أدت الأساليب الحديثة في السفر إلى تغيير العالم بالفعل. فالرحلات التي كانت تستغرق أيامًا يمكنك القيام بها الآن في ساعات، والرحلات التي استغرقت ساعات يمكنك القيام بها الآن في دقائق.
فلقد إرتقينا من السفر سيرًا على الأقدام إلى امتطاء الجياد أو الحمير أو الركوب في المركبات ذات العجلات التي تجرها هذه الحيوانات إلى ركوب الدراجات وقيادة المركبات ذات المحركات، مثل الدراجات البخارية أو السيارات أو الحافلات أو الشاحنات أو الركوب فيها. وإلى جانب جميع هذه المركبات تم رصف الطرق لاستخدامها في السفر.
وتتشارك مجموعة متنوعة من المركبات على الطرق الحديثة، مع الوضع في الاعتبار الأماكن التي تعيش فيها. ففي بعض البلدان، يمكنك رؤية السيارات والحافلات والشاحنات إلى جانب العربات التي تجرها الخيول أو الثيران والدراجات النارية والسكوتر والدراجات ذات المحركات النارية الصغيرة وعربات الريكشا وجميعها تستخدم نفس الطرق. وبالطبع، هناك أفراد يسيرون على الأقدام.
وتتحرك جميع المركبات بسرعات مختلفة، ما لم تكن عالقة في ازدحام بحركة مرورية.
ويرى كل سائق الطريق والمركبات المجاورة له من زاويته الخاصة ووجهة نظره عن الطريق. وفي معظم الوقت تتجه كل سيارة نحو الوجهة الخاصة التي تقصدها. وتجعل هذه العوامل مجتمعةً من السفر على الطرق الحديثة أمرًا محفوفًا بالتحديات.
ومع زيادة تعقيدات السفر على الطرق، تطورت قواعد السير على الطرق، للسيطرة على مواقع السيارات واتجاهاتها.
وتتحكم الإشارات والعلامات في تدفق الحركة المرورية. ومع ذلك، لا يلتزم كل شخص لهذه القواعد أو يمتثل للإشارات والعلامات.
وعند فشل الأفراد في التعاون بهذه الطريقة، فإنهم يعرضون الآخرين فضلاً عن أنفسهم للخطر.
وبالإضافة إلى ذلك، تظهر العديد من المواقف التي هي بلا قواعد أصلا.
وهناك عوامل كثيرة من شأنها أن تزيد من صعوبة السفر: فيمكن أن يتسبب سوء تصميم الطرق وسوء صيانة السيارات وسوء الأحوال الجوية في خلق جميع أنواع المخاطر.
ويتمثل الخطر الأكبر في التصادمات بين السيارات أو مع المارة أو الأجسام المستقرة على الطريق. ويمكن أن تتسبب الحوادث في وقوع إصابات خطيرة وقد تُودي حتى بحياة سائقي المركبات وركابها وحتى راكبي المركبات الأخرى أو السائرين على طول الطريق ممن لم يشاركوا مشاركة مباشرة في الحادث. وقد يلحق الضرر بالمباني على امتداد الطرق.
ويساعد توفير معدات سلامة جيدة السائقين والركاب والمركبات على التصدي لذلك.
فعلى مر السنين، ساعد توفير معدات مثل المصابيح الأمامية ومصابيح الفرامل وماسحات الزجاج الأمامي وأنظمة منع الغشاوة عن الزجاج، ساعد على تسهيل رؤية السائقين لما هو على الطريق من حولهم. ويساعد استخدام إطارات أفضل أو من نوعٍ خاص يتناسب مع ظروف الطقس، مثل : (الثلوج، ونظام منع قفل الفرامل والإدارة بجميع العجلات أو التحكم في الجر السائقين) ، على منع وقوع الحوادث في أحوال الطقس السيئة.
وفي حالة وقوع حادث، توفر المعدات مثل أحزمة الأمان ومساند الرأس والوسائد الهوائية فضلاً عن الخوذات لراكبي الدراجات النارية والدراجات الهوائية حماية أكبر للأشخاص المشتركين في الحادث
يؤثر سلوك السائقين والركاب والمشاة، سواء كانوا سراة على الطريق أو راكبي دراجة هوائية أو نارية أو من راكبي سيارة أو قيادتها، على السلامة.
