من المعتاد أن يتم إزاله الريش من الدجاجة المذبوحة

قبل الطبخ ليرمى في سلة القمامة

غير أن صناعة الكومبيوتر وجدت في هذا الريش
فائدة كبيرة على ما يبدو
إذا يخطط رتشارد وول المهندس الكيماوي و عالم المواد

في جامعة ديلوير الأمريكية لصنع أفضل الكومبيوترات
باستخدام الفضلات الناتجة عن ريش الدجاج
فقد اتفق مؤخراً مع شركة تايسون إنك المصنعة للمواد الغذائية

على تزويدة بملياري رطل

من ريش الدجاج سنوياً


ليقوم بتحويلة إلى لوحات لدوائر كهربائية عالية السرعة

و بموجب هذا الاتفاق يتوجب على هذة الشركة تزويد وولب

لفافات مكبوسة من ريش الدجاج ليقوم بدوره بتحويلها

إلى لوحات لطباعة الخرائط الإلكترونية الخاصة بالكومبيوتر

بعد إضافة مادة راتنجية إلى تلك اللفافات

و من ثم تقطيعها حسب الحاجة

الشي المؤكد أن هذا الابتكار سيؤدي

إلى ظهور أجهزة إلكترونية أخف وزنا

و في صناعة كصناعة الكومبيوتر النقال

فإن هناك الكثيرين الذين سيرحبون بهذا الابتكار

لأن ذلك يعني تخفيض وزن هذا النوع من الكمومبيوترات

لتصبح أقل عبئاً على مقـتـنـيها

و لذلك فإن الخطوة التى اتخذها وول هي بالتاكيد خطوة ذكية

لأنها ستخلص شركات الأغذية من الأف الأطنان من الريش

الناتج عن الدجاج و غيره من الدواجن و في ذات الوقت فإنة سيحصل على كومبيوتر

أسرع من الكومبيوتر التقليدي

لأن الكهرباء ستسري في الألواح الجديدة بسرعة تفوق سرعة الألواح الكهربائية

التقليدية مرتين