله صدقك،
من هذا الذي وقف بباب الله فطرده؟ -حاشاه- ،
من هذا الذي صدق مع الله فخيبه؟ -حاشاه-
ما وجدناه إلا حليماً رحيماً، ما وجدناه إلا كريماً عظيماً.
ومامن عبدٍ يدعو في كرب ويصدق مع الرب إلا أعطاه الله إحدى الحسنيين:
إن كان علم سبحانه أن كربه يفرّج فرّج عنه عاجلا. وإذا علمَ سبحانهُ أن سيأخر عنه الفرج إلا رزقه اليقين والإيمان والتسليم حتى إن البلاء يعود عليه نعمةً وسرورا.
إن انصراف الناس عنك نعمة من الله يريدُ أن يصرفك إليه.
المخذول من ينصرف عن الله إلى غير الله.
إن مع العسر يسرا أن مع العسر يسرا أن مع العسر يسرا ·
من كلمات الشيخ الشنقيطى
نشرت فى 20 نوفمبر 2013
بواسطة AlaaMarei
Alaa Marei
دراسه اللوجستيك والتجا ره الخا رجيه والتصدير والاستيراد والجما رك والامداد والتموين »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,048,157