فكلما زادت خبرة السائق أو راكب الدراجة فهو في العموم سائق أو راكب يتمتع بقدر أعلى من السلامة. يأتي الاستثناء من خلال السلوكيات الطائشة، على سبيل المثال، من خلال استخدام الكحول أو غيرها من مثل هذه المواد التي يمكن أن تُخل بحكمك قبل قيادة سيارة أو حتى الذهاب لنزهة على الأقدام على طول طريق مزدحم.
وتحيط الهيئات الحكومية الفردية والمجتمع الدولي علما بالمخاطر على الطريق.
ولقد أطلقت الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى مبادرات مختلفة تهدف إلى رفع مستوى الوعي والتصدي لمشكلة السلامة على الطرق على أساس عالمي. ففي الواقع، خصصت الأمم المتحدة يوم الأحد الثالث من شهر نوفمبر من كل عام باعتباره اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق.
يلعب كل واحدٍ منا دورًا هنا. فحياتنا هي التي على المحك. لذلك سنعرض كيفية التمتع بالسلامة لأربعة طرق رئيسية قد تستعملهم في التجوال: السيارة والدراجة النارية والدراجة الهوائية وقدميك. سنتجاوز الحافلات لأنه بصفةٍ عامة لا يوجد الكثير من الأمور التي يمكن أن يقوم بها ركاب وسائل النقل حيال توفير السلامة في الحافلات. لكن لا تصعد إلى الحافلة أو تنزل منها أثناء سيرها، فيؤدي ذلك إلى المتاعب.
ويعد تاريخ صناعة السيارة وسيلةً جيدة للبدء في الحديث عن سلامة الطرق. فمع زيادة أحجام المركبات وسرعتها وقوتها، لزم توفير معدات سلامة أفضل لحماية السائقين والركاب. إلا أن السلوكيات التي يتبعها السائقون والركاب والمارة وراكبو الدراجات الهوائية والدراجات النارية تساهم مجتمعةً في الحفاظ على السلامة على الطريق .
أولاً – أهمية إتباع تعليمات السلامة المرورية :
من أجل قيادة آمنة للسيارة يلزم إتباع التعليمات التالية :
1. نصائح عامة
أ) احذر مفاجآت الطريق
ب) علّم أطفالك أن يسيروا بأمان.
ج) لا تمش بين السيارات الواقفة.
د) امش على الرصيف أو على حافة الشارع، وحاول أن تكون مواجهاً لحركة السير.
ه) قبل العبور انظر إلى اليسار ثم إلى اليمين ثم إلى اليسار مرة أخرى حرصاً على سلامتك.
و) أعط الطريق حقه.
ز) قيادة صغار السن للمركبات مخالفة يعاقب عليها النظام.
ح) كن لطيفاً ومتسامحاً مع الآخرين، فحياتك أثمن من أن تضحي بها.
2. حزام الأمان:
أ) استخدم حزام الأمان للسلامة والأمان بإذن الله.
ب) حزام الأمان يقلل فرص تعرضك لإصابات خطيرة بإذن الله.
ج) استخدام حزام الأمان سهل، ونسيانه قد يكلفك الكثير.
د) أنا أربط حزام السلامة، هل أنت تربطه؟
ه) أبي .. أرجو أن تعدني بأنك ستستخدم حزام السلامة دائماً.
و) حزام الأمان أمان بعد الله.
ز) استخدم حزام الأمان ، وادع الله اللطف.
ح) ذكر أصدقاءك وأفراد أسرتك بضرورة ربط حزام الأمان.
ط) عزيزتي الأم.. لا تضعي طفلك في حضنك أبداً في أثناء ركوب السيارة مهما كانت الظروف.
ي) لا تسمحي لطفلك بالوقوف أو الجلوس بين المقاعد الأمامية للسيارة دون تثبيته.
ك) كوني قدوة حسنة لأطفالك بربط حزام السلامة في السيارة.
3. السرعة:
أ) التزم بحدود السرعة المأمونة والمناسبة لأحوال المناخ.
ب) السرعة قاتلة.
ج) أن تصل متأخراً.. خير من ألا تصل.
د) السرعة تبعدك عن السلامة.
ه) لا تدخل في سباق مع السيارات الأخرى.
و) لتزم بحدود السرعة المقررة فغالباً ما تكون الإعاقة أو الموت مصير السائق المتهور.
