الدعاء الاسبوعي لجيش رجال الطريقة النقشبندية
(سبحانَ اللهِ33الحمدُ للهِ33 اللهُ أكبرُ34اللهمَّ صلِّ على سيدِنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبـِهِ وسلِّمْ 25أستغفِرُ اللهَ 25)
بسم ِاللهِ الرحمن ِالرحيمِ لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ والصلاةُ والسلامُ على سيدِنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبِهِ والتابعينَ ومنْ تبعهُمْ بإحسان ٍإلى يومِ الدينِ، بسمِ اللهِ ما شاءَ اللهُ توكلتُ على اللهِ ما شاءَ اللهُ لا يسوقُ الخيرَ إلا اللهُ ما شاءَ اللهُ لا يصرفُ السوءَ إلا اللهُ ما شاءَ اللهُ ما كانَ منْ نعمةٍ فمنَ اللهِ ما شاءَ اللهُ لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ، بسمِ اللهِ الذيْ لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ فيْ الأرضِ ولا فيْ السماءِ وهوَ السميعُ العليمُ بسمِ اللهِ على دينِيْ وآخرتِيْ وأماناتِيْ وخواتيمِ عملِيْ ونفسيْ ودنيايَ بسمِ اللهِ على أهليْ وماليْ ووُلْدِيْ بسمِ اللهِ علىْ كلِّ ما أعطانِيْ ربِّيْ بسمِ اللهِ على إخوانِيْ وجيرانِيْ وأقاربِيْ ومَنْ معيَ وأهلِ هذا المكانِ ودينِهمْ وآخرتِهمْ وأماناتِهِمْ وخواتيمِ أعمالِهِمْ وأنفُسِهمْ ودُنياهُمْ وأهلِهٍمْ وأموالِهِمْ وولدِهِمْ وكلِّ ما أعطُوا منْ ربِّهمْ سبحانَ ربيَ العليِّ الأعلىْ الوهَّابِ اللهُ اللهُ اللهُ ربيْ لا أشركُ بهِ شيئاً 3والحمدُ للهِ الذيْ لمْ يتخذ ْوَلَدَاً ولمْ يكنْ لهُ شريكٌ فيْ الملكِ ولمْ يكنْ لهُ وليٌ منَ الذُّلِّ وكبِّرْهُ تكبيراً اللهُ أكبرُ3 وأعزُّ وأجلُّ وأقدرُ مما أخافُ وأحذرُ اللهُمَّ إنِّيْ عبدُكَ وابنُ عبدِكَ وابنٌ أمتِكَ وفيْ قبضتِكَ ناصِيَتيْ في يديْكَ ماضٍ فيَّ حكمُكَ عدْلٌ فيَّ قضَاؤُكَ رضيتُ باللهِ تعالى ربَّاً وبالإسلامِ ديناً وبسيدِنا محمدٍ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نبياً ورسولاً وبالقرآنِ إماماً وحَكماً آمنتُ باللهِ ورُسُلِهِ وكفرْتُ بالطاغوتِ وعدُ اللهِ حقُّ وصدَقَ المُرسَلونَ اللهُمَّ أنتَ ربِّيْ وربُّ المستضعفينَ وثِقتِيْ ورَجَائِيْ وعَضُدِيْ ومُعتَمَدِيْ ونصِيرِيْ وعُدَّتِيْ عندَ كرُبتِي وصاحِبيْ عنْدَ شدَّتِيْ ووليُّ نعمتِيْ وإلهِيْ وإلهُ آبائِيْ إبراهيمَ وإسحاقَ ويعقوبَ وسيدِنا محمدٍ عليهِمُ الصلاةُ والسلامُ لا إلهَ إلا أنتَ عليْكَ توكلتُ ولكَ أسلمتُ وبكَ وبرُسُلِكَ آمنتُ وإليكَ أنبْتُ وبكَ خاصمتُ وبكَ أحولُ وبكَ أصولُ وبكَ أقاتِلُ وبك أسير إليكَ أسلََمْتُ نفسيْ ووجهتُ وجهيْ وفوَّضْتُ أمْريْ وألجَأتُ ظهريْ آمنتُ بكتابِكَ الذيْ أنزَلتَ وبنبيِّكَ الذيْ أرسلتَ وأنتَ ربُّ العرش ِ العظيم ِ ما شاءَ اللهُ كانَ وما لمْ يشأ لمْ يكنْ لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيم ِ، أعلمُ أنَّ اللهَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وأنَّ اللهَ قدْ أحاطَ بكلِّ شيءٍ علماً وأحصى كلَّ شيءٍ عدداً اللهُمَّ إنكَ تعلمُ سرِّيْ وعلانِيتِيْ وتعلمُ حاجتِيْ ولا يخفَى عليكَ شيءٌ منْ أمْريْ أشكوْ إليكَ قسوةَ قلبيْ ودناءةَ نفسيْ وخُبثَ سريرتِيْ وفسادَ نيتيْ وطولَ أمَليْ وتسويفِيْ في توبَتيْ وترْكيْ لطاعتِكَ وارتكابِيْ لمعصيتِكَ وجَرْأتيْ على القبائِحِ والمُحرماتِ وهَتكيْ لسَترِ الحياءِ بينِيْ وبينَكَ وبُعدِيْ عنْ مراضِيكَ وقُربيْ منْ نواهيْكَ وإنِّيْ قدْ عصيتُكَ وأذنَبْتُ ذَنبَاً كبيرَاً وأَثِمْتُ إثْمَاً مُبيناً وتَحَمَّلتُ وِزْرَاً وعمِلْتُ سُوءَاً وظلمْتُ نفسِيْ وغَيريْ ظُلماً عظِيماً ولمْ يَطَّلِعْ عليَّ أحدٌ غيرُكَ وأنتَ الناقِدُ والشاهِدُ والحاضِرُ والناظِرُ والسميعُ والبصيرُ والخبيرُ والحسيبُ والرقيبُ والعليمُ تعلمُ ما فيْ نفسيْ ولا أعلمُ ما فيْ نفسِكَ تعلمُ خائنةَ الأعيُنِ وما تخفِيْ الصدورُ وتعلمُ السرَّ والنجوىْ وتعلمُ السرَّ وأخفىْ والمبْتَدَىْ والمُنتَهىْ وما نُبدِيْ وما نكتُمُ وما نُسِرُّ وما نُعلِنُ وما نُظهِرُ وما نبطِنُ وما بينَ أيدينَا وما خلفَنَا ولا تخفَىْ عليكَ خافيةُ وأنتَ بكلِّ شيءٍ عليمٌ وعلىْ كلِّ شيءٍ شهيدٌ يا ربِّ ذُلِّيْ بالمعاصِيْ ظاهرٌ بينَ يديكَ وحالِيْ لا يخفَىْ عليكَ تأْمُرُنيْ بطاعتِكَ فأتركُها وتَنهانِيْ عنِ المحرماتِ والفواحشِ وأرتكِبُها يا ربِّ أمهَلتَنِيْ لأتوبَ وتباطَأْتُ عنِ التوبةِ ولمْ تُعَجِّلْ بمُؤَاخَذَتِيْ وعُقوبتِي وتَسترُنِيْ ولمْ تفضحْنِيْ وتُكرِمُنيْ ولمْ تُهِنِّيْ وتعافِيْنِيْ ولم تَبتَلِنِيْ وتُعزُّنِيْ ولمْ تُذِلَّنِيْ وتُؤْوِينيْ ولمْ تَطْرُدْنِيْ وتُعطِينِيْ ولمْ تَحرِمْنِيْ يا ربِ ليسَ ليْ نجاةٌ ولا خلاصٌ إلا أنْ أكونَ صادِقا ومُخلِصَاً فيْ توبَتِيْ مُعجِّلاً بهَا قبلَ موْتيْ فإنَّ أجَليْ بيدِكَ وتقديمَهُ وتأخيرَهُ بعلمِكَ وتقديرِكَ ووجَلِيْ منْ تعجيلِ عقابِكَ وسُرعةِ حسابِكَ بفجأةِ منيَّتيْ وانتهاءِ حيَاتيْ فأبوءَ بنقمتِكَ وسَخَطِكَ وغَضَبِكَ بسبَبِ جريْمَتِيْ وتقْصِيريْ وتفرِيْطِيْ وتسوِيفِيْ لتَوبَتيْ حتَّى أحاطَتْ بيْ خطِيئَتِيْ وجرِيمَتِيْ يا ربِّ ليسَ ليْ إلَهٌ ولا ربٌّ سواكَ وأنَا فيْ مُلكِكَ وحِمَاكَ علىْ أرضِكَ وتحتَ سمائِكَ أينَ أفِرُّ وأنَا فيْ قبضَتِكَ وبينَ يدَيْكَ ولكَ مقالِيدُ السماواتِ والأرضِ وإلى أينَ أتوجَّهُ وأنْتَ ربُّ المشارِقِ والمغارِبِ لا ملجَأَ ولا مَنجَىْ منكَ إلا إليْكَ يا ربِّ إنْ تُوكِلْنيْ إلىْ نفسِيَ الأمَّارةِ بالسُّوءِ فإنِّيْ هالِكٌ وإنْ تُعامِلْنيْ بعَدلِكَ فإنِّيْ هالِكُ وإنْ تُعامِلْنِيْ بما أنَا لَهُ أهْلٌ فإنِّيْ هَالِكٌ فنجَاتِيْ بتوبَتِيْ وخلاصِيْ بتوبَتِيْ وكرامَتِيْ بتوبَتِيْ وسعادَتِيْ بتوبَتِيْ وتوفِيقِيْ في الدُّنيَا والآخرَةِ بتوبَتِيْ ورِضَاكَ عنِّيْ بتوبَتِيْ وقَبولِيْ عِنْدَكَ بتوبَتِيْ وسَتْرِيْ منَ الفضيحَةِ والخِزْيِ والعارِ فيْ الدُّنيا والآخرةِ بتوبَتِيْ وطَمَعِيْ في كَرَمِكَ وأنْتَ الكرِيمُ وبِرَحمتِكَ وأنتَ الرحيمُ وهيَ أوسَعُ منْ ذنُوبِيْ وأرْجَىْ عِنْدِي منْ عَمَلِي وطَمَعِيْ بتوبَتِكَ عليَّ وأنتَ غافرُ الذنْبِ وقابِلُ التَّوبِ وطَمَعِيْ أنْ تُعِنِّيْ علىْ نَفْسِيَ الأمَّارةِ بالسُّوءِ فإنْ لمْ تُعِنِّيْ فَمَنْ يُعِنِّيْ وإنْ تُعَجِّلْ عليَّ فمنْ يُمهِلُنِيْ وإنْ تفضَحْنِيْ فمَنْ يَستُرُنِيْ وإنْ تُهِنِّيْ فمَنْ يُكْرِمُنِيْ وإنْ تَبْتَلِنِيْ فمنْ يُعافِيْنِيْ وإنْ تَطْرُدْنِيْ فمَنْ يُؤوِيْنِيْ وإنْ تَحْرِمْنِيْ فمَنْ يُعطِيْنيْ وإنْ تُذِلَّنِيْ فمَنْ يُعِزُّنِيْ يا ربِّ إليكَ أشكوْ ضعفَ قوتِيْ وقلَّة َحيلَتِيْ وهوانِيْ على الناس ِ يا أرحمَ الراحمينَ إلىْ منْ تكِلُنِيْ إلىْ عدوٍّ يتجَهَّمُنيْ أمْ إلى قريبٍ ملَّكتَهُ أمْريْ إنْ لمْ تكنْ ساخِطاً عليَّ فلا أبالِيْ غيرَ أنَّ عافِيتَكَ أوسَعُ ليْ حَسْبيَ اللهُ لدينِيْ حسْبيَِ اللهُ لآخرتَيْ حَسْبيَ اللهُ لدُنيايَ حَسْبيَ اللهُ الكريمُ لما أهمَّنيْ حَسْبيَ اللهُ الحليمُ القويُّ لمنْ بَغَى عليَّ حَسْبيَ اللهُ الشديدُ لمنْ كادَنيْ بسوءٍ حَسْبيَ الربُّ منَ العبادِ حَسْبيَ الخالِقُ منَ المخلوقينَ حَسْبيَ الذيْ هوَ حَسْبيْ حسْبُنا اللهُ ونعمَ الوكيلُ نعمَ المولى ونعمَ النصيرُ حَسْبيَ اللهُ الذي لا إلهَ إلا هُوَ عليهِ توكَّلتُ وإليهِ أنيبُ حَسْبيَ اللهُ الذيْ لا إلهَ إلا هُوَ عليهِ توَكلتُ وهوَ ربُّ العرش ِالعظيم ِاللهُمَّ لا إلهَ إلا أنتَ ربُّ السمواتِ السبع ِ وما أظلَّتْ وربُّ الأرَضينَ السبع ِومَا أقلَّتْ وربُّ الشياطين ِوما أضَلّتْ وربُّ العرش ِالعظِيم ِبديعُ السمواتِ والأرض ِفاطرُ السمواتِ والأرض ِعالمُ الغيبِ والشهادةِ ربُّنا وربُّ كلِّ شيءٍ ومليْكُهِ يا اللهُ يا رحمنُ يا بَرُّ يا رحيمُ يا حنانُ يا منانُ يا حيُّ يا قيومُ يا ودودُ يا ذا العرش ِالمجيدُ يا فعالاً لما يريدُ يا أرحمَ الراحمينَ3 أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا أنْتَ وحْدكَ لا شريكَ لكَ وأنَّ سيدَنا محمداً النبيَّ الأُميَّ عبدُكَ ورسولُكَ وإنِّي أعوذُ وأعيذ ُوأستودِعُكَ ديني وآخرتِي وأماناتِي وخواتيمَ عملي ونفسيْ ودنيايَ وأهلي ومالي ووُلدي وكلَّ ما أعطيْتـَني وإخواني وجيرانيْ وأقاربي ومنْ معيَ وأهلَ هذا المكان ِودينَهُمْ وآخِرَتَهُمْ وأماناتـِهـِمْ وخواتيمَ أعمالِهمْ وأنفسَهُمْ ودنياهُمْ وأهلـَهُمْ وأموالـَهُمْ ووُلدَهُمْ وكلَّ ما أعطيتـَهُمْ وأسألُكَ بِِِكَ وبحقـِّكَ عليكَ وبحقِّ السائلينَ عليكَ وبنبيَّكَ الكريم ِالطيبِ المبارَكِ المكين ِعندَكَ نبيِّ الرحمةِ سيدِنَا محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ وبدعوتِهِ التامةِ وبشفاعَتِهِ العُظمَى وبذاتِ اللهِ ِ الذيْ لا إلهَ إلا هوَ المُمْسِكُ السمواتِ السبع ِ أنْ يقعنَ على الأرض ِ إلا بإذنِهِ وبلا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ السبع ِوربُّ العرش ِالعظيم ِ وبلا إله إلا اللهُ ربُّ السمواتِ السبع ِ وربُّ العرش ِالكريم ِ وبلا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ السبع ِ والأرضينَ السبع ِوما فيهِنَّ إنكَ على كلِّ شيءٍ قديرٌ وبلا إلهَ إلا اللهُ العليُّ العظيمُ لا إلهَ إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ لا إلهَ إلا اللهُ سبحانَ اللهِ ربِّ السمواتِ السبع ِوربِّ العرش ِالعظيم ِالحمدُ للهِ رَبِّ العالمينَ وبلا إلهَ إلا أنتَ سبحانكَ إنِّيْ كنتُ من الظالمينَ وبالسبع ِالمثانيْ والقرآن ِ العظيم ِ وببسم ِ اللهِ الرحمن ِ الرحيمِ (وإلهُكُمْ إلهٌ واحدٌ لا إلهَ إلا هوَ الرحمنُ الرحيمُ) (اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (آلمْ اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ( (شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ الَيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي الَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ) (وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا) (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ) (فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ1) (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ) (سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الأُمُورُ يُولِجُ اليْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي الَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُون هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ) وباسمكَ الطُّهرِ الطاهرِ الأحدِ الصمدِ الوِتْرِ الطيِّبِ المبارَكِ الأحبِّ إليكَ العظيمِ الأعظمِ الذيْ إذا دُعيتَ بهِ أجبتَ وإذا سئلتَ بهِ أعطيتَ وبأسمائِكَ الحُسنَىْ وصِفاتِكَ العُليَا كلِّها ما علِمْنا منها