- قد أثبتت تجارب كثير من الدول في أمريكا وأوربا وآسيا جدوى تربية البط في توفير جانب من احتياجات السكان من البروتين الحيواني سواء بالإنتاج المكثف أو عن طريق التربية في قطعان صغيرة في المزارع والمنازل.
2- البط مقاوم للأمراض ولا يحتاج لبرامج تحصين ضد الأمراض.
3- البط يتحمل درجات الحرارة العالية والمنخفضة ونسبة الرطوبة المرتفعة (طائر متحمل وصبور).
4- المزارع التي يربى فيها البط في قطعان كبيرة يجب أن تكون بعيدة عن المساكن لما يسببه من ضوضاء ، ويمكن حل هذه المشكلة بتربيته في قطعان صغيرة (500 طائر كمجموعة مفضلة) ، أو اختيار الأنواع غير المزعجة.
5- عند بناء حظائر البط يراعى أن تكون مقسمة بحيث يكون هناك حظائر للبط الصغير (حضانات) وأخرى للبط النامي وثالثة للبط البالغ أو البياض وتراعى المساحات التي تتناسب مع عدد الطيور المرباة.
6- تربية البط على المسطحات المائية بأعداد كبيرة في المزارع السمكية يؤدي إلى تلوث المياه بالطين مما يؤثر على نمو الأسماك لذا يراعى تحديد أعداد الطيور المرباة بحيث لا تزيد عن 15-25 طائراً في الهكتار (الهكتار = 10000 متر مربع = 2.5 فدان ، الفدان = 4200 متر مربع).
7- يعتبر زرق البط سماد عضوي عالي في النتروجين لذا فإن تربيته في المزارع السمكية يساعد على تنمية الغذاء الطبيعي للأسماك علاوة على أن بعض الأسماك يمكن أن تتغذى على هذا الزرق.
8- يعطي البط ريشاً وزغباً يمكن استخدامها في حشو الوسائد وبعض صناعات الملابس والإكسسوارات.
9- تمثل تكاليف التغذية ما بين 70-80% من التكلفة الكلية لتربية البط لذا فإنه بالبحث عن طرق لتوفير استهلاك الغذاء تؤدي إلي خفض في تكاليف الإنتاج.
10- البط ذو كفاءة عالية في إنتاج البروتين الحيواني فبعض الأنواع المنتجة للبيض تعطي حوالي 275 بيضة في السنة لمدة تمتد حتى 3 سنوات ؛ أما الأنواع المنتجة للحم فيصل وزنها 2.9-3.2 كجم عند عمر 7 أسابيع بمعامل تحويل غذائي 3.7 : 1 (كيلوجرام علف مستهلك : كيلوجرام وزن حي). وأمكن لبعض المربين الوصول إلى معامل تحويل غذائي 2.6 : 1 .
11- يسمح لصغار البط بالأكل حتى الشبع (تغذية حرة) من عمر يوم وحتى 4 أسابيع من العمر وذلك لتشجيع الطيور على النمو السريع ، وبعد ذلك يمكن تحديد استهلاكها بتقديم العلف في صورة وجبات من 2-4 مرات يوميا.
12- عندما يتوفر المرعى الجيد أو المواد الخضراء من أعشاب ونباتات غضة تستطيع صغار البط وخاصة من نوع المسكوفي والمالارد أن تحصل على احتياجاتها من الغذاء ؛ إلا أنه ينصح بتقديم العلف المركز لها في العشرة أو الأربعة عشر يوما الأولى من عمرها بتقديم وجبة واحدة يوميا ليلا بعد رعى الطيور طوال النهار.
13- يحتوي بيض البط على نسبة كولسترول عالية بالمقارنة ببيض الدجاج إلا أن هذا مرتبط بنظام التغذية حيث ثبت أن رعي البط لبعض الوقت يقلل من نسب الكولسترول وعموما فإن الكولسترول بمكن أن يكون غير ذى أهمية عند الأفراد الأصحاء.
