أن تكوني زوجة ثانية أو ثالثة أو رابعة، أمر تنتقده الكثير من النساء، ولكن حتى منتقداته قد تحكم عليهنّ ظروفهنّ بالقبول به هرباً من العنوسة، ورغبة بالستر، أو لسد حاجات عاطفية، غير أن قليلات ممّن يقبلن بهذا الوضع قد يخطر ببالهنّ تفنيد ما يدور في عقول الرجال، عند تفكيرهم بالتعدد، هذا ما كشفه الملف التالي حيث يبين لها أن لكل بلد رجاله، ولكل رجال نواياهم وأسبابهم، تشابهت أم اختلفت، ولكنها في النهاية نسبة مئوية تجمع بين رجال البلد الواحد.
* السعودية:
نساء يهربن من العنوسة.. ورجال ينشدون المتعة!
يحتجون على الدعاوى المناوئة لتعدد الزوجات، التي تظهره على أنّه ظلم لها، فالمرأة التي قبلت بهذا الوضع لم ترتكب جرماً، حتى إنّ الشيخ أحمد، مأذون شرعي، يُرجع أمر الزواج من ثالثة ورابعة إلى رغبة المرأة في الستر، وأن تكون في ظل رجل يحميها، وهذا ما يراه من خلال عمله كمأذون شرعي، فالكثيرات من السيدات يطلبن منه البحث عن رجل ولو كان متزوجاً! بينما سلوى وماجدة ويسرا ومريم آل – غ بنات عمومة، يرين أن من فاتها قطار الحياة الزوجية لا تهتم كونها ثالثة أو رابعة، وكل شغلها الشاغل أن يصبح لها طفل يملأ حياتها، وأنّها أمام المجتمع متزوجة ولها أبناء، فهذا أفضل من أن ينظر إليها على أنّها عانس، بعد أن تعدت سن الزواج، ولا أمل في أن يطرق أحد بابها طلباً للزواج، وأحد أسباب العنوسة هو الحكم عليها بألا تتزوج إلا من ابن عمها!
- التعدد لا يعرف العمر:
خالد محمد، مهندس، متزوج من اثنتين، وخاطب للثالثة، يجد أنّ التعدد لم يعد يعرف كبيراً في السن أو صغيراً أو غنياً أو فقيراً، وإنما هناك عوامل تساعد على هذا التعدد، يستدرك قائلاً: "البعض يتهمني بالجنون، وعما أفعله في حياتي، فما المانع طالما أنّ المرأة أصبحت تبحث عن رجل يصونها ويحبها، وإن كانت زوجتاي الأولى والثانية غير معترضتين على خطوبتي الثالثة التي تمت برضاهما، طالما أنني لم أظلم أي واحدة منهما، وأقوم بجميع واجباتي تجاههما، أضف إلى ذلك أن هنالك نساء يبحثن لأزواجهنّ عن زوجة، تشاركها إياه لأسباب قد تكون صحية أو نفسية أو حتى إجتماعية، وربّما من باب المساعدة والعطف مثلا".
- للرفاهية:
عبدالعزيز، رجل أعمال، زوجه والده وهو في سن صغيرة من ابنة عمّه، وهو لا يرى فيها عيباً، امتدح ابنة عمّه جدّاً، فاستغربنا زواجه من ثانية وثالثة في بلدين عربيين مختلفين، وعن هذا قال: "أنا رجل أعمال، تفرض عليَّ سفرياتي إلى الخارج وجود إمرأة معي، وهذا يعتبر "بريستيج" عند مقابلة الكثير من العملاء مع زوجاتهم، ولا يمكنني اصطحاب زوجتي السعودية معي، بسبب الإختلاف الكبير في العادات والتقاليد، فأنا أبقي كل زوجة في بلدها، وأمّ أولادي هنا لا تعلم بالأمر، بينما الأخريان تعلمان وضعهما تماماً، ومن بداية الزواج قبلتا بالأمر على هذا الأساس".