ز) كلّما تهورت في قيادتك تضاءلت احتمالات النجاة في حوادث التصادم.
ح) خفف السرعة فإنه -بإذن الله- يقل الخطر.
ط) السرعة تجهد القلب وتحد من مجال الرؤية.
ي) حياتك غالية فلا تضيّعها بتصرف أرعن.
ك) لا تكن سبباً في فقدان أسرة بسبب التهور.
ل) تعريضك حياة الآخرين للخطر عدوان لا تقبله الشريعة الإسلامية.
م) ريعان الشباب لا تحصده بحادث.
4. تعرف على إشارات المرور وعلاماته:
أ) توضع اللوحات بمدلولاتها بغرض التعريف بها ، ويركز على المهمة منها:
· عبور المشاة
· احذر
· أفضلية
· ممنوع المرور
· ممنوع الدوران للخلف
· ممنوع مرور المشاة
· ممنوع التجاوز
· ممنوع الدخول
· ممنوع الانتظار
· ممنوع الوقوف والانتظار
· قـــف.
ب) تجاوز الإشارة الحمراء، خطورة بالغة.
ج) احترامك لإشارات المرور دليل وعيك.
د) التزم بمدلول الخطوط الأرضية.
ه) استخدم إشارات الانعطاف ودع الآخرين يرونك.
و) احترام الإشارات المرورية حد فاصل بين الموت والحياة.
ز) احرص على استخدام الإشارات عند التجاوز أو الانحراف.
ح) ما ذنب الأبرياء في ما يفعله الكبار من تهور في القيادة
ط) الخطوط والعلامات الأرضية هي لغة الطريق.. فعليك التقيد بها حرصاً على سلامتك.
5. السلوكيات والتعامل:
أ) حرصاً على سلامتك.. تعاون مع رجال الأمن.
ب) التقيد بنظام المرور هو المرآة العاكسة لسلوكيات وتحضّر أهل البلد.
ج) أخي السائق، رجل المرور في خدمتك دائماً، اتبع تعليماته حرصاً على سلامتك .
د) لا تنشغل بغير الطريق.. حرصاً على سلامتك.
ه) لا تجعل العاطفة تدفعك لتعريض طفلك للخطر من خلال وضعه بينك وبين عجلة القيادة.
و) لا تزعج الآخرين ما دمت لا تريد أن يزعجوك.
ز) القيادة ليست منافسة.. فكن لطيفاً مجاملاً.
ح) كن متسامحاً مع الآخرين.. فحياتك أثمن من أن تضحي بها.
ط) التجاوز عن أخطاء الآخرين يدل على سماحة الأخلاق.
6. أخطاء شائعة:
أ) احذر أن تترك سيارتك والمكينة تعمل، أو تترك المفاتيح داخلها.
ب) حرصاً على سلامتك لا تستخدم الهاتف الجوال.. في أثناء القيادة.
ج) أخي السائق.. استخدم المرآة لأغراضها الصحيحة وليس من أجل تصحيح هيئتك أو هندامك.
د) لا تدع الأطفال يعبثون بمحتويات السيارة.
ه) لا تترك الأطفال لوحدهم في السيارة.
و) ما ذنب الأبرياء في ما يفعله الكبار.
7. القيادة الوقائية:
أ) سق عندما تكون يقظاً ومرتاحاً.
ب) استخدم إشارات الانعطاف الضوئية لبيان وجهة انعطافك.
ج) السياقة الوقائية تساعد على منع وقوع الحوادث بإذن الله.
د) اترك مسافة مأمونة بينك وبين السيارة التي أمامك.
ه) حرصاً على سلامتك.. لا تتجاوز أي سيارة في المنحنيات، أو بالقرب من التقاطعات، أو في أثناء صعود مرتفع.
و) أخي السائق.. احذر قيادة سيارتك وأنت مجهد، أو مريض.
ز) التصرف السليم.. هو الذي يحقق القيادة الوقائية بإذن الله.
ح) أخي السائق.. تذكر أن النعاس عدو السلامة المرورية، خصوصاً على الطرق البرية.
ط) لا تنشغل بالتفكير أو الحديث، وأنت تقود السيارة.
ي) القيادة الليلية لها ضوابط وأسس، فعليك اتباعها.