وما لمْ نعلَمْ وبكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سميتَ بهِ نفسَكَ أو أنزَلتَهُ فيْ كتابِكَ أو علَّمْتَهُ أحداً منْ خلقِكَ أوِ استأثَرْتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَكَ وبالسرِّ المكنون ِ منْ أسمائِكَ وبرِضوانِكَ الأكبرِ وبعظمَتِكَ وبقُدرَتِكَ على كلِّ شيءٍ وبرحمَتِكَ التي وَسِعَتْ كلَّ شيءٍ وبعزتِكَ التيْ لا تُرامُ وبمُلكِكَ وحماك الذيْ لا يُضامُ وبسُلطانِكَ القويمِ القديمِ وبجاهِكَ العظيمِ وبوجهِكَ الكريمِ وبنورِهِ الذيْ ملأَ أركانَ عرْشِكَ وأشرقتْ لهُ السمواتُ والأرضُ وكُشِفَتْ بهِ الظلُمَاتُ وصلُحَ عليهِ أمرُ الدنْيَا والآخِرةِ وأمرُ الأوَّلينَ وبآياتِكَ البيناتِ وبكلماتِكَ التاماتِ كلِّها منْ شرِّ ما خلقتَ وذرأتَ وبرأتَ ومنْ شرِّ ما ينزِلُ منَ السماءِ ومنْ شرِّ ما يعرُجُ فيها ومنْ شرِّ فتنِ اليلِ والنهارِ ومنْ طوارقِ هذا () إلا طارِقاً يطرُقُ بخيرٍ ومنْ شرِّ النفسِ وشهوتِهَا وشُحِّهَا وهوَاها وفِتنتِها وجِبْلَتِها وآثامِها ظاهرة ً وباطِنةَ ومنْ شرِّ خائنةِ الفرجِ والعينينِ والسانِ والشفتينِ في الخلوةِ والجلوةِ ومن شرِّ الشيطانِ وشِرْكِهِ وشَرَكِهِ ومِنْ شرِّ كلِّ شيطانٍ مريدٍ ومنْ شرِّ كلِّ جبارٍ عنيدٍ وفاسقٍ وسارقٍ وقاطعِ طريقٍ وحاقدٍ وحاسدٍ وكذابٍ وخائنٍ وغادرٍ وساحرٍ ومنْ شرِّ جُنْدِهِمْ وكيْدِهِمْ وحقْدِهمِْ وفسادِهِمْ وإفسادِهِمْ ودَهمِهِمْ ومنْ شرِّ الضُرِّ والذلِّ والمِحَن والقيْدِ والسَّوْطِ والسِّجْن ومنْ شرِّ الهَمِّ والغَمِّ والحُزْن والخِزْي ِوالخيانةِ والزنا ِومُضِلاتِ الفِتن ِوالآثام ِوالفوَاحِش ِما ظهَرَ منْها وما بَطنَ ومنْ شرِّ أنْ نـَزِلَّ أوْ نُزَلَّ أوْ نَضِلَّ أو نُضَلَّ أوْ نَظلِمَ أو نُظلَمَ أوْ نَجهَلَ أوْ يُجْهَلَ عليْنا أوْ نَبْغِيَ أوْ يُبْغىْ عليْنَا أوْ نَعتـَدِيَ أوْ يُعتَدى عَلينا أوْ نَقتـَرِفَ على أنـْفسِنا سُوءاً أو نَجُرَّهُ إلى مُسلِم ٍومنْ شرِّ العَجْزِ والكسَل والجُبْن ِوالبُخْلِ وغَلَبَةِ الدَيْن ِوقَهْرِ الرجال وسُوءِ القضَاءِ وجَهْدِ البلاءِ ودَركِ الشقاءِ وشماتَةِ الأعداء والهَدْم ِوالصَّدْم ِوالحَرْق ِوالغَرَق ِومِنْ شرِّ هذا () ومنْ شرِّ ما فيهِ ومنْ شرِّ ما بعدَهُ ومنْ شرِّ يوم ِالسوء ِوليلةِ السوءِ وساعةِ السوء وصاحبِ السوء ِوجارِ السُّوء ِفيْ دارِ المُقامَةِ ومِنْ زوال ِنعمتِكَ وفجْأةِ نِقمَتِكَ وتَحَوُّل ِعافيَتِكَ وجميع ِسُخطِكَ وغَضَبـِكَ وعِقابـِكَ وشرِّ عبادِكَ ومنْ هَمَزاتِ الشياطين ِوأنْ يحضُرون ِوأنْ نُغتالَ منْ تـَحْتِنَا ومنْ شرِّ كلِّ ذيْ شرٍّ ومنْ شرِّ كلِّ دابَّةٍ أنتَ آخِذ ٌبناصِيتِهَا إنَّ ربِّيْ علىْ صِرَاطٍ مستقيْم (ٍفإنْ تَوَلّوْا فقلْ حَسْبيَ اللهُ لا إلهَ إلا هُوَ علَيْهِ توَكَّلتُ وهوَ ربُّ العرش ِالعظيم ِ) أسْألـُكَ أنْ تُصلّ وتـُسلِّمَ على سيدِنَا محمدٍ وعلىْ آلِهِ وصَحبِهِ والتابعيْنَ ومنْ تبعَهُمْ بإحسان ٍإلى يوم ِالدين ِوأنْ تحصِّنَا و تحْفظَنا منْ بين ِأيدِيْنا ومنْ خَلفنا وعنْ أيمانِنَا وعنْ شمائِلِنا ومِنْ فوقِنَا وظواهرنا وبواطننا وفروجِنَا منَ الخيانةِ والزِّنَا بما حفِظتَ بهِ عبادَكَ الصالحينَ وبمَا حفِظتَ بهِ الذكرَ فإنّكَ قلتَ وقوْلكَ الحقُّ (إنّا نَحْنُ نَزّلْنا الذكرَ وإنّا لَه لَحافِظونَ) وأنْ تجعَلنَا فيْ أمْنِكَ وجِوارِكَ وحِرْزِكَ وعيَاذِكَ وملاذِكَ وتحتَ كَنَفِكَ وأنْ تجْعَلَ القرآنَ العظيمَ ربيعَ قلوبـِنا ونورَ وشفاءَ صدورِنا وجَلاءَ أحزانِنِا وذَهابَ هُمومِنَا وغُمومِنا وغَيْظِ قلوبـِنَا وأنْ ترحَمََنا بتـَرْكِ المَعَاصِيْ أبَداً ما أبْقيْتـَنَا وأنْ ترحَمَنا منْ أنْ نتَكلَّفَ ما لا يَعنِينَا وأنْ ترزُقـَنا حُسنَ النظرِ فيما يُرضِيكَ عنَّا وأنْ تُلزِمَ قلوبَنَا حِفظَ كِتابِكَ كمَا علَّمْتنَا وأنْ ترزُقَنا أنْ نتلُوَهُ على النَّحوِ الذيْ يُرضِيْكَ عنَّا وأنْ تُنَوِّرَ بالكِتابِ أبصارَنا وبصائِرَنا وأنْ تُطلِقَ بهِ ألسِنَتنَا وأنْ تُفرِّجَ بهِ كرُوبَنا وأنْ تشْرَحَ وتـَشفيَ بِهِ صدُورَنا وأنْ تَسْتـَعمِلَ بهِ أبدانَنَا وتـُقوِّيَنَا على ذلكَ وتُعينَنَا عليهِ فإنهُ لا يُعينـُنا على الخَيرِ والحقِّ غيرُكَ ولا يوفـِّقُ لهُ ولا تـُؤتِيهِ إلا أنتَ وأسألـُكَ مُوجباتِ رحمتِكَ وعزائمَ مغفِرَتِكَ ومُنجياتِ أمْرِكَ والغنيمَةَ منْ كلِّ بِرٍّ والسلامةَ منْ كلِّ إثمٍ والفوزَ بالجنةِ والنجاة َ منَ النارِ وأنْ لا تدعَ لنا ذنباً إلا غفرتَهُ ولا همَّاً إلا فرَّجْتَهُ ولا حاجةًً هيَ لكَ رِضاً ولنا فيها صلاحٌ إلا قضيتَها يا أرحمَ الرحمينَ وأسألُكَ أنْ تـَقسِمَ لنا منْ خشيَتِكَ ما تَحولُ بهِ بينَنَا وبينَ معصِيتِكَ ومنْ طاعتِكَ ما تبلِّغُنا بهِ جنَّتكَ ومنَ اليقينِ ما تهوِّنُ بهِ عليْنا مُصيباتِ الدنيَا ومَتِّعْنا بأسماعِنا وأبصارِنَا وقـُوَّتِنا ما أحييتـَنا واجْعلْهُ الوارِثَ منَّا واجعلْ ثأرَنَا على منْ ظلّمَنَا وانصُرْنا على منْ عادَانا ولا تجعلْ مُصيبَتَنا في دينِنِا ولا تجعلِ الدنْيا أكبَرَ همِّنا ولا مبلَغَ علمِنَا ولا تُسلطْ علينا بذنوبنا مَن لا يخافُكَ ولا يرحَمُنَا وأسألـُكَ اليُسرَ والعِفةَ والمُعافاةَ والعفوَ والعافيةَ الدائمةَ في الدينِ والدنيَا والآخرةِ من جميعِ المحنِ وأنْ تُصلِحَ ما ظهرَ منَّا وما بَطنَ وأنْ تُنقِّيَ وتُطهِّرَ قلوبَنَا منَ الزيْغِ والضلالِ والنِّفاقِ والشِّقاقِ وسوءِ الأخلاقِ والإصرارِ على المعاصِيْ والرَّينِ والغَينِ والدَّرَنِ وعافِنا في أبدانِنَا وعافِنا في سمعِنا وعافِنا في أبصارِنا واعفُ عنا وأجرِ ألطافـَكَ الخفيةَ فيْ أمورِنـَا والطُفْ بنَا فيمَا جرَتْ به المقاديرُ وفيْ تيسيرِ كلِّ عسيرٍ فإنَّ تيسيرَ كلِّ عسيرٍ عليكَ يسيرٌ اللهُمَّ رحمَتـَكَ نرجوْ فلا تكِلْنا إلى أنفسِنا طرفَةََ عينٍ وأصلِحْ لنا شأنـَنـَا كلَّه وعافِنا في قدرتِكَ وأدخِلنا في رَحمتِك واقضِ آجالـَنا في طاعاتِك واختِم لنا بخيرٍ أعمالَنا واجعلْ ثوابَهُ الجنةَ واكفِنا وأغنِنـَا وعلّمْنا واهدِنا ودُلـَّنا وأرشِدْنا وسدِّدْنا وتُبْ علينا واقبلْ توبَتـَنا ومعذِرَتنا وأعطِنا سُؤلـَنا واقضِ حوائِجَنا واستـُرْ عوراتـِنا وآمِنْ روعاتِنا وأقِلْ عَثـَرَاتِنا واغفِرْ زلاتِنا وتجاوَزْ عن سيِّئاتِنا وامحُ ذنوبَنا وأصلِحْ عيوبَنا ولا تـَهتِك أستارَنا ولا تفضَحْنا (رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) وأسألُكَ إنْ كنتَ كتبْتنِا فيْ السعادةِ فأثبِِتْنا فيها وإنْ كنتَ كتبتنا فيْ الشقاوةِ فامحُنا منها وأثبـِتـْنا في السعادةِ فإنَّكَ تمحُو مَا تشاءُ وتـُثبـِتُ وعندَكَ أمُّ الكتابِ وأسألُكَ خيرَ هذا() وفتحَهُ ونصرَهُ ويُسرَهُ وسرورَهُ وبركتَهُ ورِزقَهُ ونورَهُ وطَهورَهُ ومُعافاتَهُ وهُداهُ اللهُمَّ إنا ضُعفاءُ فقوِّ فيْ رِضاكَ ضعفَنا وخُذْ إلى الخيرِ بنواصينَا واجعلِْ الإسلامَ منتَهىْ رَضائِنا اللهُم إنَّا ضعفاءُ فقوِّنا وأذِلاءُ فأعِزَّنا وفُقراءُ فارزُقنا اللهمَّ أنتَ تكشِفُ المغرَمَ والمأثمَ وتدفعُ المِحنَ والفِتنَ والنَّقمَ لا إلهَ إلا أنتَ لكَ العُقبىْ عندَنَا خيرَ ما استَطعْنا أن نبرأ إليكَ منْ حولِنا وقوَّتِنَا إلَى حولِكَ وقوَّتِكَ فلا حولَ ولا قوةَ إلا بكَ يا ذا القوةِ المتينُ اللهُمَّ لا تُخلِفُ وعدَكَ ولا يُهزَمُ جُندُكَ ولا ينفعُ ذا الجدِّ منكَ الجَدُّ سبحانَكَ وبحمدِكَ تباركَ اسمُكَ وتعالىْ جدُّكَ وجلَّ ثناؤُكَ وتقدستْ أسماؤُكَ ولا إلهَ غيرُكَ يا أرحمَ الراحمينَ (يا مغيثُ أغثنا3 اللهُمَّ وصلِّ وسلِّمْ على سيدِنا محمدٍ وعلى آلِهِ وصحبِهِ والتابعينَ ومنْ تبِعَهُمْ بإحسانٍ إلىْ يومِ الدينِ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ العليِّ العظيمِ والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.
نشرت فى 1 نوفمبر 2013
بواسطة AlaaMarei
Alaa Marei
دراسه اللوجستيك والتجا ره الخا رجيه والتصدير والاستيراد والجما رك والامداد والتموين »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
2,047,191