الشيخ خالد عبدالله السبيت، أستاذ الدراسات الإسلامية، والمساعد والباحث بالشؤون الأسرية، يرى أن يكون التعامل باحترام متبادل أمر واجب، حتى لو تزوج الذكر بأكثر من أنثى، ويحتج السبيت على الدعاوى المناوئة لتعدد الزوجات التي تظهره على أنّه ظلم لها، ويعتبرها باطلة، مستشهداً بقوله سبحانه: (فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً...) (النساء/ 3)، ويعلّق: "من هنا لا يجوز لوم المرأة التي وافقت أن تكون زوجة أخرى، وكأنّها قد ارتكبت جرماً، في حين أنها وافقت رغبة منها في تحقيق التعادل النفسي، ولو على حساب تنازلها عن بعض ما كانت تتأمله لنفسها، فهي مضطرة لذلك غير مختارة"، ويذكر الشيخ السبيت الزوج بأن زواجه قام لأهداف إنسانية راقية، فلا ينبغي له أن ينزل بهذه المنظومة إلى مدارك الشهوة فيجعلها وسيلة لتحقيق رغباته ولذَّاته، فيتزوج متذوقاً، وما إن يشبع من إحداهنّ حتى يطلقها ليتزوج بأخرى تحت مسميات وأشكال جديدة ظهرت على المشهد المجتمعي في العصر الحديث بغرض التسويق والترويج، ويجب أن يعلم الرجل أنّه بعمله هذا سيوقع أضراراً أليمة بهذه المرأة المسكينة، التي قبلت بهذا الزواج بغرض الديمومة والإستقرار وإذا به يغدر بها فيطلقها حين يقضي وطره منها!
* الإمارات:
رجال ميسورو الحال.. يحبون إكتشاف المجهول!
الإماراتي الأربعيني والخمسيني عادة ما يريد أن يثبت لنفسه أنّه مازال قوياً وجذاباً ومؤثراً، فيبدأ بالبحث عن فتاة صغيرة السن للإستمتاع بحياة جديدة، فالحاج أبو العبد، صاحب أملاك، متزوج من أربع نساء، وقد حرص على أن تكون الأولى من أهل البلد "مواطنة"، ليتجنب الإنتقادات، والأخرى مصرية لأنّها برأيه هي التي تستطيع إسعاد الزوج بتلبية كل طلباته، يستدرك الحاج أبو العبد: "تزوجت بثالثة من باكستان ورابعة من سوريا، وإذا توفيت إحداهنّ فسأكمل العدد لأربع بالتأكيد، فكل واحدة في بيتها لها مصروفها وكل ما يلزمها"، ولدى سؤالنا له إن كان مرتاحاً مع نسائه الأربع، اعترف بوجود بعض المشكلات، ولكن المهم عنده أن تمتعه بأكثر من إمرأة يبعده عن الإنحراف.
- أربعة رجال:
رضا حسن، تعمل في إحدى المؤسسات الدينية؛ ولكنها تختلف مع الحاج أبي العبد، حيثُ تزوجت من أربعة رجال من جنسيات مختلفة، ولم تنجب منهم، فالأوّل كان زوجاً مثالياً، لكنه بعد سنة طلقها وتزوج بأخرى، فتعرفت على رجل من أهل البلد وتزوجته، لكنهما اختلفا بسبب رغبتها في العمل، وعاد إلى زوجته الأولى، أمّا الثالث فأحبها، وأمضى معها ثلاث سنوات، ثمّ سافر إلى أميركا، بعد أن أرسل لها وثيقة الطلاق، وأحجمت عن الزواج، إلى أن تعرفت على مهندس، وتزوجته، ولكن اتضح أنّه متزوج من ثلاث نساء، واحدة في الإمارات، والزوجتان الأخريان في مكان إقامته الأصلية، فطلبت الطلاق!
- زواج بالجملة:
عبدالرحمن سلمان، باكستاني الأصل، يعمل في إحدى الإذاعات بالإمارات، متزوج في باكستان، وله عدة أولاد، ولكنه لم يتمكن من إحضار زوجته معه، فتعرف على إمرأة مواطنة وتزوجها، وأنجب منها ثلاثة أولاد، ثمّ تزوج بأخرى! وفي إحدى القرى شمال الإمارات قمنا بزيارة أبو حميد، رجل تجاوز سن السبعين من العمر، ومتزوج من ثماني نساء، واحدة توفيت، وثلاث مطلقات لازلن يعشن بالقرب منه مع الأولاد، والأربع الأخريات اللواتي على ذمته واحدة إماراتية وأخرى هندية وثالثة مصرية والأخيرة باكستانية، وبرأيه أنّ هذا ما شرعه الله، ومادام الرجل قادراً على القيام بواجباته والإستمتاع بحياته... فلِمَ لا؟
بينما يرى جاسم محمد مكي، رئيس قسم التوجيه في إحدى محاكم الدولة، أن تكرار زيجات الرجال في الإمارات ناتجة عن كثرة المشاكل الزوجية، فزواج الرجل بأخرى ينتج عن حاجة قد لا يجدها عند زوجته الأولى، أو ربّما تفرضها ظروف الرجل الخاصة؛ كأنّ يكون كثير السفر ولا تستطيع زوجته السفر معه، فيحتاج لإمرأة أخرى، أو ربّما أنّه يفتقر إلى الإستقرار مع الزوجتين الأولى والثانية، فيتزوج بثالثة لمعاقبتهما ووضع حد لتصرفاتهما، يستدرك مكي: "الرجل الإماراتي الأربعيني عادة ما يريد أن يثبت لنفسه أنّه مازال قوياً وجذاباً ومؤثراً، فيبدأ البحث عن فتاة صغيرة".
* البحرين:
وصفوا النساء بـ"الفواكه". ... ولأجلها يتزوجون.
حسب رأي المختصين، هناك منافسة بين الزوجات البحرينيات والنساء من الجنسيات الأخرى، اللواتي يأتين للعمل في الخليج، وهذه المنافسة غالباً ما تضع المرأة أمام خيار صعب..
فالإعلامية البحرينية، ياسمين خلف، إمرأة لا تقبل المشاطرة، ولكنها كشفت أن كثيرات في البحرين يخترن لأزواجهنّ زوجات على "أذواقهنّ"، ونهاية قصصهنّ واحدة، حرب بلا هوادة بين إمرأتين تستخدمان كل مكرهما للظفر بالزوج، وإخراج الأخرى مهزومة مذمومة، وبرأي ياسمين أن حجج البحريني للزواج الثاني والثالث خائبة، فتجده مرتاحاً ويمدح زوجته، وبين ليلة وضحاها يختلق لنفسه الأعذار، ويرمي زوجته الأولى بأخس الأفعال ليخرج نفسه "ملاكاً" لا يخطئ، يستدرك ياسمين: "الله والشرع حللا الزواج المتعدد، ولكن بضوابط، وأكاد أجزم أن أغلب من تزوجوا في البحرين على نسائهم لا يملكون أحدها، إلا فيما ندر، ويتناسون شرط (العدل)، وأسخف وصف سمعته من رجل مزواج يبرر سلوكه هو أنّ النساء كالفواكه أشكال وألوان، وكما المرء يحب أن يجرب طعم كل الفواكه. الرجل يحب أن يتزوج بأكثر من إمرأة"!
- الزوج للتغيير:
تتساءل، عضوة اللجنة التنفيذية في المجلس الأعلى للمرأة في البحرين شيماء الدوسري، بحيرة: "لماذا يتزوج الرجل البحريني بثانية وثالثة؟ فهي ليست ظاهرة لدى البحرينيين: لأن نساءهم مميزات ومعطاءات"، لكن شيماء تلقت من خلال عملها التطوعي لأكثر من 20 سنة، بعض الشكاوي عن رجال قد يلجأون إلى الزواج بثانية أو ثالثة، ولكنهم يكتشفون بعد ذلك أنهم كانوا على خطأ، وقد يعتذر البحريني عن تصرفه لزوجته، ويعتبر أن ما قام به حماقة، تعلّق: "لاحظت مؤخراً أنّ البحرينيين الذين يتزوجون من نساء أخريات يرجعون السبب إلى التغيير فقط"!
- زمن "المنافسة":
كشف صلاح الجودر أنّ الزوجة الثانية لدى البحرينيين هي من "جنسية" غير بحرينية، وقد تكون آسيوية، وهو زواج منتشر وبالخفاء عن الزوجة الأولى، ويأتي الزواج الثاني أو الثالث بعد سن الأربعين، يعلّق قائلاً: "يبدو أنّ الرجل بعد هذا العمر يحتاج "عاطفة" وإهتماماً كبيرين في الوقت الذي تنصرف فيه الزوجة بعد هذه السن إلى البيت والأطفال، ولا تهتم حتى بمظهرها، في الوقت الذي توجد في البحرين وفي الخليج منافسة بين زوجاتنا ومن يأتي من نساء للعمل في بلادنا من مختلف أنحاء العالم، وهذه المنافسة تضع المرأة أمام خيار صعب".
