الغذاء والغرض منه –: food and its purpose
الغذاء هو كل ما يتناوله الحيوان لبناء جسمه والمحافظة على كيانه وحيويته ويمكينه من الإنتاج.
وظائف الغذاء- functions of foood:
(1) البناء والمحافظة على مكونات الجسم المختلفة.
(2) مصدر للطاقة اللازمة للإنتاج ( اللحم ، اللبن ، البيض ، العمل ) ، ترسيب الدهن ، والظائف الحيوية الأخرى .
(3) تنظيم العمليات الحيوية فى الجسم .
ويقوم بكل وظيفة من هذه الوظائف مركبات خاصة من مكونات الغذاء
1 - عمليات البناءanabolism (growth)
حيث تساهم البروتينات بأكبر نصيب يليها المواد المعدنية فالماء ، فالفيتامينات ، فالحيوان النامى يكون معظم أنسجته من البروتين ومعظم هيكله العظمى من الأملاح المعدنية
2- توليد المجهود الحرارى ( لحفظ الحياة أو لصور الإنتاج المختلفة )energy production
فالكربوهيدرات تساهم بأكبر نسبة تليها الدهون ثم البروتين . وأسس التغذية السليمة تحتم عدم استخدام البروتين كمصدر للطاقة وتوفيره لبناء الأنسجة وتعويض المستهلك منها . كما أن توليد الطاقة من البروتين لا يعتبر اقتصادى إذ يكلف أكثر من ضعف الثمن إذا ما أخذ من الكربوهيدرات أو الدهون
3- تنظيم العمليات الحيويةregulation of biological process
تساهم الفيتامينات والهرمونات والأملاح المعدنية والماء وكلها تساعد على سير التفاعلات البيولوجية وتمثيل الأغذية بما يمكن الجسم من القيام بوظائفه الحيوية ...وليس لهذه المواد قيم حرارية تذكر ولكن بدونها لا تتم هذه العمليات الحيوية بالجسم ونقصها يؤدى إلى اختلال وظائف الجسم الطبيعية.
يمكن تلخيص أهم القواعد الأساسية لتغذية الحيوان فيما يلى
أولا : المركبات الغذائية اللازمة للحيوان Nutrients required by animals
ثانيا: كيفية استفادة الحيوان من الغذاء feedstuffs Utilization of
ثالثا: تقييم مواد العلف Evaluation of feedstuffs
رابعا : الاحتياجات الغذائية Nutritional requirements
أولا : المركبات الغذائية اللازمة للحيوان Nutrients required by animal
تلعب تغذية الحيوان والدواجن دورا هاما فى مشروعات الإنتاج الحيوانى وذلك عن طريق كميات الأعلاف وأنواعها وأسعارها بخلاف نوع الحيوان وملاءمته لمواد العلف المستخدمة فى التغذية والمواد الغذائية هى كل ما يعطى للحيوان لحفظ حياته ويسمى الغذاء فى هذه الحالة بالغذاء الحافظ وما زاد عن ذلك من الغذاء يتحول داخل جسم الحيوان إلى الإنتاج فى صور متعددة ويسمى هذا الجزء الزائد من الغذاء بالغذاء المنتج . ولا يقصد بالمواد الغذائية تلك المواد التى يستفيد الجسم من مركباتها العضوية وغير العضوية فحسب ... بل يقصد بها أيضا تلك المواد التى لا تحتوى على الكثير من المركبات الغذائية بقدر ما تؤديه من وظيفة ملء معدة الحيوان واحساسة بالشبع لتأخذ عمليات الهضم مجراها الطبيعى فى جسم الحيوان ويظهر هذا بوضوح فى الحيوانات المجترة التى تتغذى على المواد الخشنة كالاتبان والاحطاب والقش .
من هذا يتضح أن قيمة المواد الغذائية لا تتوقف على تركيبها الكيماوى فحسب بل تتوقف أيضا على فعلها الميكانيكى وعلى الحيوان الذى يتغذى عليها ، ويمكن التفرقة بين الغذاء ومادة العلف فالأول بطبيعته يصلح للتغذية وحده أما مادة العلف فقد تكون مادة مجهزة أو بسيطة تضاف مكملة لاغذية أخرى أو مخاليط منها
العلاقة بين تركيب جسم الحيوان وتركيب الغذاء
الحيوان منة المجتر وغير المجتر أو وحيد المعدة .
الحيوانات وحيدة المعدة كالدواجن تحتاج إلى مواد مركزة سهلة الهضم تحتوى على نسبة قليلة من الالياف لذلك تقل أهمية الأغذية الخشنة وترتفع أهمية المواد المركزة المنخفضة فى محتواها من الالياف .
الحيوانات المجترة كالبقر والجاموس والاغنام تحتاج إلى كميات كبيرة من الاتبان وبقايا المحاصيل الناتجة بالحقل ، ومن ثم تتضح أهمية الإكثار من هذه الحيوانات والاهتمام بها فى مزارعنا لاستغلالها فى تحويل بقايا المحاصيل عديمة النفع إلى مواد صالحة لغذاء الانسان كاللحم واللبن وغيرها
كلما كان الغذاء مناسبا لأنسجة الجسم والوظائف التى يؤديها فإن الحيوان يبقى فى صحة جيدة . ولا يجب الاهتمام بكمية الغذاء دون الاهتمام بمحتوى هذا الغذاء من المركبات الغذائية وهذا فيما يختص بالغذاء الحافظ ، أما الغذاء المنتج فهو ذلك الغذاء الزائد عن العليقة الحافظة ويوجه للإنتاج بمختلف صوره . والإنتاج نحصل عليه بواسطة التربية والتغذية الصحيحة للحيوان
فالحيوان الصغير الذى لم يكتمل نمو اعضاؤه يجب أن يعطى المركبات الغذائية اللازمة له من بروتين ودهن وكربوهيدرات وماء ومواد معدنية لإنتاج اللحم والعظم والدهن، وفى الوقت نفسه يجب أن يغطى الغذاء المجهود اللازم لاستمرار الحيوان . أما فى الحيوانات تامة النمو والتى تعطى صورا مختلفة من الإنتاج فيجب امدادها بأغذية توافق هذا الإنتاج ، فإذا كان المطلوب تكوين أنسجة بروتينية فى جسم الحيوان فيجب إضافة البروتين فى العلائق وأما عند تكوين دهن يضاف النشا أو السكر .. وعند إنتاج العمل تكون المواد الكربوهيدراتية الأخرى هى الاساس . وعموما فأن التغذية الصحيحة هى التغذية اللازمة للحصول على أكبر إنتاج بأقل كمية من الغذاء ، ولذلك يجب الالمام بتركيب مواد العلف و اهميتها كغذاء حافظ أو منتج .
والحيوانات المجترة مثل الماشية والأغنام والماعز هى التى تقوم باجترار الغذاء الذى قامت بتناوله مسبقا أو تقوم بمضخ بلعات مسترجعة من الكرش ليتم الطحن الجيد للغذاء الخشن المرتفع فى نسبة الالياف والذى يمكنها أن تستفيد منه بواسطة عمليات التخمر الميكروبى التى تحدث بفعل الكائنات الحية الدقيقة التى تعيش فى الكرش معيشة تكافلية مع الحيوان العائل .ولذا فأن هذه الحيوانات تستطيع الاستفادة بصورة جيدة من الأغذية العالية فى محتواها من الالياف ( المواد الخشنة النباتية)
وعلى ذلك فإن المكونات الرئيسية لمادة العلف تكون
الماء أو الرطوبة - الرماد الخام - البروتين الخام[*]الدهن الخام[*]الالياف الخام[*]الكربوهيدرات الذائبة
الماء water
يوجد الماء فى المادة الغذائية أما فى صورة حرة او مرتبط (مع البروتين أو الكربوهيدرات ) ويجب ملاحظة أنه كلما زادت كمية الماء فى المادة الغذائية كلما قلت قيمتها الغذائية.
وتختلف نسب الماء باختلاف المواد الغذائية فهى تتراوح بين 5 – 95%
[*]مثلا تكون فى حدود 10 % فى الكسب – الحبوب- البذور .
[*] وتكون فى حدود 15 – 20 % فى الدريس .
[*]وتصل إلى 85 % فى حالة الاعلاف الخضراء مثل البرسيم .
[*]وتصل حدها الاقصى (90 – 95 % ) فى تفل البيرة وبقايا عملية تصنيع بنجر السكر.
[*]وهناك علاقة عكسيه بين مدة حفظ المادة الغذائية ومحتواها من الرطوبة . فزيادة نسبتها فى المادة الغذائية يسهل نمو البكتريا التى تسبب فى سرعة فساد الاغذية
وظيفه الماء functions of water
اولا :وظيفة تكوينه building function
1- يدخل فى تكوين جسم الحيوان مكونا حوالى 60 - 70 % فى وزنه .
2- تركيب العضلات يحتوى على 30 % بروتين – 70 % ماء . أما تركيب الدهن يحتوى على 90 % دهن – 10 % ماء ثانيا: وظيفية فسيولوجية physiological function وتشمل
1- يساعد فى عمليات القضم والبلع والاجترار والهضم
2- يقوم بحمل المواد الغذائية الممتصة إلى الدم وحمل الفضلات إلى خارج الجسم
3- هو الوسط الطبيعى المناسب لجميع التفاعلات البيولوجية فى الجسم.
4- يعمل على تنظيم درجة حرارة الجسم عن طريق التبخير من سطح الجلد ( العرق ) والرئتين
5- يكسب الجسم والعضلات المرونة المصحوبة بالقوة
مصادر الماء اللازم للحيوان sources of water required for animal
1- ماء الشرب
2- الماء الموجود فى مواد العلف المختلفة .
3 - الماء الناتج من عملية اكسدة المواد الغذائية ( الكربوهيدرات – البروتين- الدهون)
احتياجات الحيوان من الماء water requirements
تختلف احتياجات الحيوان من الماء باختلاف عوامل كثيرة منها
حجم الإنتاج : الحيوانات ذات الإنتاج العالى من اللبن تحتاج إلى كميات أكبر من الماء من فى الحيوانات ذات الإنتاج المنخفض نوع الإنتاج : إنتاج اللبن يزيد من احتياجات الحيوان للماء بالمقارنة بحيوانات اللحم أو الصوف.
عمر الحيوان : تقل الاحتياجات من الماء للحيوانات البالغة عنها للحيوانات النامية .
درجة الحرارة : ارتفاع درجة حرارة الجو تسبب زيادة احتياج الحيوان من الماء .
نوع الحيوان : فمثلا احتياج الجمل من الماء أقل من احتياجات الخيل .
نوع الغذاء و تركيبه : التغذية على مواد غذائية تحتوى على كميات كبيرة من الاملاح المعدنية يسبب زيادة احتياج الحيوان للماء
الرعاية الجيدة : هى ترك الحيوان يحصل على كميات كافية من الماء النظيف تبعا لاحتياجاته .
الكربوهيدرات:carbohydrates
تعتبر المصدر الرئيسى للطاقة فى الغذاء وتتركب الكربوهيدرات من الكربون و الايدروجين و الاكسجين ونسبة الاخيرين لبعضهما كنسبة وجودهما فى الماء 2 : 1 وتكون الكربوهيدرات 65 – 80 % من المادة الجافة بالحبوب والمواد الخشنة
وتنقسم الكربوهيدرات إلى:
أ – الكربوهيدرات الذائبة فى القلويات والأحماض الخفيفة ويطلق عليها ( NFE ) Nitrogen free extract وتشمل السكريات والنشويات
ب – الالياف الخام ( CF ) Crude fiber وهى غير قابلة للذوبان فى القلويات والأحماض الخفيفة وتشمل السليولوز الهيموسليولوز واللجنين ( وهو غير كربوهيدراتى ) والألياف الخام مصدر غير جيد للطاقة وكلما زادت نسبتها بمادة العلف كلما قلت قابلية المركبات الغذائية الأخرى للهضم ومن ثم تنخفض القيمة الغذائية لمادة العلف .
وتتراوح نسبة الالياف الخام بين 2 % فى حبوب الاذرة إلى 40 % فى مصاص القصب وتستطيع المجترات والفصيلة الخيلية هضم السليولوز بواسطة الأحياء الدقيقة
الطاقة المستمدة من الكربوهيدرات تستخدم فى أداء الوظائف الحيوية بجسم الحيوان للحفاظ على الحياة وللنمو والتكاثر والانتاج
التركيب الهيكلى للكربوهيدرات CARBOHYDRATE STRUCTURE
نسبة الالياف فى النبات تختلف تبعا لعدة عوامل:
أ- عمر النبات: تقل نسبة الألياف الخام فى النباتات صغيرة السن وتزيد عند كبر النبات
ب- أجزاء النبات : تزيد نسبة الألياف الخام فى السيقان وتقل فى الأوراق
ج- تختلف نسبة الالياف الخام باختلاف المواد الغذائية : تصل الى 40 – 45 % فى القش و الاحطاب و الاتبان - 20 – 25 % فى الدريس وحوالى 1 – 10 % فى الحبوب .
يحتاج الحيوان إلى كميات من الألياف الخام فى غذائه عادة – باستثناء مرحلة الرضاعة وبالإضافة إلى قيم الألياف الخام كغذاء
اهمية الالياف:- functions of fibres
1- تشعر الحيوان بالشبع الامتلائى .
2- تنبه حركة المعدة والأمعاء فتسيرعمليات الهضم فى مستواها الطبيعى .
3- تنبه افراز االعصارات الهاضمة .
4- تساعد على تكوين البراز الطبيعى وعلى عملية إخراج الفضلات .
واللجنين ( أحد مكونات الالياف الخام ) لا يهضم على الإطلاق أما بالنسبة للسليلوز و الهمسليلوز 5– تستطيع الحيوانات المجترة التى لها معدة مركبة ( كرش – شبكية – ورقية – انفحة) أن تستفيد منهم بواسطة الكائنات الحية الدقيقة الموجودة فى الكرش التى تقوم بالتأثير عليهم و إنتاج الأحماض الدهنية الطيارة التى تعتبر مصدر للطاقة فى هذه الحيوانات ( حمض الاستيتيك – حمض البروبيويك – حمض البيوتريك .
لذلك نجد أن علائق الحيوانات المجترة يمكن أن تحتوى على نسب عالية من الألياف الخام بالمقارنة بالحيوانات ذات المعدة الواحدة
3-الدهن الخام :crude fat
الدهون lipids
الدهون عباره عن جليسرول مرتبط بالاحماض الدهنيه احاديه – ثنائيه - ثلاثيه
تدخل الدهون فى تركيب الخلية النباتية ويختلف محتوى المادة الغذائية من الدهون, فالحبوب و البذور تحتوى على نسبة أعلى فى الدهن بالمقارنة بالأوراق أو السيقان ومن أغنى البذور بالدهن بذور الكتان وعباد الشمس حيث تصل نسبة الدهن بها إلى 30 – 40 % يتكون الدهن فى جسم الحيوان من الأغذية الموفرة للمجهود الحرارى الزائدة عن احتياجات الحيوان الحرارية (الكربوهيدرات – الدهون – البروتين ) ومعظم المتكون منه جسم الحيوان مصدرة للكربوهيدرات لأن الدهن لا يضاف إلى العلائق المعتادة للماشية ولا يوجد منه إلا النسبة الموجودة طبيعيا فى مواد العلف التى لا تزيد عن 5 % فى معظم مواد العلف .
ويوجد الدهن بجسم الحيوان كمركبات نباتية فى الأنسجة والأعضاء أو بمثابة مركبات مخزنة لتركيز الطاقة الزائدة عن حاجة الحيوان ويمكن للجسم أن يستغلها وقت الحاجة .
وتوجد الدهون النباتية السائلة تحت درجة حرارة الغرفة لاحتوائها على نسبة عالية من الأحماض الدهنية الغير مشبعة أما الدهون الحيوانية فتكون متماسكة على درجة حرارة الغرفة لاحتوائها على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المشبعة ويخزن الدهن فى جسم الحيوان فى أماكن مختلفة ( تحت الجلد – بين وداخل العضلات – الفراغ البطنى – حول الكلي)
وظائف الدهن functions of fats
1- تبطن الجلد وبذلك تنظم الفقد الحرارى .
2- تستعمل كوسائل لحماية المفاصل والعظام من الصدمات .
3- تستعمل كوسائد لحماية الأعضاء الداخلية المعلقة مثل القلب – الكليتين .
4- تذوب فيها بعض الفيتامينات مثل A , D , K , E .[*]بعض الأحماض الدهنية الغير مشبعة مثل اللينوليك و اللينولينيك و الاراكيدونيك تكون أساسية ونقصها يؤدى إلى مشاكل غذائية وصحية حيث لا يستطيع الحيوان تكوين هذه الأحماض الدهنية فى جسمه ولابد من توفيرها فى الأعلاف .
4- هناك اتجاه حديث فى تغذية الحيوانات المجترة هو استخدام نسب عالية من الدهون المعاملة بالكالسيوم و التى ثبت أن لها تأثير جيد على صفات الذبيحة وذلك فى مراحل التسمين المختلفة .
4- البروتين الخام crude protein :
البروتين البروتين البسيط عباره عن احماض امينيه مرتبطه برابطه ببتيديه المركب عباره عن بروتين مرتبط بالمعادن – الدهون – الكربوهيدرات – احماض نوويه
يعتر البروتين من أهم المركبات الغذائية بجانب كونه مصدرا هاما من مصادر الطاقة شأن الدهن و الكربوهيدرات إلا أن له وظائف لا يمكن أن يقوم بها أى مركب غيره فهو يستعمل فى بناء الأنسجة وفى تعويض واستبدال بروتينات الجسم المهدومة ويدخل فى تكوين الأنظمة الإنزيمية و الهرمونات .
ونسبة وجود البروتينات فى الأغذية تختلف فمثلا فى الأغذية الغنية بالبروتين مثل الاكساب وبذور البقوليات ودريس البقوليات حيث تتراوح نسبته بين 30 – 50 % بينما تحتوى الحبوب من العائلة النجيلية على نسبة قليلة من البروتين 8 – 12 % ) )
ينقسم البروتين الخام إلى قسمين
: - بروتين حقيقي true protein
وهى الأحماض الامينية التى ترتبط مع بعضها برابطة ببتيدية مثل بروتين اللبن – الحبوب – البذور – الأكساب – وهذا النوع من البروتين مهم جدا فى تغذية الحيوانات ذات المعدة البسيطة مثل الدجاج .
وتنقسم الاحماض الامينية إلى
أحماض آمينية أساسيةessential amino acids
وهى الأحماض التى لا يستطيع الحيوان تكوينها ولابد من وجودها فى العلائق .
أحماض امينية غير أساسية nonessential amino acids
وهى الأحماض التى يمكن للحيوان تكوينها .
تختلف الاحتياجات من تلك الاحماض على حسب نوع و جنس الحيوان
arginine methionine*
histidine phenylalanine
isoleucine threonine*
leucine tryptophan
lysine* valine
* هذه الاحماض تعتبر العامل المحدد الاول فى العليقه
العامل المحدد الاول هو المركب الغذائى الذى يتواجد فى العليقه اقل من المستوى الضرورى للاحتياجات المقرره للحيوان للوصول الى اعلى معدل نمو
إلا أن الحيوانات المجترة تستطيع تصنيع الأحماض الامينية الأساسية إذا ما وجد مصدر للنيتروجين عن طريق الأحياء الدقيقة الموجودة بالكرش
2 - بروتين غير حقيقيnon-protein nitrogen
ويطلق عليها المواد الازوتية غير البروتينية وتشمل الأحماض الأمينية المنفردة – الأمونيا – اليوريا
الاحماض النوويه - pyrimidines (C, T, U)
and purines (A, G)
Amines امينات - histamine
Amides اميدات - urea
Nitrates نترات - nitrites in rumen
Alkaloids - nicotine, atropine
ويجب الإشارة إلى أن الحيوانات المجترة تستطيع دون غيرها من الحيوانات الاستفادة من البروتين الغير حقيقي فى بناء بروتين أجسامها ( البروتين الميكروبي ) ثم الاستفادة من هذا البروتين الميكروبى ( القيمة البيولوجية 60 % ) فى سد احتياجات الحيوان من البروتين .
وتستخدم المواد الأزوتية غير البروتينية فى علائق المجترات بنسب لا تزيد عن ثلث بروتين العليقه .
أهمية البروتينfunctions of protein
: * يكون الجزء الأساسي فى جميع الأعضاء والأنسجة.*]دخل فى تركيب الإنزيمات والهرمونات والأجسام المضادة التى تكون مناعة الجسم ضد الأمراض .*يلعب دورا هاما فى عملية الهضم والتمثيل
5المادة المعدنية minerals
تشمل العناصر المعدنية التى يحتاجها الحيوان والموجودة فى المواد الغذائية وتنقسم إلى
: أ – عناصر كبرى major
وهى التى يحتاجها الحيوان بكميات أكبر نسبيا من العناصر الأخرى مثل صوديوم – كالسيوم – فوسفور – ماغنسيوم – بوتاسيوم – كبريت .
ب – عناصر صغرى trace
وهى التى يحتاجها الحيوان بكميات قليلة مثل حديد- كوبالت – نحاس – منجنيز – سلينيوم – زنك.
يحصل الحيوان على العناصر المعدنية اللازمة له من الأغذية النباتية غير أنه فى بعض الأحيان تكون محتويات هذه الأغذية من هذه العناصر غير كافية لتغطية حاجة الحيوان من هذه العناصر ولذلك يلزم إضافة هذه العناصر فى صورة أملاح معدنية إلى غذاء الحيوان حتى يمكن المحافظة على صحته وإنتاجه .
للأملاح المعدنية وظائف عديدة
[*]تدخل فى تركيب الجهاز العظمى بنسبة عالية كما أنها تدخل فى تركيب الأنسجة الرخوة .[*]بعض العناصر المعدنية توجد فى حالة اتحاد عضوى مع البروتينات كما هو الحال فى الكبريت الذى يدخل فى تركيب الأحماض الامينية مثل السيستين – الميثيونين – والفوسفور الداخل فى تركيب الفوسفوليبيدات الموجودة فى الدم وأنسجة الجهاز العصبى .[*]يدخل بعضها فى تركيب هرمونات الجسم مثل اليود الذى يدخل فى تركيب هرمون الثيروكسين .[*]يدخل بعضها فى تركيب الفيتامينات كما هو الحال بالنسبة للكوبالت وفيتامين ب12 .[*]المحافظة على النشاط العضلى فالعضلات تحتاج إلى أملاح معدنية لتأدية وظيفتها مثل الصوديوم – البوتاسيوم – الكالسيوم – واختلاف نسب وجود هذه الأملاح يؤدى فى كثير من الأحيان إلى انقباضها .[*]تنظيم الانتشار الغشائى والضغط الاسموزى .[*]ضرورية لتكوين بعض الأنظمة الإنزيمية فالنظام الإنزيمى يتكون من البروتين ومجموعة مرافقة بدونها لا ينشط الإنزيم وكثير من هذه المجموعات المرافقة تكون من المعادن النادرة Trace elements
الفيتامينات: vitamines
مركبات عضوية ليس لها وظائف تركيبية باستثناء فيتامين ( أ ) الذى يدخل فى تركيب عين الإنسان وليس لها قيمة حرارية ولكن لها عمل فسيولوجى هام يجعلها ضرورية فى الغذاء ونقصها يؤدى إلى اضطراب عمليات التمثيل الغذائى أو اضطراب العمليات الحيوية فى الجسم أو وقف النمو أو بطئه ولهذا النقص علامات مميزة تظهر على الحيوان .
وتقسم الفيتامينات إلى
[*]فيتامينات قابلة للذوبان فى الدهون :وهى تخزن فى الجسم مع الدهون وهى A , D , K , E .[*]فيتامينات قابلة للذوبان فى الماء :وتشمل مجموعة فيتامين B وكذلك فيتامين C . والحيوان المجتر يمكنه تخليق فيتامينات C,B فى جسمه بواسطة الكائنات الحية الدقيقة الموجودة فى الكرش والفيتامين الوحيد الذى يحتاجه طوال مراحل حياته هو فيتامين ( أ ) الذى توجد مادته الخام فى النباتات الخضراء فى صورة كاروتين أما فيتامين ( D ) فيخلقها الحيوان بتأثير أشعة الشمس .
ويجب ألا يفوتنا أن العجول الرضيعة لا تعتبر حيوانات مجترة لأن كرشها لم يكتمل بعد فلا يمكنها إذا تصنيع مجموعة فيتامين C,B بل يجب إضافتها إلى أغذيتها .
ثانيا : كيفية استفادة الحيوان من الغذاء feedstuffs Utilization of
حتى يستفيد الحيوان من غذائه فإنه يلزم أن يمر بأربعة خطوات هامة هى :
1- الهضم Digestion
ويشمل سائر التغيرات التى تحدث لمواد العلف معقدة التركيب داخل القناة الهضمية والتى ينتج عنها مركبات بسيطة قابلة للامتصاص فى الدم والسائل اللمفاوى ويشمل الهضم :
أ – عمليات ميكانيكية mechanical
وتشمل تكسير وطحن ومضغ بالأسنان للغذاء واختلاطه باللعاب فى الفم ثم الاجترار فى المجترات حيث تعود الكتلة الغذائية إلى الفم بفعل انقباضات عضلات الكرش والقلنسوة لإعادة مضغها .
ب – عمليات كيميائية chemical
وتتم بواسطة العصارات الهاضمة ( الإنزيمات enzymes ) التى تفرزها القناة الهضمية وأيضا التى تفرزها الأحياء الدقيقة بالكرش ( هضم ميكروبي microbial )
تشمل المعدة المجترة 4 أجزاء هى : الكرش Rumen - القلنسوة أو الشبكية Reticulum - الورقية أو أم التلافيف Omasum - الأنفحة أو المعدة الحقيقية Abomasum وسعة الأجزاء الأربعة على الترتيب 80 ، 5 ، 7 ، 8 % تقريبا من السعة الكلية للمعدة المجترة هذا ويعتبر الهضم فى الخنزير إنزيميا كلية ولذلك لا يستطيع الاستفادة من المواد الحشنة أما الحيوانات آكلة الحشائش كالمجترات والفصيلة الخيلية فأن الهضم بها يكون ميكروبيا وإنزيميا معا ويتم الهضم الميكروبي فى الأقسام الثلاثة الأولى من المعدة المجترة ( وفى الأعور والقولون بالأمعاء الغليظة للفصيلة الخيلية ) ويتم الهضم الإنزيمى فى المعدة الرابعة . وتراجع المقدرة العظيمة للمجترات على الاستفادة بمواد العلف الخشنة إلى السعة الكبيرة لقناتها الهضمية وإلى قدرتها الكبيرة على هضم الالياف .
وظائف الأحياء الدقيقة functions of micro-organisms
تعيش أنواع عديدة من البكتريا والبروتوزوا فى الكرش ولكل نوع منها وظائف محددة وتوجد علاقات متداخلة بين البكتريا و البروتوزوا فى الكرش
[*]هضم السليلوز ( وبعض النشا ) إلى أحماض دهنية طيارة VFA's ( معظمها خليك وقليل منها بروبيونيك وبيوتريك ) + ميثان + ثانى أكسيد الكربون.[*]تخليق الأحماض الامينية الضرورية لبناء بروتين جسمها من أحماض امينية غير ضرورية أو مركبات نتروجينية غير بروتينية بسيطة كاليوريا والامونيا ( وقد وجد أن البروتوزوا تمد الحيوان بنحو20 % من البروتين اللازم لحفظ حياته .[*]تخليق مجموعة فيتامينات ( ب ) المركبة فلا يحتاج الحيوان إليها من مصادر خارجية بغذائه
نتيجة الهضم
عموما تكون نتيجة هضم الكربوهيدرات سكريات ذائبة والبروتينات أحماض امينية فى الحيوانات ذات المعدة البسيطة أما فى الحيوانات المجترة فأن الكربوهيدرات تهضم إلى أحماض دهنية طيارة وغازات وتهضم البروتينات إلى ببتيدات وأحماض امينية بواسطة الأحياء الدقيقة وبعض الأحماض الامينية تتحلل إلى أحماض عضوية وأمونيا وثانى أكسيد الكربون وبذلك فأنه يحدث تكسير للبروتين ( degradation ) كما يحدث أيضا تركيب للبروتين ( synthesis ) فى الكرش وتكون نتيجة هضم الدهون أحماض دهنية وجلسرين ( ثم يتحدان مع بعضهما لتكوين الدهون مرة أخرى )
.
2- الامتصاص Absorption :
هو مرور النواتج النهائية للهضم من القناة إلى مجرى الدم ويحدث الامتصاص أساسا خلال الخملات ( Villi ) المبطنة للغشاء المخاطى للأمعاء الدقيقة وتتحد أوردة الأمعاء مع بعضها مكونة الوريد البابى ( Portal vein ) الذى يحمل المواد الممتصة إلى الكبد اولا ثم إلى القلب . وتمتص نواتج هضم الدهون فى جهاز اللمف أولا قبل دخولها مجرى الدم وبالإضافة إلى ذلك فأنه فى المجترات يتم امتصاص معظم الأحماض الدهنية الطيارة الناتجة من هضم السليولوز عن طريق جدران الكرش حيث تغطى نحو60 % من الطاقة اللازمة لحفظ حياة الحيوان .
3- التوزيع Circulation :
هو انتقال المركبات الغذائية المهضومة الممتصة من القناة الهضمية إلى أنسجة الجسم المختلفة عن طريق الأوعية الدموية كما تعود نواتج التمثيل الغذائى إلى دورة الدم خلال الأوعية الدموية واللمف ويحتفظ الدم بنسبة ثابتة من السكر ويخزن جزء قليل منه على صورة جليكوجين فى الكبد والعضلات والسكر الزائد يستهلك فى إنتاج الطاقة وما يفيض بعد ذلك يخزن على صورة دهن وتتحد نواتج هضم الدهون ( أحماض دهنية وجلسرين ) تكون دهن من جديد يصل إلى مجرى الدم الذى يحتفظ بنسبة ثابتة من الدهون أما الدهن الزائد فأنه يذهب إلى أنسجة التخزين
. 4- التمثيل الغذائى : Metabolism
ويشمل جميع التفاعلات والتغيرات التى تحدث للمركبات الغذائية المهضومة والممتصة من كربوهيدرات ودهون وبروتينات بفعل الإنزيمات داخل الخلايا بأنسجة الكائن الحى ويشمل التمثل الغذائى باختصار عمليات ثلاث هى :
أ – الأكسدة ( او الهدم ( Catabolism
وهو اتحاد اكسجين الهواء ( الآتى من الرئة بواسطة الدم ) مع كربون ، ايدروجين ، نيتروجين المركبات الغذائية وتكون نتيجته تكون ك21 + يد2أ + يوريا على التوالى وتنطلق الطاقة اللازمة لحفظ حرارة الجسم ومدة بالطاقة اللازمة للحركة والإنتاج.
ب- البناء Anabolism
وهو تكوين أنسجة جديدة معظمها بروتينية فى جسم الحيوان الصغير النامى ومعظمها دهنية فى جسم الحيوان التام النمو ويتكون الدهن من كربوهيدرات ودهن الغذاء وأيضا من الجزء غير الازوتى من البروتين الفائض عن حاجة الجسم.
ج - الافراز Secretion
وفيه يتخلص الجسم من نواتج التأكسد عديمة النفع وتشمل ثانى أكسيد الكربون والماء واليوريا مع بعض الأملاح عن طريق البول .
أهمية دراسة الجهاز الهضمى The digestive system:
1- يرتبط الجهاز الهضمى بعامل من أهم عوامل البيئة المحيطة بالحيوان وهو الغذاء.
2- تؤثر كفاءة الجهاز الهضمى على جميع الأنشطة الحيوية للحيوان بما فى ذلك الإنتاج نفسه.
3- دراسة العمليات المعقدة والوظائف العديدة التى تؤديها المعدة المركبة للحيوانات المجترة مكنت من التوصل إلى مفاهيم جديدة فى تغذية ورعاية هذه الحيوانات المجترة وعلى سبيل المثال استخدام المصادر غير التقليدية فى التغذية.
الوظيفة الرئيسية للجهاز الهضمى هى:-
هضم الطعام Digestion وتشمل جميع التغيرات الحادثة للطعام بداخل القناة لإعداده للامتصاص وللاستعماله داخل جسم الحيوان. ونظراً لأن الهضم يحدث بداخل القناة الهضمية، فإنه يمكن اعتباره عملية منفصلة عن تمثيل الأنسجة بواسطة عملية الامتصاص Absorption . والامتصاص يحدث بواسطة جدار القناة الهضمية. وتحمل المواد الممتصة بواسطة دورة الدم البابى والجهاز الليمفاوى لمختلف أجزاء الجسم لاستعمالها فى تمثيل الأنسجة. وعليه فإن الهضم يتبعه الامتصاص ثم التمثيل.
تركيب الجهاز الهضمى The digestive organs
يتركب الجهاز الهضمى من أعضاء ترتبط مباشرة بعمله فى استقبال، هضم وامتصاص الطعام وكذلك بمرور المواد الغذائية خلال أجزاء الجسم وطرد الجزء غير المهضوم من الغذاء. ويتكون الجهاز الهضمى من:
(أ) القناة الهضمية Alimentary canal : وهى تمتد من الشفتين Lips إلى فتحة الشرج Anus وتضم الفم Mouth ، البلعوم Pharynx ، المرىء Esophagus ، المعدة Stomach ، والأمعاء الصغيرة Small intestine ، الأمعاء الغليظة Large intestine ، والمستقيم Rectum .
(ب) ملحقات أعضاء الهضم Accessory digestive organs : وتضم الأسنان Teeth ، اللسان Tongue ، الغدد اللعابية Salivary glands ، الكبد Liver ، والبنكرياس Pancreas .
اهمية الهضم الميكروبى فى الحيوان digestion Microbial:
هو فى حقيقته هضم كيماوى حيث تقوم الأحياء الدقيقة التى تعيش داخل القناة الهضمية فى حالة معاشرة مع الحيوان، بإفراز أنزيمات تؤدى إلى هذا النوع من الهضم والذى له أهمية خاصة من الناحية الاقتصادية، وتؤدى الكائنات الدقيقة للحيوان العائل الوظائف الآتية:
1- تكسير السليلوز والهيميسليلوز وهضم جزء كبيرمنها وتحليله إلى أحماض عضوية تستخدم كمصدر للطاقة.
2- تكسير الجدر السليلوزية للخلايا وبذلك تتعرض محتويات الخلايا الداخلية لفعل الأنزيمات الهاضمة.
3- تقوم الكائنات الدقيقة بتكسير المواد النتيروجينية غير البروتينية كاليوريا وغيرها لتكوين خلاياها وقد ثبت أن حوالى 20% من البروتين الذى يستهلكه الحيوان المجتر يومياً يكون فى صورة بروتوزواً كما أمكن إثبات أن القيمة الهضمية لهذا البروتين عالية جداً (91%) كما أن قيمته الحيوية عالية (81%).
4- تقوم البروتوزوا بتحويل البروتينات المعقدة فى الكرش إلى ببتيدات وأحماض وأمونيا يستمر فى الدم ويعود جزء من اليوريا مرة ثانية إلى الكرش بواسطة اللعاب حيث يدخل فى تكوين البروتينات مرة أخرى وبانتقال البكتيريا خلال الأمعاء فإنه يتم هضمها كبروتين.
5- تكوين الأحماض الدهنية الطيارة، فقد وجد أن كمية الأحماض الدهنية المتكونة تختلف حسب طبيعة الغذاء ونوع الأحياء الدقيقة وعوامل أخرى كثيرة ويبلغ حامض الخليك نحو 65-75% من الأحماض المتكونة يليه حامض البروبيونيك ثم البيوتريك
ومن الجدير بالذكر:-
أ- أن مصدر الأحماض ليس كربوهيدرات الغذاء فقط بل تنتج من البروتين أيضا.
ب- أن الأحماض الدهنية المتكونة تغطى حوالى 60% على الأقل من طاقة الغذاء الحافظ لحياة الحيوان المجتر أو ما يعادل 20% من احتياجات الحيوان اليومية من الطاقة.
ج- أمكن تغيير نسبة حامض الخليك إلى البروبيونيك بتغيير نسب مكونات العليقة لكى يناسب نوع معين من الإنتاج إذ وجد أن زيادة البروبيونيك يناسب التسمين وفترات النمو السريع لأن الحامض يدخل فى تكوين دهن الجسم. أما زيادة الخليك فيناسب تكوين دهن اللبن.
6- تقوم البروتوزوا بابتلاع المواد الملونة فى أوراق النبات (الكلوروبلاست) وهضمها وبها كثير من المبيدات للنبات.
7- تقوم الكائنات الدقيقة بإنتاج مجموعة من فيتامينات ب، ك بكميات كافية لاحتياجات الحيوان ولهذا لا تحدث أعراض نقصها فى الحيوانات المجترة خلافاً لما يحدث فى الحيوانات الأخرى وحيد المعدة مثل الدواجن أو فى الإنسان.
8- تتواجد البكتيريا والكائنات الدقيقة بأعداد كافية وضخمة فى كرش الحيوان المجتر كما تتواجد أيضاً فى أعور وقولون الحيوانات الغير مجترة مثل الأرانب والخيول وبذلك يسبق الهضم الميكروبى الهضم الكيماوى (الأنزيمى) فى الحيوانات المجترة سواء فى المعدة المركبة أو الأمعاء والعكس صحيح فى حالة الحيوانات آكلة العشب غير المجترة وعلى ذلك يتوقع أن تكون كفاءة هضم الألياف فى المجترات أعلى عنه فى غير المجترات.
الهضم فى المعدة: stomach
الحيوانات الزراعية أما أن تكون:
حيوانات ذات معدة بسيطة (وحيدة المعدة Monogastric animals) مثل الدواجن والخنازير والأرانب والخيل ( انظر شكل 1).
( شكل 1) التركيب التشريحى للجهاز الهضمى فى الدواجن ( وحيدة المعدة)
وهى تتميز بوجود معدة بسيطة إلا أنه يحدث تحور فى الجزء الخلفى من القناة الهضمية حيث ينتفخ القولون ويزيد حجمه مكوناً الأعور بحيث يماثل البيئة التى يوفرها الكرش للكائنات الدقيقة التى تقوم بعملية الهضم الميكروبى.
حيوانات ذات معدة مركبة (حيوانات مجترة Ruminants) مثل الأبقار والجاموس والأغنام والماعز والجمال.
وهى التى تتميز بوجود معدة مركبة تتكون من 4 أجزاء هى:
الكرش Rumen – الشبكية Reticulum – الورقية Omasum – الأنفحة (المعدة الحقيقية أو المعدة الرابعة) Abomasum، ويحدث الهضم الميكروبى تحت الظروف اللاهوائية داخل الكرش والشبكية قبل الهضم الإنزيمى الذى يحدث فى المعدة البسيطة(انظر شكل2).
(شكل2) تركيب الجهاز الهضمى فى المجترات
الهضم فى المعدة المجترة ruminant sromach:
1. تتميز المعدة المجترة بتركيب تشريحى وهستولوجى خاص يتلائم والقيام بوظائفها الفسيولوجية كما تتميز بأنها ذات حجم كبير يتلائم مع طبيعة حجم المادة الغذائية التى تتغذى عليها.
2. تطورت المعدة فى الحيوانات المجترة إلى أربعة أقسام هى الكرش والشبكية والورقية والمعدة الحقيقية والأقسام الثلاث الأولى مغطاة من الداخل بنسيج طلائى طبقى متجدد ولا يحتوى على غدد مفرزة بينما الجزء الرابع يحتوى على الغدد المفرزة للعصير المعدى.
3. تبلغ سعة المعدة المركبة للأبقار تامة النمو حوالى 110-225 لتراً تبعاً لحجم ونوع الحيوان ويمثل الكرش حوالى 85% من هذا الحجم.
4. فى الحيوانات الرضيعة حيث يعتمد الحيوان أساساً على اللبن فى التغذية ويكون محتاجاً للهضم الأنزيمى للبن فى المعدة الحقيقية نجد أن التناسب بين الأجزاء الأربعة للمعدة المركبة يكون مختلفاً إذ تبلغ المعدة الحقيقية لهذه الحيوانات 70% أما باقى الأجزاء فتبلغ 30% فقط.
5. فى الحيوانات الرضيعة حيث لا يتواجد اللبن فى الكرش أو الشبكية وهما غير مجهزتين لهضم اللبن ولتلافى حدوث التخمرات والغازات الضارة التى قد تسبب موت الحيوان الرضيع هيأ الله سبحانه وتعالى نظاماً خاصا لمثل هذه الحيوانات مباشرة دون أن يدخل إلى الكرش أو الشبكية وذلك عن طريق ما يسمى بالمنخفض المريئى أو الميزاب المريئى oesophageal groove وهو عبارة عن جدارين عضليين بدايتهما عند المنطقة الفؤادية ويمران على السطح الداخلى لجدار الكرش والشبكية وحتى فتحة الورقية. وعند الرضاعة فإن هذين الجدارين يلتصقان (يقفلان) ويكونا قناة توصيل اللبن من المرىء إلى المعدة الحقيقية مباشرة ويتحكم فى انقباض وانبساط عضلات المنخفض المريئى العصب الرئوى المعدى وكان يعتقد أن مرور اللبن وملامسته لنهاية الأعصاب فى البلعوم والمرىء ينشطان انقباض عضلات المرىء وبذلك يمر اللبن إلى المعدة الحقيقية مباشرة، وكان يعزى ذلك لوجود مواد معينة بها أيونات الصوديوم وكربونات أو كلوريد الصوديوم أو أيونات النحاس ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن حركة المنخفض تخضع لفعل عصبى عكسى حيث يمكن أن يتصل المنخفض المريئى بدون وجود اللبن فى المرىء أو ملامسته لنهايات الأعصاب فى البلعوم وأن حركة المنخفض تخضع لما يسمى بتوقع فترة الرضاعة والسرور، فبمجرد أن يرى العجل الرضيع حلمات الأم أو البزازة فإن المنخفض المريئى يقفل حتى قبل الرضاعة ولو وضع فى البزازة ماء وقدمت للحيوان الصغير فى أوقات الرضاعة وبالطريقة التى تدرب عليها الحيوان فإن عملية الرضاعة تتم وينتقل الماء إلى المعدة الحقيقية وبعكس ما كان يعتقد قديماً أما إذا وضع الماء فى أوانى الشرب وترك أمام الحيوان طوال النهار لا يشعر بلذة معينة ولذلك فإن ماء الشرب يدخل الكرش دون أن يتصل المنخفض المريئى وأيضاً إذا أجبر الحيوان على تناول اللبن من البزازة فإن اللبن يدخل الكرش والشبكية
وعلى ذلك يجب مراعاة الآتى عند استخدام الرضاعة الصناعية وخاصة عند استخدام بديلات اللبن فى الرضاعة:
• تقديم البديل فى بزازات وتفضل أن يكون لكل حيوان بزازة.