14- تبتدىء الأنثى في وضع البيض في أوائل شهر يناير وتستمر إلى شهر يونيو ، وقد تمتد فترة وضع البيض في بعض الأنواع إلى ما بعد هذا التاريخ.
15- وتبيض البطة ليلا أو في الفجر بيضة كل يومين وتحتضن البطة عادة 13 بيضة في طل دفعة. ومدة حضانة البيض حوالى 25 يوماً. بيض البط أثقل من بيض الدجاج.
16- وينمو كتاكيت البط بسرعة فائقة بالنسبة للأنواع الأخرى من الطيور وعلى أقل ما يمكن من الغذاء.
17- وكتاكيت البط من طبيعتها ذات شراهة وانهماك في الطعام وتؤثر الغذاء المائي على سواه. فهو يفيدها وينعشها فعلى المربي إطعامها 5 أو 6 مرات في اليوم.
18- وكبار البط لا تحجم عن تناول اللحم المقطع بل تلتهمه التهاماً وهو مفيد لها ويساعدها على سرعة النمو ووضع البيض. وتأكل أيضا قشور الفواكه كالبطيخ وغيره ولها ولع بالأعشاب والبرسيم.
19- وعموما فالبط لا يعف عن أى طعام يقدم له لأنه رمرام وغذاؤه العادي النخالة الممزوجة بالماء فيأكل مستعيناً بشرب الماء ويحب البط الحبوب وخاصة الذرة الشامي.
20- وتعتمد معدلات التغذية على متوسط وزن الإناث حيث تصوم الطيور قبل الوزن بحوالي 12 ساعة ثم توزن عينة من إناث البط تمثل 5-10% من كل عنبر ثم يحسب متوسط الوزن ويقارن بالوزن القياسي الموجود بالمنحنى الخاص بالسلالة طبقا للعمر والوزن الخاص.
21- للحصول على أعلى إنتاج للبيض يجب أن تعطى الطيور كميات كافية من العلف المركز الذي يحتوي على 16% بروتين.
22- يجب تحديد كمية العليقة المقدمة للطائر وذلك للحصول على معدل إنتاج بيض جيد حيث إن زيادة كمية العليقة للطائر تؤدي إلى زيادة الوزن وترسيب الدهون داخل جسم الطائر وهذا يؤدي إلى قلة إنتاج البيض. لذا يغذى القطيع من عمر 8 أسابيع إلى 21 أسبوع على علائق منخفضة في الطاقة والبروتين. حيث تغذى الطيور على 70% من كمية العلف التي تستهلكها طبيعيا فيقدم 170 جرام علف/يوميا/طائر (ونسبة البروتين بالعلف 13%) ، وابتداء من عمر 22 أسبوع يقدم العلف بكمياته العادية فيقدم 250 جرام علف/يوميا/طائر (بنسبة بروتين 16%).
23- قبل وضع البيض بحوالى 3 أو 4 أسابيع وخلال موسم وضع البيض يجب أن تعطى الطيور علائق إنتاج البيض مرتين يوميا.
24- يجب عدم تغير نوعية العلف بصورة مفاجئة حتى لا يحدث العكس ويتوقف إنتاج البيض الذي يستغرق من 6-10 أسابيع حتى تبدأ الطيور في إنتاج البيض مرة أخرى.
25- أثناء فترة انقطاع البيض تعطى عليقة حافظة تحتوي على 13-14% بروتين.
26- تنضج طيور البط جنسيا في الأسبوع العشرين إلا أن الطيور يمكن أن تبدأ في وضع البيض عند عمر 16 أسبوع والهدف من رعاية وتغذية البط البياض هو الوصول بالطيور إلى وزن مناسب عند النضج الجنسي يسمح لها بالوصول إلى أقصى معدل لإنتاج بيض عالي المواصفات.
27- يجب عدم السماح للطيور بوضع البيض قبل النضج الجنسي وذلك من خلال برنامج غذائي خاص يتم فيه تحديد الغذاء من عمر 9 أسابيع.