ك) القيادة المأمونة تعني سلوكاً وأخلاقاً.
ل) كفى بالموت واعظاً.
م) من لم تؤدبه المواعظ.. فسوف تؤدبه الحوادث.
ن) غالباً وراء كل حادث مروري مخالفة.
س) أهمية التعريف بالمخالفات المرورية المتكررة وتوضيح عقوبتها.
ع) احرص دوماً على فحص سيارتك دورياً حرصاً على سلامتك.
ف) سلامة الإطارات، تضمن لك السلامة بإذن الله.
ص) ضرورة على صيانة سيارتك.
ق) تجنب الحوادث الخطرة باختيار الإطار الصحيح.
ر) حافظ على إطار سيارتك دوماً، خصوصاً في فصل الصيف وقبل السفر.
ش) لا تنس أن تفحص الإطار الاحتياطي لسيارتك دوماً، حتى لا تضع نفسك في موقف لا تحسد عليه.
ت) راقب ضغط هواء إطارات سيارتك، وتأكد من عدم نقصه أو زيادته.
ث) تجنب اصطدام الإطار بالأجسام الصلبة والأرصفة والأحجار.
خ) من أجل الحفاظ على سلامة إطارات سيارتك، تجنب التوقف المفاجئ (الفرملة) أو الانطلاق بسرعة وقوة.
ذ) تذكر دوماً أن أسراً فقدت بسبب انفجار إطار السيارة، فاحرص على سلامة الإطارات.
ض) تجنب زيادة الحمولة عن الحد الأقصى الذي يتحمله الإطار.
غ) حرصاً على سلامتك لا تشتر إطارات مستعملة، أو تجارية لسيارتك، فالوقاية خير من العلاج.
ظ) لا تتساهل في استبدال إطارات سيارتك، فقد توفر القليل وتخسر الكثير.
أأ) حتى تكون من المشاة السالمين بإذن الله، اتبع قواعد السلامة.- النظام لم يغفل المشاة، لكنهم لا يتّبعون النظام.
بب) دع المشاة يعبرون، ولا تعرض حياتهم إلى الخطر.
جج) كن حذراً وأنت تمر أمام مدارس الأطفال.
دد) لا تسمح لطفلك بالنزول من السيارة قبل توقفها.
8. تعليمات عند وقوع حادث سير :
أ) عند وقوع حادث لك - لا قدّر الله- لا تضطرب واحمد الله على قدره واحرص على
ب) نقل المصابين عن طريق الإسعاف واستدع سيارة الشرطة للتحقيق في الحادث.ابتسامة أطفالك، لا تطفئها بحادث.. تذكر أن الخسائر البشرية للحوادث لا تعوض.
ج) حياتك غالية على أهلك ووطنك.. فحافظ عليها.
د) ساعد على منع الحوادث.
ه) تذكر دائماً أن أسرتك بانتظارك.
و) السيارة وسيلة نقل لا أداة قتل.
ز) الحوادث المرورية استنزاف للأرواح والممتلكات.
ح) السلامة المرورية مطلب وهدف.
ط) السلامة المرورية أولاً.
9. احذر تسلم:
أ) السلامة المرورية لا تأتي دون وعي.
ب) لطفاً .. لست وحدك على الطريق.
ج) لتوعية في البيت هي أساس التربية الصحيحة.
د) ديننا الحنيف يحثنا على اتباع النظام.
ه) عبث الأطفال بالسيارة يعرضهم إلى الخطر.
و) احذر الحيوانات السائبة على الطريق
ثانياً – تنبيهات خاصة للسائقين :
أخي السائق ...
ان ابنائك واهلك دائما في انتظارك ، فصحيح ان الموت واحد لكن تتعدد الاسباب .
ايها الاب لا بل ايها الام ، نحن ابنائك واخوانك في الطرقات نحلم دائما بالعوده سالمين الى بيوتنا فكما يتمنى ابنائك عودتك سالما نحن ايضا الاطفال والكبار ، وبمعنى ادق عابر الطريق يرغب بالعودة فتذكر مقوله : (لاتسرع فـ الموت اسرع) .
