إذا أصابك التوتر ووصل بك إلى حد الاستسلام والشعور بالعجز والرغبة في الانطواء فمعنى ذلك أن الإحباط قد تملكك. وعليك عدم الاستسلام لهذا الإحباط الذي يعد من أخطر المشاكل التي يتعرض لها الإنسان بصورة مستمرة في حياته اليومية.
فالإحباط يؤثر تأثيرا سلبيا علي سلوكياتنا فهر يعوق تقدمنا في مسيرة الحياة ويجعل الشاب يبدو كهلا مكبلا بالهموم عاجزا عن الإنجاز, وهي حالة شعورية تطرأ علي الشخص حين يتعرض لضغوط اجتماعية أو نفسية لا يستطيع مواجهتها؛ فتؤدي إلى التوتر ثم الاستسلام والشعور بالعجز، فحين يتعرض الإنسان ـ علي سبيل المثال ـ إلى مناوشات بالطريق ثم اختلافات في العمل
ثم مشاحنات أسرية.. كل ذلك يدفع به إلى الانطواء والشعور بالإحباط، وللتغلب على هذا الشعور الذي قد يؤدي إلى الاكتئاب ننصح بالآتي:
1 ـ اتباع طريقة التنفيس أو التهدئة الذاتية بأخذ شهيق عميق وزفير بطيء.
2 ـ تفريغ المشاكل بالفضفضة مع صديق أو إنسان مقرب.
3 ـ البكاء إذا أحس الإنسان بالرغبة في ذلك دون مكابرة.
4 ـ الخروج إلى الأماكن العامة المفتوحة.
5 ـ تدريب النفس على استيعاب المشاكل اليومية، باسترجاع التجارب المشابهة التي مرت به وتغلب عليها فيثق في قدرته على تخطي الأزمة.
6 ـ تبسيط الضغوط النفسية، والثقة بأن أي مشكلة لها حل حتى وإن كان في وقت لاحق.
7 ـ ممارسة الهوايات؛ لأنها تنقل الشخص إلى حالة مزاجية أكثر سعادة.
8 ـ أن يترك الإنسان التفكير في مشاكله ويحاول إسعاد الآخرين, فيجد سعادته الغائبة وليس الإحباط.
9 ـ تذكر أن دوام الحال من المحال والثقة بأن الوقت كفيل بإنهاء هذه الحالة.
10 ـ الاهتمام بالغذاء، والحرص على تناول البروتينات الحيوانية والنباتية وعسل النحل والقرفة، لأن ما تحتويه هذه الأغذية من أحماض أمينية يعتبر مضادات طبيعية للإحباط.
الرسالة للتدريب والاستشارات.. ((عملاؤنا هم مصدر قوتنا، لذلك نسعى دائماً إلى إبداع ما هو جديد لأن جودة العمل من أهم مصادر تميزنا المهني)). www.alresalah.co
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
بالنسبة للأخ العزيز الذي صب جام غضبه على هذه المقالة وكاتبها .. أقول.. يا أخي أليس من الأفضل لنا جميعاً أن نبتعد عن هكذا مهاترات جانبية حتى نتوصل سوياً إلى إيجاد حلول مناسبة لبعض مشاكلنا نحن معشر الشباب .. أليس من الأجدر أن نشكر كل من يُساهم بعمل يساعدنا ـ ولو بشيء بسيط ـ على تجاوز بعض المحن التي تصيبنا نحن معشر الشباب .. كنت أرجو منك ـ وأنت أخي في الله ـ أن تعطينا ماعندك من فائدة تُرجى وتُفيدنا فيها .. بدل هجومك المستميت على كاتب هذه المقالة .. وهجومك على واقعك الذي لاتُريد أن تُغيره .. حتى بالأمل الذي هو بالأصل من عند الله تعالى .. فلذلك يا أخي .. على الإنسان أن يقول خيراً أو فليصمت ... مع شكري الجزيل لكل من يُساهم في إثراء عالم الشباب .. وإثراء حياتنا الفقيرة إلى الإيمان بالنُخب العلمية .. والفقيرة إلى الإعتراف بفضل الناس علينا .. فالإنسان إما عالم .. وإما متعلم .. وإما للأسف جاهل (لايريد أن يتعلم)..؟؟؟!!! ـ سامحني يا أخي فهو من باب حبي لك في الله ـ ولاتضِنُّ علي في صدرك أي لاتحمل علي في صدرك والله يشهد بأني أريد لك الخير ...
لاء طبعا دى مش قاعده وكل اللى بتقوله هجس فى هجس والكلام ده اصلا غفا عليه الزمن وكنا بنشوفه فى المسلسلات الأجنبيه وليس له اى شىء من الصحه ...فى الغلب صاحب هذا الأكتئاب اما ان يموت غيظا او ينتحر او يسجن او يتحول الى انسان عدوانى على كافة المستوايات ...فبلاش بالله عليك فزلكه الناس محبطه ولاداعى الى تقديم الحلول الفاشله التى بدورها تساعدهم على الأسراع فى الدمار اما لتفسه او لمجتمعه وانصحك بأن تكتب فى مواضيع اخرى ؟؟؟ مثل الموضه او الطبيخ او تربية الدواجن ...الخ
أخي الحبيب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من حق أي إنسان الإعتراض على اي راي ولكن ليس له الحق في السخرية وعدم الإحترام، وهذا مبدأ من مبادئ التربية. لأن أي مشكلة في هذه الدنيا ولها حلول وإن لم يكن لديها فأعتقد أفضل لنا أن نذهب لدفن أنفسنا في القبور .
أخي الحبيب :
ممكن تختلف ولكن بشرط إذا توافرت لديك رؤية تكون افضل مما قمنا بسرده للقارئ الكريم، وإلا ننصح حضرتك بمشاهدة المسلسلات الأجنية التي تستشهد بها، وأدعوا الله أن ترجع ثقافة الاحترام والأدب للشعب المصري ، ولا حول ولا قوة الا بالله
الرسـالة للتدريب والاستشارات
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
ساحة النقاش