لا شك أن وقت الاستحمام يمثل فرصة كبرى لك ولطفلك لتمرحا معا ويزداد تقاربكما، لكن عليك أن تعي أيضا أنه وقت يجب أن تتوخي فيه أقصى درجات الحرص والحذر لتضمني سلامة طفلك، وبصفة عامة ضعي الملحوظات التالية دائماً في اعتبارك:
-
لا تتركي طفلك بمفرده أبدا داخل حوض الاستحمام، لأن الصغار لا يحتاجون لأكثر من ثوان معدودة للغرق. لذا احرصي على تجهيز كل الأدوات التي ستحتاجين إليها بجوارك (مناشف - شامبو وغيرها)، وتجاهلي رنين جرس الباب أو الهاتف حتى الانتهاء من استحمام طفلك، وإذا كان من الضروري إجابة أي منهما عليك لف رضيعك في منشفة كبيرة وحمله معك لفتح الباب أو الرد على الهاتف.
-
تأكدي دائما من دفء مياه الاستحمام لأن الأطفال يشعرون بالبرد أسرع من البالغين.
-
علمى طفلك أن يجلس في حوض الاستحمام ولا يقف (لحمايته من الانزلاق)، وعند مليء الحوض بالمياه، احرصي على ألا يتجاوز ارتفاع الماء خصر الطفل الجالس.
-
الإكثار من استخدام الشامبو أو الصابون في مياه الاستحمام، وبقاء الطفل داخلها لفترة طويلة ليمرح ويلهو، قد يؤدي لجفاف بشرة الطفل أو إصابته بالحساسية والطفح الجلدي. لذلك اتركي طفلك يمرح داخل الماء في البداية لفترة، ثم أضيفي الصابون خلال وقت الاستحمام الفعلي فقط.
-
لا تسمحي لطفلك بلمس صنابير خلاط المياه، فصحيح أنه لا يستطيع حاليا إدارة الصنبور، لكن سرعان ما سيتعلم ذلك، وقد يفتح صنبور الماء الساخن فجأة فيحدث ما لا يحمد عقباه. لذلك يفضل أن تجلسي الطفل بحيث تكون صنابير المياه خلفه ولا يراها.
-
لا تحتفظي بمصفف الشعر الكهربي بجوار حوض الاستحمام لأي سبب من الأسباب.