• يقدم البديل فى أوقات معينة وبكميات معقولة حتى يصل الحيوان إلى لذة الرضاعة.
• أن يكون البديل ذو قوام سائل.
• يقدم ماء الشرب النظيف طول النهار حتى لا يشرب الحيوان بديل اللبن ليروى عطشه.
• يفضل أن يكون البديل فى درجة حرارة الجسم.
• فى حالة عدم وجود بزازات يقدم فى جردل لأوقات ومرات محدودة.
• لو دربت الحيوانات على الرضاعة الصناعية وتوفرت الشروط السابقة أمكن المحافظة على حركة المنخفض المريئى لعدة سنوات وليس لحين الفطام فقط أما فى الأحوال العادية تنعدم وظيفة الميزاب فى الحيوانات الكبيرة.
6. ثبت علمياً وتجريبياً أن تغذية المجترات الصغيرة على المواد الخشنة والمواد المركزة يؤدى إلى سرعة تطور الكرش وزيادة كفاءته التمثيلية.
7. الكرش والشبكية ( انظر شكل 3) يعتبران وحدة واحدة فسيولوجيا ولا يوجد فاصل كبير بينهما وتمر محتويات كل منهما إلى الآخر بينما يوجد فاصل بين الشبكية والورقية وبين الورقية والمعدة الحقيقية.
(شكل 3) الاجزاء المختلفة للمعدة المركبة فى الحيوانات المجترة
8. يتميز الكرش فى الحيوانات المجترة فى الظروف الطبيعية بخصائص ثابتة تعتبر هذه الخصائص من العوامل المحددة لتواجد أنواع معينة من الكائنات الدقيقة تتلائم أكثر من غيرها فى هذه الظروف وهذه العوامل هى:
• درجة الـ pH حيث تتراوح بين (5.50 – 7) للجزء الأعظم من الكرش.
• درجة الحرارة تتراوح من (39 – 41 ° م) تقترب من الدرجة المثلى لعدة نظم أنزيمية.
• تساعد انقباضات وتقلصات المعدة على ارتباط و مسك الكائنات الحية الدقيقة بالغذاء المبتلع حديثاً أو الموجود بالكرش.
• ظروف الرطوبة بالكرش مفضلة للعديد من الكائنات الحية الدقيقة بالكرش.
• النواتج النهائية للتخمر والتى تعد مواد مثبطة تزال بالامتصاص أو بالمرور خارج المعدة.
• الظروف اللاهوائية بالكرش تساعد على إتمام التخمر ونمو الكائنات الحية الدقيقة.
• وتدل بعض القياسات على أن البروتوبلازم الميكروبى يساوى 10% من سائل الكرش.
• ولو أن بيئة الكرش ثابتة نسبياً إلا أن المستعمرة الميكروبية ذات تنوع معقول تفسر بـ :–
تنافس الكائنات الحية الدقيقة نتيجة معيشتها فى ظروف مهيأة (ظروف الكرش) للنمو والعمل الميكروبى.
تنوع الغذاء المأكول حيث أنه يوجد أنواع من البكتيريا متخصصة للاستفادة من مواد غذائية محددة أو متأقلمة للاستفادة من نوعيات كثيرة من الغذاء تحت ظروف مختلفة.
9. تعتبر المعدة المجترة ذات كفاءة كبيرة فى الهضم إذا ما قورنت بالمعدة البسيطة حيث يتم فيها الهضم الميكانيكى والهضم الميكروبى علماً بأن الأخير هو الوسيلة الوحيدة لهضم السليلوز والهيميسليلوز، وبوجه عام فإن الكائنات الدقيقة فى الكرش تساهم فى هضم جميع المركبات الغذائية.
10. يعتبر الهضم الميكروبى فى المعدة المجترة أكثر كفاءة من الهضم الميكروبى فى الأمعاء الغليظة فى الحيوانات آكلة العشب غير المجترة حيث أن تكسير الجدر السليلوزية للخلايا يعرض محتوياتها لفعل الأنزيمات سواء كانت فى الكرش أو المعدة الحقيقية أو الأمعاء لمدة طويلة وكيفية مناسبة لفعل الأنزيمات بينما الهضم الميكروبى فى الأمعاء الغليظة يحدث فى المرحلة الأخيرة وبعد مرور الكتلة الغذائية فى المعدة والأمعاء الغليظة وعلى هذا فإن محتويات الخلية لا تتعرض للأنزيمات إلا لفترة محدودة وبدرجة بسيطة فى الأمعاء الغليظة.
11. يعتبر الهضم الأنزيمى فى المجترات على درجة مماثلة لما يحدث فى غير المجترات.
التخطيط التالى يوضح النواتج النهائية لعمليات التخمر فى الكرش
الاجترار Rumination (Ruminator):
عندما يتوفر الغذاء أمام الحيوان المجتر سواء فى المرعى أو فى الحظيرة فإن الحيوان يتناول كميات كبيرة من هذا الغذاء ويمضغه ويخلطه باللعاب saliva حيث يبدأ التخمر بواسطة الأحياء الدقيقة ولكن لا يمكن لمعظم الكتلة الغذائية أن تمر إلى الورقية Omasum نظراً لكبر وضخامة جزئياتها خاصة مواد العلف الخشنة والمحتوية على كمية كبيرة من الألياف والتى لا تكفى الحركة الميكانيكية للشبكية والورقية من تجزئتها إلى أجزاء أصغر ولذلك يلجأ الحيوان إلى إرجاعها إلى الفم ليعيد مضغها وتكسيرها وخلطها باللعاب مرة أخرى وهذا ما يلاحظ عند راحة الحيوان حيث نشاهدها وهى تمضغ mastication بالرغم من عدم وجود غذاء أمامها وهذا ما يسمى بعملية الاجترار التى يتحكم فيها مركز عصبى موجود فى المخ Brain (المنطقة الموجودة تحت قشرة المخ أمام الغدة النخامية هى موقع السيطرة على الاجترار)– كما أن الحيوان يتحكم أراديا فى هذه العلمية وقد تسبب المؤثرات الخارجية إعادة أو إيقاف الاجترار تماماً.
تحفيز الاجترار والعوامل المؤثرة عليه:
عن طريق حقن الأدرنالين.
ويفترض بأن العوامل التى تؤدى إلى انتفاخ الجزء الأسفل من القناة المعدية المعوية والتى تمنع حركة الكرش، تمنع كذلك الاجترار.
بواسطة الحلب حيث انعكاس الاجترار حدث خلال 2 إلى 3 ثوانى بعد الابتداء بالحلب وقد حفز المستقبلات الموجودة فى الضرع والتى تزود بالأعصاب من الأعصاب القطبية.
بواسطة رضاعة الحيوانات الصغيرة العمر.
التغذية على الحبوب وحدها، أو الأعشاب المطحونة بصورة ناعمة، تؤدى إلى إيقاف الاجترار أو حدوث الاجترار الكاذب، وفى حالة الاجترار الكاذب فإن الوقت الكلى الذى تقضيه الحيوانات فى الاجترار يقل كثيراً وكذلك يقل الوقت الذى تجتر فيه كل لقمة. وعند حدوث هذا، فلا يبدو بأن هناك تحفيزاً مناسباً للخلايا الظهارية للكرش أو تكون كمية المواد الخشنة المعادة للفم محدودة جداً بحيث تتوفر للحيوان كميات صغيرة جداً فقط من المواد لغرض مضغها.
عند تغذية الأغنام لمرة واحدة فى اليوم فإن نمط الاجترار كان مميزاً بوجود فترة من فقدان الفعالية (فترة فتور) بعد استهلاك الغذاء، حيث تتبع هذه بفترة تزداد فيها شدة الاجترار، إذ تصل إلى أقصاها فى الساعات المبكرة من الصباح، ويتبع ذلك فترة من انخفاض الفعالية حتى وقت التغذية التالى.
وكانت تغذية المستويات المرتفعة من الأعشاب مرتبطة بفترات فتور أقصر، بينما أدت تغذية المستويات المنخفضة من الأعشاب إلى إطالة فترات الفتور (الراحة) التى كان توزيعها غير متماثل بصورة كبيرة.
وعند التغذية بصورة حرة فلقد مال الاجترار إلى التوزع خلال اليوم بأكمله دون أى نمط ثابت.
أن كمية المضغ – خلال استهلاك الغذاء والاجترار – تعطى دلالة على الطبيعة الليفية للأعشاب، وأن معدل استهلاك الأعشاب يكون أسرع عندما تكون الكميات المتوفرة قليلة، ولكن زمن الاجترار / وحدة من الأعشاب المستهلكة يكون أطول. وبالطبع فإن لكمية العلف وبخاصة الأعشاب تأثيراً كبيراً، وإن للطبيعة الفيزيائية للعلف تأثير كبير أيضاً.
وجد فى إحدى الدراسات اختلافات بين الأنواع المختلفة لماشية اللبن، حيث أظهرت الدراسة بأن أبقار الجرنسى أمضت معدل وقت أقل فى الاجترار مقارنة بأبقار الهولشتين أو بأبقار الجرسى.
الوقت الذى يمضيه الحيوان فى الاجترار:
وتختلف مدة الاجترار باختلاف نوع الحيوان ونوع غذاؤه وكميته وتتراوح تلك المدة بين 7-12 ساعة وتم على فترات متقطعة تبلغ حوالى 14 فترة كل منها تتراوح مدتها من نصف ساعة إلى ساعة، فإن الحيوانات المجترة تمضى وقتاً أطول فى الاجترار أثناء ساعات الليل مما أثناء ساعات النهار، وذلك عند تغذيتها باتباع أى نوع من البرامج المثالية للتغذية، وهذا معروف من قبل مربى الحيوانات منذ سنوات عديدة جداً، ويمكن تقسيمها إلى 4 مراحل هى الإرجاع – إعادة المضغ – إضافة اللعاب – إعادة البلع. والمقصود بالإرجاع هو رجوع البلعة الغذائية من المعدة Stomach إلى الفم Mouth ويسبق تلك العلمية انقباض الشبكية Reticulum وهذا يؤدى لانتقال بعض من الكتلة الغذائية قريباً من المنطقة الفؤادية Cardiac region (وهذه المنطقة تحتوى على غدد أنبوبية تسمى الغدد الفؤادية المفرزة للمخاط الذى يغطى السطح الداخلى لحمايته من حمضHcl والأنزيمات الهاضمة) يعقب ذلك مباشرة انقباض الحجاب الحاجز بصورة شديدة وإلى حدوث ضغط سالب فى القصبة الهوائية Trachea، بينما يكون التنفس متوقفاً لبرهة قصيرة وبذلك يمنع الهواء من دخول الرئتين Lungs مما يؤدى إلى نقص الضغط داخل القفص الصدرى ويصاحب ذلك نقص الضغط داخل المرىء esophagus عن الضغط الموجود فى الكرش ويؤدى الضغط الأعلى الموجود فى الكرش إلى دفع الغذاء من المنطقة الفؤادية إلى المرىء.
وعند وصول البلعة الغذائية للفم يعاد مضغها جيداً وتخلط بكمية كبيرة من اللعاب مما يجعلها تختلف فى خواصها عن الكتلة الغذائية فبل إعادة اجترارها إذ تكون أكثر كثافة وهذا يؤدى إلى استقرارها فى قاع الكرش ثم تحرك نحو الشبكية وذلك لإعادة اجترار الغذاء الذى سبق اجتراه وأثناء إعادة المضغ فإن الكتلة الغذائية تضغط بشدة فيفصل عنها معظم ماؤها والذى يبلع مباشرة أما الكتلة المتبقية فتتعرض لعملية مضغ بطيئة تستغرق من 50-60 ثانية ويفرز عليها كميات كبيرة من اللعاب تختلط بها وتزيد من حجمها.
أهمية الاجترار بالنسبة للحيوان:
• أدى تغذية الأغنام على عليقة مطحونة بصورة ناعمة وسمح لها إما بالاجترار بصورة طبيعية أو حفز الاجترار عن طريق إضافة بعض الرقائق المصنوعة من البولثلين، فقد أدى ذلك إلى خفض زمن بقاء الغذاء فى القناة المعدية المعوية وإلى خفض هضم المادة الجافة والمادة العضوية والألياف الخام. وأدت إضافة رقائق البولثلين إلى زيادة الخفض من زمن بقاء الغذاء فى القناة المعدية المعوية، كما أدت إلى خفض الهضم.
• أدى تغذية الأغنام على عليقة مكونة من الأعشاب المقطعة، وسمح لها إما بالاجترار بصورة طبيعية أو تم منعها من الاجترار بواسطة كمامات، أدت الكمامات إلى زيادة زمن بقاء الغذاء فى القناة المعدية المعوية بصورة واضحة وكان هذا مرتبطاً بزيادة هضم المادة الجافة والمادة العضوية والألياف الخام (على كل حال فإن هذا يؤدى إلى خفض استهلاك العلف).
• تساعد عملية إعادة المضغ على الحفاظ على مجاميع أكثر تجانساً من الأحياء الدقيقة فى الكرش وعلى تجانس النواتج النهائية للأحياء الدقيقة التى تذهب إلى الجزء الأسفل من القناة المعدية المعوية، ويماثل هذا التغذية على فترات متكررة مقارنة بالتغذية لمرة واحدة فى اليوم. ففى الحيوانات المغذاة لمرة واحدة فى اليوم، تبين حدوث موجة من النمو الميكروبى وزيادة فى تركيز الأحماض الدهنية الطيارة عقب فترة الاجترار. ولذلك فإن الاجترار يسهم بصورة كبيرة بزيادة كفاءة الاستفادة من الطاقة الحرارية الناتجة من التخمرات الميكروبية فى الكرش، ومن أنسجة الجسم، وبذلك تكون الاستفادة من العناصر الغذائية الأخرى أكثر كفاءة.
Akrum Hamdy [email protected] 01006376836
نشرت فى 12 إبريل 2009
بواسطة AkrumHamdy
أ.د/ أكـــرم زيـن العــابديــن محـــمود محمـــد حمــدى - جامعــة المنــيا
[email protected] [01006376836] Minia University, Egypt »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,789,119