أكد عدد من خبراء البيئة أن زراعة التبغ تشكل خطرا كبيرا على كافة عناصر البيئة، وحول ذلك قالت الباحثة الألمانية مارتينا بوتشكه لانجر رئيسة المركز الألماني لأبحاث السرطان بمدينة هايدلبرج جنوب غرب ألمانيا ( زراعة التبغ تخلف دمارا بيئيا وبؤسا اجتماعيا)
ويعزو المتخصصون ذلك إلى أن المبيدات المستخدمة في زراعة التبغ تسمم التربة والمياه بشكل هائل، كما أنها تتراكم في البيئة لسنوات طويلة، أيضا فان زراعة التبغ وزيادة الطلب العالمي على هذه النبتة من قبل الشركات المصنعة للسجائر، أدى إلى أن يتم القضاء على أشجار مساحات شاسعة من الغابات الهامة للبيئة لصالح زراعة التبغ وأن العاملين في مزارع التبغ يمرضون بسبب اتصالهم المستمر بأوراق التبغ التي تحتوي على النيكوتين.
كما شددت الباحثة الألمانية لانجر التي ترأس أيضا مركز منظمة الصحة العالمية للرقابة على التبغ على أن زراعة التبغ تزيد من الفقر قائلة: “إن الجوع والفقر هما النتيجة عندما يزرع التبغ بدلا من المحاصيل ذات الأهمية الحيوية للإنسان”.
وأعلنت لانجر أول تقرير ألماني عن موضوع: “التبغ خطر بيئي بداية من نبتة التبغ حتى عقب السيجارة”.