تغييرُ توقيت الأدوية في رمضان
تشير بعضُ الملاحظات في العيادات والدراسات إلى أنَّ بعضَ <!-- RSPEAK_STOP --><!-- RSPEAK_START -->المرضى<!-- RSPEAK_STOP --><!-- RSPEAK_START --> يغيِّرون علاجاتهم في رمضان من عند أنفسهم, دون استشارة أطبَّائهم, وبعضُهم يأخذ علاجَه كلَّه دفعة واحدة عند الإفطار!.
ونحن نعرف أنَّ توقيتَ أخذ الدواء مهم جداً كأهمِّية كمِّية الجرعة, ولكلِّ دواء مدى زمني معيَّن يعمل من خلاله؛ فبعضُ الأدوية مداها 24ساعة وهي قليلة, وأكثرها مداها بين 8 و 12 ساعة, أي تُؤخَذ مرَّتين أو ثلاثاً, وهناك أدويةٌ قليلة تُؤخَذ 4 مرَّات في اليوم, لأنَّ مداها الزمني 6 ساعات فقط.
توقيتٌ مُقترَح للأدوية في رمضان
بالنسبة للأدوية التي تُؤخَذ مرَّتين في اليوم, فهذه لا مشكلةَ فيها، إذ يمكن أخذُها عندَ الإفطار وعند السحور. أمَّا الأدويةُ التي تُؤخَذ ثلاثَ مرَّات، فيمكن في كثير من الحالات أخذُ الجرعة الأولى عندَ الإفطار والثانية في منتصف الليل والثالثة عند السحور, ولكن هذا قد لا ينطبق على كلِّ الأدوية الثلاثية, خاصَّة في الصيف، حيث الليلُ قصير والنهار طويلُ, فتتجمَّع كلها ربَّما في نصف اليوم فقط. وفي مثل هذه الحالات، يُستحسَن البحثُ عن دواء بديل ثُنائي الجرعة أو أحاديها، بعد استشارة الطبيب.