وبرأي الجودر أنّ الكثيرات من البحرينيات يدفعن أزواجهنّ إلى الزواج مرّة أخرى من دون أن يعرفن، نظرا لتمسكهنّ بالعادات والتقاليد الخليجية، وعدم مسايرتهنّ لروح العصر والتطور، والتي لا تتعارض مع الشريعة.
* المغرب:
نساء يكشفن سر موافقتهنّ على مُرّ الزوجة الثالثة.
هنّ نساء رضين أن يكن بين ثلاث زوجات، وذلك قبل سريان مدونة الأسرة المغربية، التي تقيد الزواج بأخرى بموافقة القاضي الذي يحدد الضرورة من عدمها، ومن الحالات الغريبة التي صادفتنا، زوجة اعتبرت نفسها منتهية الصلاحية، فهي تحس وكأنّها لم تولد إلا للشقاء وخدمة زوجها المهووس بالنساء، هكذا بدأت سمية غموري حديثها عن تجربتها القاسية، فلم يخطر ببالها أن يرتبط زوجها بإمرأة أخرى؛ لأنّها لم تنجب غير البنات، وتابعت: "كأنّ الأمر باختياري.. أقنعت نفسي أنّه ضحية لأتجاوز محنتي، وللمفارقة أنجبت ولدي خالد في الشهر نفسه الذي أنجبت فيه ضرتي ولدها سفيان"، وبينما اعتقدت الضرتان أنّ الأمر انتهى، فوجئتا بالزوج يرتبط بثالثة تهتم به لا بالأبناء فقط!
- سجن وضرب!
أمّا الحالة الثانية فهي لأُم تركها زوجها وسافر إلى فرنسا ليستبدلها بغيرها من النساء اللواتي يستجبن لوضعه الجديد، كلمات عبرت بها السعدية بلوشي، وتابعت: "رجع محمد إلى بيتي بعدما خسر العمر، وأصبح يعاني من مرض نفسي نتيجة المحن التي عرّضته لها زوجته الثانية، التي أدخلته السجن وجردته من ماله بعدما قام بضربها، أرغمني أبناؤه على رعايته بوصفي مازلت زوجته، رغم أنّه هجرني لما يزيد على 30 سنة، لكنه فاجأ الجميع عندما شفي باللجوء إلى زوجة ثالثة".
في حالة فوزية المروي يبقى الهاجس هو الرجل، ولو ارتبط بأربع نساء، لكن كلامها المبحوح الذي عبرت فيه عن الرضا بالقسمة والنصيب، يخفي مرارة في العيش مع رجل أوهمها أنّها زوجته الأولى والأخيرة، ولم يخطر ببالها أنّه سيتزوج بالثانية فقط لأنّها تأخرت في الإنجاب، وبعد تكيفها مع ضرتها أعاد زوجهما الكرة، وتزوج بالمرأة الثالثة، وباتت كل واحدة تنتظر ثلاث ليال ليزورها.
* مصر:
يواجهون به الزيادة المرعبة في عدد الإناث!
الرجال يلجأون إليه بحثا عن زيادة الأولاد والمتعة.. والنساء هربا من العنوسة ولقب المطلقة، فـ منى محفوظ البحيري، محامية بالإستئناف العالي ومجلس الدولة، تؤكد إنتشار الزيجة الثانية والثالثة في الأوساط الشعبية، ويكون عادة للإنجاب وزيادة الأطفال؛ وللشعور بالعزوة والإحساس بالأمان، وتحكي لنا منى قصة عاملة تزوجت 3 مرّات، الأولى من ابن عمها زواجاً تقليدياً، وأنجبت طفلين وتم الإنفصال بعد 9 سنوات، حيثُ كان هناك فارق كبير في المستوى العلمي والفكري والبيئي، ثمّ تزوجت مرّة ثانية هرباً من كلمة مطلقة، وأنجبت طفلين، واكتشفت بعد مرور 5 سنوات أنّها الزوجة الرابعة في حياة زوجها، وعلى الفور طلبت الطلاق، ثمّ تزوجت منذ 3 سنوات بعد قصة حب حقيقية من شخص متزوج ولديه أطفال.
