يبدأ اليوم الدراسي عادة بالنسبة للعديد من الطلاب والطالبات وينتهي برحلة في الحافلة ،ولسوء الحظ يتعرض العديد من الطلاب والطالبات للإصابة وأحيانا الوفاة بسبب الحوادث التي قد يتعرضون اليها في هذه الحافلات. وفي حوادث السير القاتلة التي تكون الحافلات المدرسية طرفاً فيها ، يشكل ركاب المركبات الأخرى نسبة سبعين بالمئة من الوفيات ، وعشرون بالمئة من المشاة. أما ركاب الحافلة المدرسية فيشكلون أربعة وأربعين بالمئة من الإصابات الناتجة عن حوادث السير التي تكون الحافلات المدرسية طرفاً فيها و يقع على عاتق أولياء ألأمور والإدارات المدرسية والأجهزة المعنية بنقل الطلاب والطالبات من وإلى المدارس والكليات مسئولية كبيرة في الحفاظ على سلامتهم ، وهذا لن يتحقق بدون تنفيذ اشتراطات السلامة الواجب توافرها في مواقف السيارات بالمدرسة والأماكن المخصصة لتجمع الطلاب في مناطق سكناهم ووسائل النقل التي يستخدمونها.
منتديات نادي الأمن والسلامة السعودي
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع