أعلن الاتحاد الأوربي اليوم عن عدم ضرورة فرض  قيود على سفر الأوربيين لاحتواء انتشار هذا المرض، وتعد المكسيك مصدره الأصلي، فيما لا تزال هناك العديد من الأسئلة المطروحة حول أنماط فيروسات الأنفلونزا الحديثة الظهور. الجميع يريد معرفة ماهية هذا المرض وسبل معالجته أو الحد من انتشاره، إلا أن الأسئلة الأكثر طرحا في الوقت الحالي تدور حول أنفلونزا الخنازير بشكل خاص. في غضون ذلك

وقال مفوض الصحة بالاتحاد الأوربي أندروا فاسيليو أن الاتحاد الأوربي سيبحث في اجتماع طارئ الخميس الإجراءات الوقائية اللازم اتخاذها، ولكنه أشار إلى انه ليس من الواضح بعد فيما إذا كان الحد من السفر أو فرض ضوابط وقيود عليه ستكون فعالة.

 

 

 

 

 

 

 

مصطلح

تأثرت الأسواق المالية الأوربية بسبب انتشار هذا الفيروس بشكل كبير وبالطبع كان شراء لحوم الخنازير على رأس القائمة في العالم اجمع. مما حدا بالاتحاد الأوربي إلى القول اليوم انه ينوي إيقاف استخدام مصطلح "أنفلونزا الخنازير" الذي يستخدم للإشارة لهذا المرض، مبررا أن اختيار المصطلح كان مضللا بعض الشيء.

يقول مفوض الصحة بالاتحاد الأوربي: "اعتقد انه من الواضح أننا قررنا تسمية المرض نوفل انفلونزا (الأنفلونزا غير المألوفة) عوضا عن (أنفلونزا الخنازير). فقد أعطت التسمية مدلولا خاطئا حول استهلاك لحوم الخنازير. فنحن نعرف أن لحم الخنزير مجهزا بشكل آمن. وللحيلولة دون الحصول على تأثير سلبي على منتجاتنا وخاصة في ظل الظروف المتأزمة، قررنا من الآن وصاعدا أن نطلق على المرض تسمية نوفل انفلونزا."

يسعى خبراء ومفوضو الصحة بدول الاتحاد الأوربي إلى التحالف مع شركات الأدوية للبدء في تطوير لقاحات وعلاجات لهذا المرض الحديث العهد "الأنفلونزا غير المألوفة".

رعب في المكسيك

على سياق متصل، يعيش سكان المكسيك حالة رعب يومي فالبعض منهم يسير في الشارع وعلى فمه كمامة. المدارس، المطاعم، الحانات ودور السينما جميعها مغلقة. وعلى الرغم من تأثير مرض أنفلونزا الخنازير الذي ضرب المكسيك بشكل كبير، إلا أن العديد من المواطنين مازالوا يزاولون عملهم اليومي ويتمتعون بعطلة نهاية أسبوع هادئة.

وكانت السلطات المكسيكية قد أعلنت عن 20 حالة مرضية أصابت البشر بسبب المرض. ومازال التحقيق جاريا في 100 حالة وفاة في البلد.

ما يلفت الانتباه في المكسيك الآن هو وضع تلك الكمامات. وقد وقال احد المارة لإذاعة هولندا العالمية:

"هناك جو من الخوف وهذا ما يفاجئني. يبدو أن الخوف كله اجتمع فجأة في كلمة واحدة هي أنفلونزا الخنازير. الجميع خائف هنا وكئيب. ما أن يعطس احد حتى يشعر انه مصاب بالمرض."

أنفلونزا نوفل

وحسب منظمة الصحة العالمية فان أنفلونزا نوفل مرض تنفسي حاد يصيب الخنازير ويسبّبه واحد أو أكثر من فيروسات أنفلونزا الخنازير من النمط A. وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض. ويُسجّل وقوع الانتشار الوبائي لهذا المرض بين الخنازير على مدار السنة، مع ارتفاع نسبة حدوثها في موسمي الخريف والشتاء في المناطق المعتدلة المناخ. وتميل كثير من البلدان إلى تطعيم قطعان الخنازير ضد هذا المرض بشكل روتيني.

وتضيف المنظمة في تقريرها انه "تم الإبلاغ، من حين لآخر، عن وقوع حالات متفرقة من العدوى البشرية بأنفلونزا الخنازير."

<!-- SLIDE SHOW --><!-- customForm start --><!-- customForm end -->

 

AkrumHamdy

Akrum Hamdy [email protected] 01006376836

  • Currently 75/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
25 تصويتات / 299 مشاهدة
نشرت فى 4 مايو 2009 بواسطة AkrumHamdy

أ.د/ أكـــرم زيـن العــابديــن محـــمود محمـــد حمــدى - جامعــة المنــيا

AkrumHamdy
[email protected] [01006376836] Minia University, Egypt »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,789,168