فيما يأتي بعض المصاعب التي يتحتم على الكثيرين التعاطف معها:
* بيئة عمل فوضوية كثيرة الضجيج وكثيرة المطالب.
* مساحة للعمل رديئ التنظيم.
* وجود نزوع للمماطلة وتأجيل عمل ينبغي إنجازه فورا.
* عقد اجتماعات قليلة الفاعلية والقيام بأسفار لا لزوم لها.
إن معرفة المشكلة الخطوة الأولى لحلها. لا تشعر بالإحباط والقهر، بل اعمل على مشكلة واحدة في المرة الواحدة. ثم حللها وثابر في عملك لتتجاوزها.
التعاطي مع ثقافات وبيئات عمل غير مؤاتية.
من الممكن تكييف مبادئ تعزيز فاعلية الوقت حتى في بيئات العمل ذات الحساسية للوقت والتي تكثر فيها المعلومات. ومن خلال التجربة والحساسية والعزيمة والتصميم يستطيع المدراء في هكذا ثقافات أن يتعلموا كيف يعززون فاعلية أوقاتهم.
تعزيز فاعلية الوقت في ثقافة تتسم بالعقوبات. من الملاحظ في كثير من الشركات أن الثقافة مبنية على الاتصالات المفتوحة والعمل الفريقي المتواصل وعلى شيء من الطاقة التداؤبية الثابتة. قد تكون هذه البيئة مثيرة لكنها في الوقت عينه قد تصرف انتباه المرء عن عمله. وحتى لو حددت المدد الزمنية في برنامج عملك بحيث تنصرف إليه دون مقاطعة من أحد فلا يوجد ما يضمن لك عدم قدوم شخص ما إليك أو عدم حدوث مشكلة ما على نحو مفاجئ غير متوقع. وبرغم كون معوقات من هذا القبيل أمرا عسيرا إلا أنه ليس ببعيد عن التوقع وجود مدراء لهكذا ثقافات.
ولنأخذ لذلك مثالا. مايكل روثمان، مطور برمجيات يمثل غالبا صاحب الدور التكنولوجي القيادي في إطلاق المنتجات، وضع لنفسه عددا من المنهجيات لإدارة وقته ليكون مديرا فاعلا ومؤثرا، فهو يقول: "وجود الباب المفتوح أمر عظيم الأهمية في ثقافة العديد من الشركات التي عملت بها. ولكن يمكنك أن تغلق بابك، فيعرف الناس أن هذه علامة على أن الوقت غير مناسب. بيد أنك لا تستطيع أن تفعل ذلك دوما".
كما أن مايكل يستخدم طريقة أخرى في تعامله مع المعوقات ومقاطعة الآخرين له في عمله، ذلك أنه يستخدم هذه المناسبات لينجز أشياء عدة معا. وهو يعتمد كثيرا على مفكرته الالكترونية التي يرجع إليها ما لا يقل عن 12 مرة في اليوم، فهي تحوي لوائح ما يتعين عليه فعله في كل مشروع يشتغل فيه.
ساحة النقاش