- ليس عيبا!
شحاتة عبدالخالق، متقاعد، ومن محافظة القليوبية ومتزوج من 4 سيدات ولديه 14 ولدا وبنتا، لا يرى في تكرار الزواج عيباً، فجده كان متزوجاً من 4 نساء، وكن يقمن على رعايته، لكن المشكلة أن أعمامه لم يذهبوا إلى المدرسة، ومعظمهم يعمل في الحرف اليدوية أو في الشارع، بينما يعلق رضا عبدالله، متزوج من 3 نساء من محافظة الغربية: "النساء أنفسهنّ يقبلن الزواج من رجل متزوج، فما المشكلة؟".
- زوج تحت الطلب:
سعاد أبو الوفا، عاملة، قادها حظها العاثر إلى زوج يقدم نفسه محللا للزواج مقابل مبلغ من المال، مثل فيلم "زوج تحت الطلب"، فقد فوجئت بعد عامين من الزواج بأنّ زوجها تزوج عليها بإحدى الفتيات المجاورات لها في الحي الشعبي الذي تعيش فيه مقابل مبلغ من المال، ثمّ طلقها بعد أسبوع، وهكذا تسير حياتها مع رجل يبحث عن الزواج من أجل المال فقط.
في حين أنّ الدكتورة فاتن فخري، الزوجة الخامسة لزوجها القبطان، ورغم أن صديقاتها توقعن أنها لن تستمر معه أكثر من أسبوع، تستطرد قائلة: "نحن الآن متزوجان منذ أكثر من 16 عاماً، وفي منتهى السعادة، ولم أسأله عن سبب فشل زيجاته السابقة، ولكنني أعتقد أنّه حظه العاثر مع النساء".
* أسباب زواج الرجال من ثانية وثالثة، حسب إحصائية مئوية في كل بلد:
السعودية: للمتعة للرفاهية والسفر معها لأنّه حق شرعي
الإمارات: لإثبات الرجولة كثرة المشاكل الزوجية لمعاقبة الزوجتين
البحرين: بدون مبرر! لإغاظة النساء حق شرعي
مصــــــــر: مشاكل الأولى لإشباع الغرائز موافقة النساء!
المغــــرب: قانون الأحوال لاعيب في الزواج حاجة المرأة للرجل
- المرأة المجهولة:
الإختصاصية النفسية، ورئيسة قسم التثقيف الصحي بمستشفى الصحة النفسية بجدة، زين الصائغ، ترى أن زواج الرجل من ثانية أو ثالثة أو حتى رابعة قد يكون هروباً من المشاكل النفسية، أو لعدم الإستقرار العاطفي، أو عدم التوافق الفكري والجنسي مع الزوجة، وقد يميل الزوج إلى الزواج كنوع من الترف والأنانية واللامبالاة.
بينما الإختصاصية الإجتماعية أمل العوبد، من الإمارات، ترى أن أغلب الرجال الإماراتيين يتزوجون من ثانية وثالثة بحثاً عن المرأة المجهولة، فهذه التي تستفزهم.
في حين أنّ الدكتور عبدالحميد سحلا طبيب معالج نفساني سلوكي، من المغرب، يرجع أمر المرأتين المغربيتين الأولى والثانية، واللتين رضيتا بنصيبهما، إلى عدم أحقية المرأة سابقاً في إختيار شريكها أما عن الحالة الثالثة، فيرى أن قبولها بالوضع لا يعني أنّها ليست مشحونة بالغيرة والحسد على شخص آخر أخذ جزءاً من حقها، لكنها مجبرة على تقبله، ويعتقد سحلا أن مسألة الضرة ستنقضي؛ لأنّ الوضع الإجتماعي والثقافي للمرأة قد تغير.
بينما الدكتور عبدالوهاب كامل، أستاذ علم النفس والإجتماع، يقول: "حل مشكلة العنوسة لا يكون بالتفكير في الزوجة الثانية، كما يتحجج بعض الشباب في مصر الآن، وعندما يأتي الشاب لينتقي الزوجة الثانية نجده يبحث عن الفتاة الصغيرة والجميلة لا العانس، باستثناء قليل من الرجال ذوي النوايا الحسنة".
ساحة النقاش