28- سهولة إصابة بيض البط بالسالمونيلا وإمكان حدوث حالات تسمم بسبب ذلك إلا أن إنتاج البيض تحت ظروف جيدة وغسيله قبل بيعه وتخزينه على درجة حرارة 50°ف لمدة عشرة أيام على الأكثر يضمن عدم حدوث ذلك.
29- يفضل رعاية الطيور فى أماكن مغلقة حتى يمكن التحكم فى كمية الغذاء ومياه الشرب والإضاءة والتهوية. ارتفاع المبنى 2.5 متر أما الحوش فيكون له سور بارتفاع 0.5 متر.
30- يجب توفير الأعشاش اللازمة لوضع البيض حسب أعداد الطيور البياضة مع وضعها على مسافات مناسبة ، وهي مصنوعة من الصاج المجلفن أو الخشب وأبعادها 40 × 40 × 40سم، وذلك عند عمر 5.5-7 أشهر، ويخصص عش واحد لكل 4-5 بطات من الأمهات.
31- ويجب أن يوضع بالأعشاش نشارة خشب أو قش أرز لتشجيع البط على وضع البيض بالعش.
32- يمكن تشجيع الطيور على وضع البيض فى الأعشاش المطلوب وضع البيض بها بوضع بيض صناعي من البلاستيك أو الخشب أو اى بدائل أخرى قبل موسم وضع البيض.
33- يجب توفير مياه الشرب والغذاء داخل الأعشاش مساء إذ أن الطيور تضع بيضها قبل الساعة الثامنة صباحا.
34- يجب توفير مظلات للطيور في الأحواش لحمايتها وحماية العلف من حرارة الشمس المباشرة.
35- إذا استخدم البيض فى التفريخ يخصص ذكر لكل 5-6 إناث ، وإذا لم يستخدم البيض فى التفريخ فانه يجب أن يحتفظ بالذكور ضمن القطيع حتى لا تجهد الإناث من تكرار التلقيح ، كما أن البيض الملقح المستخدم فى التغذية لا يتحمل فترات التخزين الطويلة.
36- فى حالة استخدام البيض الناتج للتفريخ يتم الحصول على البيض اللازم بداية من عمر 25 أسبوعا لضمان الحصول على نسبة فقس عالية.
37- تترك الإضاءة الطبيعية ولا تستخدم الإضاءة الصناعية حتى عمر 22-24 أسبوع ثم تزداد الإضاءة إلى 14 ساعة يوميا حتى تكون كافية للطيور لذا يجب تعويض فترة الإضاءة القصيرة فى الشتاء والربيع باستخدام الإضاءة الصناعية.
38- عند إنتاج كتاكيت البط في المزرعة يجب توفير ماكينات تفريخ جيدة مع الاهتمام برعاية قطيع الأمهات وبطرق جمع البيض وتخزينه وإعداده للتفريخ.
39- يجب ضبط شدة الإضاءة الأزمة وهى قليلة نسبيا حيث تستخدم لمبة واحد وات كل 4 قدم مربع من الأرضية ولذلك تستخدم لمبة واحدة 40-60 وات وعلى ارتفاع 6 أقدام من الأرض لمساحة 200-250 قدم2 من الأرضية.
40- يبدأ إنتاج البيض فى الأنواع الخفيفة (مجموع إنتاج البيض) من عمر 20-24 أسبوعا ؛ أما الأنواع الثقيلة (مجموعة إنتاج اللحم) فتبدأ فى وضع بيضها من عمر 24-30 أسبوعا.
41- تضع الإناث اكبر عدد من البيض خلال السنة الأولى ويقل العدد فى السنة الثانية ثم الثالثة بدرجة قليلة وخاصة عندما يكون حجم البيض كبيرا.
42- تستبعد الطيور غير المنتجة للبيض ويمكن تمييز الطيور المنتجة للبيض بالصفات الآتية:
· البطن عميقة وممتلئة.
