سأل رجلا النبي صلى الله عليه وسلم : أي المؤمنين أفضل؟
أفضل المؤمنين
سأل رجلا النبي صلى الله عليه وسلم :
أي المؤمنين أفضل؟
قال: أحسنهم خلقا.
قال : فأي المؤمنين أكيس ؟ قال : أكثرهم للموت ذكرا ، وأحسنهم لما بعده استعدادا ، أولئك الأكياس
أَحسَنهمْ خُلُقًا: أَيْ الَذِينَ يُحسِنُونَ مُعَامَلَتهمْ مَعَ اللَه وَمَعَ النّاس
أي المؤمنين أكيس: أي أيهم أكثر عقلا و اكثر سداداً فى الرأى
والكَيسُ: هو العقل
الأكياس: العقلاء ، جمع كَيِسٌ و هو الرجل الظَرِيفٌ ، الفَطِنٌ ، حَسَنُ الفَهمِ وَالسّلُوكِ
فأعقل الناس هو ذاك الذي يرى الأمور على حقيقتها، فلا تخدعه المظاهر ولا تشغله الظواهر، ولا تلهيه السفاسف عن إدارك الحقائق.
فهو يرى الدنيا على حقيقتها، دار ابتلاء وامتحان (الَذِي خَلَقَ المَوْتَ وَالحَيَاةَ لِيَبلُوَكُمْ أَيُكُمْ أَحسَنُ عَمَلاً )(الملك:2)..
وغايتها أن تكون قنطرةً يُعبَر عليها إلى الدار الآخرة، ومرحلةً يتزود الإنسان منها إلى السفر الطويل