عزيزي ولى الأمر . . . لا تنسى دائماً بأن اسرتك في انتظارك .لذا يلزمك التقيد بالتعليمات التالية:
عزيزي قائد السيارة … إحذر الأتي :
1) عدم إستخدام التليفون المحمول لأنه يؤدى إلى فقد التركيز أثناء قيادة السيارة
2) عدم وضع طفلك أمام عجلة القيادة أثناء السير
3) عدم القيادة تحت تأثير المواد المخدرة ( الادويه ) حيث أنها تؤدى إلى زيادة زمن رد الفعل بخلاف ما يعتقد من أنها تزيد الإنتباه
4) عدم قيادة سيارتك وأنت فى حالة إرهاق وتعب
5) عدم الإنشغال بغير الطريق مثل dvd مسجل السياره العالي وغيره
6) الاخوه السائقين السرعه الزائدة حادث محقق
ثالثاً - نصائح في كيفية القيادة في حال الضباب :
الضباب هو طبقة رقيقة من الغيوم الواقعة على الأرض. وقد يقلل في مجال الرؤيا إلى ¼ كيلومتر أو أقل، خالقاً ظروف قيادة خطرة. وذلك عندما تكون الأجواء موحية بتكوّن ضباب وشيك.
فكن مستعدّاً لأيّ تغيّر فجائي للجو، حيث أنّ سحابة ضباب خفيفة قد تتحوّل إلى سحابة كثيفة في أيّ لحظة. وإن كنت لاتستطيع تأجيل رحلتك حتى زوال الضباب الكثيف فعليك بإتباع النصائح التالية:
1) إشعال الأنوار العاديّة (المنخفضة). لأن الأنوار العالية لن تؤدّي إلاّ إلى انعكاس النور على الضباب باتّجاه السائق، متسبّبة بذلك إلى زيادة ضعف الرؤية.
2) لآتنسى بأن أنوار سيارتك تساعد السائقين الآخرين على رؤية سيّارتك ، لذلك تأكّد أنّ جميعها تعمل.
3) حافظ على نظافة الزجاج الأمامي ، والأنوار الأماميّة للحدّ من توهّج الأنوار ولزيادة وضوح الرؤية.
4) خفف السرعة ، وراقب عدّاد السرعة قبل دخولك لغيمة ضباب.
5) تأكّد من امكانيّة توقّفك ضمن نفس المسافة التي تتمكّن من رؤيتها.
6) الضباب يسبّب إيحاءً بصريّاً مخادعاً بأنّ السرعة بطيئة، بينما في الواقع قد تكون عالية.
7) السرعة هي من أحد العوامل الرئيسيّة المسبّبة لحوادث الضباب.
8) كن متنبّهاً للمركبات البطيئة وتلك المتوقّفة.
9) استمع للحركة المروريّة التي لايمكن أن تراها.
10) افتح شبّاكك ولو قليلاً لتسمع بشكل أفضل.
11) قلّل من استخدام ما قد يلهيك في السيارة.
12) اطفئ الراديو ولاتستخدم الجوّال. انتباهك الكامل هو المطلوب.
13) استخدم المسّاحات ومزيل التكثّف للحصول على أفضل درجة ممكنة من الرؤية.
14) من الصعب أحياناً معرفة ما إذا كان سوء الرؤية بسبب الضباب نفسه أو بسبب تكثّف الرطوبة على الزجاج الأمامي.
15) استخدم حافة الطريق اليمنى أو خطوط الطريق كدليلك المرشد.
16) تحلّى بالصّبر. تجنّب تجاوز المركبات الأخرى أو تغيير المسارات.
17) استخدم اشارات سيّارتك الضوئيّة للانعطاف قبل انعطافك بفترة طويلة، واكبح فراملك في وقت مبكّر إذا اقتربت من نقطة توقّف.
18) لاتتوقّف على طريق سريع أو مزدحم. قد تصبح الحلقة الأولى في سلسلة حادث اصطدام طويل.
19) اذا اضطررت للتوقف على جانب الطريق، استخدم اشارة سيّارتك الضوئيّة للانعطاف
20) (الناس عادةً يتبعون أنوار المركبة التي أمامهم أثناء القيادة في الضباب)،
21) ثم انحرف بحذر عن الطريق وابتعد عنه قدر الإمكان. بعد الوقوف على جانب الطريق، شغّل أنوار الطوارئ (أنوار الطوارئ لايجب أن تستخدم إلا في حالة الوقوف، للتنبيه على أنّ المركبة واقفة على جانب الطريق) .