· اتساع عظام الحوض.
· فى الأنواع ذات الجلد الأصفر يظهر على الإناث اختفاء شديد فى للون على كل من المنقار والأرجل مع تقدم موسم وضع البيض.
· وجود افرازات على الفتحة التناسلية.
43- يمكن استخدام مسحوق السمك في أعلاف الطيور التي تنتج بيض للتفريخ أما الطيور التى تنتج بيض للأكل (بيض المائدة) فيجب ألا تزيد نسبته عن 4% ، ويفضل عدم استخدامه نهائيا حتى لا يتأثر طعم ونكهة اللحم أو البيض الناتج مما لا يتفق مع ذوق المستهلك. لذا يجب مراعاة عدم استخدامه عند تركيب علائق الناهي أثناء تسمين البط لإنتاج اللحم.
44- يجب ألا تحتوي العليقة على أكثر من 70% أذرة صفراء حتى لا ينخفض إنتاج البيض وتظهر بعض المشاكل الصحية.
45- وبالرغم من أن طيور البط لا تقبل كثيرا على أكل الشعير إلا أنها يمكن أن تتعود التغذية عليه.
46- خلال الجو الحار تحتاج الطيور إلى كميات أقل من العلف عما هو في الجو البارد.
47- يستهلك الطائر البالغ يوميا في حدود 250جرام. يعطى العلف الأخضر بكميات مشابهة للعلف المركز يوميا.
48- تسمين البط بعد انتهاء إنتاج البيض ؛ ففي حالة الرغبة في التخلص من القطيع البياض بالبيع بعد انتهاء موسم الإنتاج (سواء الأول أو الثاني أو الثالث حسب الرغبة) وذلك لانخفاض إنتاجه أو لكبر سنة أو لاستبدال القطيع فإنه يقدم له عليقة خاصة بروتينها منخفض وطاقتها عالية (13-14% بروتين ، 2900-3000 كيلوكالوري طاقة ممثلة/ كجم علف) بقصد تحسين صفات اللحم وزيادة الوزن. وفي هذه المرحلة يتكون دهن داخل الجسم ويتحول جزء منه إلى الكبد ، ويكون التسمين لمدة 2-3 أسابيع تقريباً وعلى المربي اختيار الوقت المناسب لإنهاء التسمين للحصول على أعلى وزن بأقل تكلفة وبالتالي تحقيق أعلى ربح ممكن.
49- يعتبر مستوى الكالسيوم 2.75-3% كافيا في حال إنتاج البيض.
50- يجب إضافة المنجنيز إلى العليقة بنسبة 50-100جم/طن علف حيث نسبة الفقس تتأثر بنقص المنجنيز.
51- يضاف ملح الطعام بنسبة 0.3-0.5%.
52- زيادة الاحتياجات من النياسين حيث أنها أعلى من احتياجات الدجاج. حيث يحتاج البط إلى 55 ملليجرام نياسين / كجم علف وهي تمثل ضعف احتياجات الدجاج 27 ملليجرام نياسين / كجم علف ؛ لذلك فإن في حالة استخدام علف الدجاج يجب أن يضاف النياسين للعلف أو في الماء ويمكن إضافة 2-3 عيار من الخميرة لكل 10 عيار من العلف أو يضاف من 5-7.5 كجم خميرة لكل 100 كجم علف دواجن أي بنسبة 5-7.5% من العليقة.
53- يجب الاحتياط من تزنخ العليقة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهن.
54- يجب أن تكون العليقة خالية من الفطريات والسموم الفطرية.
55- يفضل تقديم العليقة في صورة مكعبات أو محببات لتقليل الفاقد من العلف كلما أمكن. فالعلف المحبب يعطي أفضل النتائج ويقلل من فترة التسمين من 10 أسابيع إلى 8 أسابيع كما أنه يوفر 15% من العلف ويحسن النمو بمقدار 30% ويحافظ على القيم الغذائية للعلف.
