لا جدل أن رمضان شهر المحبة والتآلف الأسري، لذا اعمل جاهداً عزيزي الزوج على ضبط عصبيتك كي لا تفقد ثواب الشهر واستقرارك الأسري في ان واحد.
إذا كنت لا تجد السبيل إلى ذلك ، هذه مجموعة من المحاذير تساعدك على البعد عن العصبية ودعم زوجتك بالحب والتفاهم في رمضان :
- لا تعتبر أن ما يطلب منك كثير ويحتاج إلى بطولة، فقط تعامل مع زوجتك كما تريدها أن تعاملك.
- لا تكثر من طلباتك أثناء صيامها ولو كان ذلك في حدود واجباتها المنزلية، فرفقك بها يوقظ فيها محبتها واحترامها وتقديرها لك، وقد يدفعها أيضا لأن تنفذ لك ما لم تطلبه منها.
- إن كان في بالك طعام ما أو طبق حلوى معين، لا تستخدم في ذلك أسلوب الأمر كونك رجل البيت وسيده وطلباتك مطاعة، بل صارحها بما في بالك واترك لها حرية التنفيذ أو الرفض.
- لا تنتقد طريقة طهوها للطعام أو قلة ملوحته أو تبهيره بعد أن قضت وقتا طويلا في إعداده، الأفضل أن تطلب منها قارورة الملح والبهار فتفهم مغزى طلبك وتصحح الخطأ في اليوم التالي.
- لا تتكاسل في توزيع مهام العمل والمسؤوليات الزائدة في الشهر الفضيل. شاركها في كل الأدوار لكي تخفف عنها وعنك الكثير من الأعباء النفسية خلال يوم الصيام.
- لا تفاجئها بدعوة قريب أو صديق للإفطار، بل حدد معها الموعد واستعدا له بنفسية سليمة وكريمة.
- بعد الإفطار والانتهاء من واجبات الصلاة، لا تتخل عن فكرة خروجك معها للمشي أو لتناول مرطبات وحلويات عند الأهل أو في مكان يليق بالشهر.
- لا تنس أن زوجتك مخلوق حساس، دوائه المعاملة الحسنة والاحترام والتقدير.
- لا تتناسى هذه المحاذير بعد انتهاء شهر الصيام، بل استمر في تطبيقها لأن زواجكما عبارة عن شراكة تعاونية، أساسها الود والاحترام المتبادل والتعاون وتحمل المسؤولية في كل الأزمان والأمكنة.
ساحة النقاش