22) ابتعد عن سيارتك.
23) ابق هادئاً وصبوراً.
رابعاً - تعليمات إرشادية للوقاية من الحوادث المرورية عند هطول الأمطار :
إن الأمطار الغزيرة تؤدي إلى إرباك السائقين بسبب تدني الرؤية وصعوبة السيطرة على المركبة خاصة مع بداية هطول المطر الذي يسبب انحلال الشحوم والزيوت والأتربة المترسبة على الطريق فتجعلها زلقة جدا. وبسبب هذه الظروف على سائقي المركبات أن يكونوا جاهزين للقيادة بما يتلاءم مع ظروف الحالة الجوية، وأن يتأكدوا من صلاحية مركباتهم للسير على الطريق.
وهنا يجب على مُستخدمي الطريق وخاصةً السائقين إلى اتخاذ الحيطة والحذر أثناء القيادة في الأحوال الجوية الصعبة والتي يُصاحبها الضباب وتساقط للإمطار، الأمر الذي يتطلب من السائق اخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، وإليكم عددا من النصائح :
1) القيادة بسرعة معقولة وآمنة.
2) المحافظ على مستوى رؤية واضحة وكافية من خلال نظافة الزجاج ومنع تشكل الضباب عليه بواسطة تشغيل التدفئة على الزجاج .
3) الإبتعاد عن التتابع القريب. حيث أن مسافة الوقوف الآمن تزداد كلما كان سطح الطريق مُبتل وزلق.
4) إستخدام الضوء المنخفض (ضوء العبور) والأضوية الخاصة بالضباب ولا سيما عند القيادة بالظروف الجوية الصعبة وتدني مستوى الرؤية.
5) الحذر من الإنزلاق وتجنب الفرملة المفاجئة وفي حالة حدوث انزلاق بحيث يجب رفع القدم عن دواسة الوقود وتوجيه المقود بشكل لطيف جهة تزحلق العجلات الخلفية، حتى تعود المركبة إلى مسارها الصحيح.
6) الإبتعاد عن أماكن تجمع المياه لعدم معرفة ما تخفيه هذه التجمعات المائية وعمقها وما تخفيه من عوائق كالحجارة وغيرها و تجنُب السرعة العالية لان ذلك قد يغير اتجاه المركبة وقد تندفع المياه إلى المحرك والوصلات الكهربائية مما يتسبب بعطل المركبة .
خامساً – كيفية التأكد من جاهزية المركبات للسير على الطريق:
1. الإطارات:
بحيث يجب ضرورة فحص الإطار والتأكد من حالة الإطارات وصلاحيتها وعمق الأخاديد التي تساعد على زيادة الاحتكاك على سطح الطريق وبالتالي زيادة السيطرة على المركبة.
2. البطارية:
ضرورة فحص البطارية و تأكد من صلاحيتها وقوتها واستبدلها إذا كانت ضعيفة والتأكد من أقطاب البطارية ونظافتها.
3. فحص نظام التبريد والتدفئة في المركبة :
والتأكد من صلاحية التيرموستات وأنها تعمل بشكل جيد . ولاسيما مانع تجمد الراديتير لمنع تجمد الماء بداخل المحرك لتجنب حدوث أضرار في المركبة .
وكذلك التأكد من صلاحية الخراطيم ، واستبدال التالف منها .
4. فحص الفرامل:
بحيث يتم فحص مجموعة الفرامل الأمامية والخلفية وفرامل اليد والتأكد من صلاحيتها واستبدل التالف منها .
وكذلك التأكد من مستوى زيت البريك وصلاحية الخراطيم الخاصة بزيت البريك لضمان عدم وجود أي سيلان للزيت .
5. التأكد من صلاحية ماسحات الزجاج :
وكذلك نظام رش الماء واستبدل التالف منها والتأكد بأنها تعمل بشكل جيد .
6. التأكد من أن جميع الأنوار الأمامية والخلفية صالحة :
واستبدل المعطل منها ، وكذلك التأكد من نظافة زجاج الإنارة
7. التأكد من صلاحية نظام التشغيل :
أنه يعمل بشكل جيد من خلال استبدال الأسلاك التالفة ، والبواجي ، والوصلات ، وكذلك أغطية الموزعات الكهربائية لضمان عدم وصول الماء لها بما يتسبب بتعطل المركبة.