56- عند تغذية البط باستخدام علف ناعم يحدث فقد قد يصل إلى 25% لذا يفضل ترطيب العلف (البث) بالماء أو اللبن الفرز أو شرش الجبن لإعطاء قوام متماسك نسبيا في صورة كرات مضغوطة ، على أن تتم هذه العملية في كل وجبة بحيث لا يتبقى أمام الطيور أكثر من ساعة حتى لا يحدث تخمر ويتعفن العلف.
57- الرمل الخشن أو قطع الأحجار الصغيرة يجب أن تكون متاحة أمام الطيور في كل الأوقات إن أنها تساعد القونصة على طحن الغذاء والحصول على أقصى استفادة منه.
58- في حالة عدم وجود عليقة تجارية مخصصة للبط فيمكن استخدام أعلاف الدواجن بشرط إلا تحتوي على أدوية بيطرية مع الأخذ في الاعتبار إضافة النياسين بكميات مضاعفة عما هو موجود.
59- يمكن استخدم الحبوب كاملة مثل حبوب القمح أو الذرة الرفيعة أو الذرة البيضاء أو الذرة الصفراء عندما تصبح الطيور في عمر 4 أسابيع. ولكن الحبوب وحدها لا تفي بالاحتياجات الغذائية لذا يجب أن يضاف معها مصدر جيد للبروتين مثل الاكساب إذ ينمو البط جيدا على هذه المصادر.
60- يمكن تقديم البرسيم المخروط للطيور البالغة.
61- ويمكن إضافة البرسيم المجفف بنسبة 2-4% ويفضل تقديم العليقة من 2-3 دفعات طوال اليوم.
62- كما يمكن زراعة نبات الأزولا لتغذية البط عليه.
63- يجب مراعاة تعريض الطيور إلى ضوء الشمس للمساعدة على تخليق فيتامين د.
64- يخصص حوالي 6بوصات طولية من المعالف (الغذايات) لكل طائر لهذا فإن المعلفة التي طولها 5 أقدام توفر 10 أقدام طولية (التغذية من الجهتين) وهي كافية لتغذية قطيع من 20 بطة.
65- يمكن تربية البط تحت النظام المكثف مع وجود أحواض بها اسماك حيث يقضي البط معظم النهار يسبح في الماء ويبيت في العنابر ليلا.
66- رغم أن البط من الطيور المائية إلا أن توافر مياه للسباحة غير ضروري ولكن المهم توفير مصدر دائم لمياه الشرب النظيفة والعميقة نسبيا وتوضع المياه في أواني خاصة يراعى في شكلها منع الطيور الصغيرة من السقوط فيها وتعرضها للبلل الذي يسبب نفوقها.
67- كما يجب أن يكون ارتفاع المياه في أوعية الشرب مناسباً حتى تغمر الطيور منقارها بالكامل في المياه ويفضل وضع الأوعية على إطار من الخشب لقطعه من السلك الشبكي للمحافظة على مكان الشرب جاف ونظيف.
68- وتحتاج كل بطة إلى حوالي 1-2سم من حافة وعاء الشرب في الأعمار الأولى من العمر تزداد إلى 5سم حتى عمر 8 أسابيع ثم إلى 6سم بعد ذلك حتى نهاية الحياة الإنتاجية.
69- وفي حالة توفر الإمكانيات يخصص لكل 500 طائر حوض للاستحمام مساحته 10م2 يجدد ماؤه يوميا.
70- يجب الاهتمام بعنصر FONT-
Akrum Hamdy [email protected] 01006376836
نشرت فى 15 ديسمبر 2008
بواسطة AkrumHamdy
أ.د/ أكـــرم زيـن العــابديــن محـــمود محمـــد حمــدى - جامعــة المنــيا
[email protected] [01006376836] Minia University, Egypt استشارات علمية ( بحوث - مقالات - كتب) »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,489,070
ساحة النقاش