لندن:
؟ أقدم المزارعون في تشاير على تزويد الاوز لديهم بأغطية رأس وتلفيعها بوشاحات من الصوف على امل ان يجعلها الدفء تشعر بمزيد من السعادة، وتصبح بالتالي اكثر سمنة واحلى مذاقاً لدى مستهلكي منتجاتهم من الدواجن.
ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية عن كارول بيلي، من مزرعة هولي تري فارم في نتسفورد، قوله: "ان الدواجن التي تشعر بالسعادة تصبح اشهى مذاقاً".
وأردف يقول: "ان من المهم أن تكون رعاية الدواجن في أعلى مستوياتها وان يتم تعهدها بالعناية الحقة ليتسنى تربيتها بطريقة سليمة وانتاج لحوم دواجن تتصف بالنكهة السائغة والمذاق الشهي. وفي فصل الشتاء، تعاني جموع الاوز والدجاج الرومي بشدة من برودة الطقس وبالتالي لا تكون سعيدة او مسرورة. ومن خلال منح الدفء لدواجننا عن طريق اغطية الرأس ولفاعات الصوف، تزداد لدينا احتمالات انتاج لحوم بمذاق افضل".
ومن جانب آخر، صرح الرئيس التنفيذي لمزرعة نورث وست فاين فود قائلاً: "ان من الامور المحببة الى النفوس ان يرى المرء مستوى ما تحظى به دواجن مزرعة هولي تري فارم من الرعاية والعناية. ولا مراء في ان هذه الدواجن بقدر ما تكون سعيدة ومسرورة تكون لحومها شهية وسائغة".
تقاطع جارتها الوحيدة لاهانتها بقرتها
زغرب:
؟ طبقت شهرة عجوزين صربيتين الآفاق بعد ان تناقلت الاخبار ان العجوزين اللتين لا يعيش في القرية سواهما من البشر ترفضان التحدث مع بعضهما.
وكان الخلاف قد شب بين روزيكا ماركوفيك ولاغوبيكا بونوفيك قبل ثلاثة اعوام حينما "أهانت" احداهما بقرة الاخرى في قرية غراد التي تعتبر اصغر قرية في جمهورية صربيا.
وقبل وقوع الخلاف بينهما كانت روزيكا ولاغوبيكا تعيشان في وئام على ارض قريتهما التي تفتقد الى الكهرباء وانابيب المياه ولا يصلها البث التلفازي او الاذاعي.
وقد توقفت لاغوبيكا عن التحدث الى روزيكا بعد ان سمعتها صدفة وهي تطلق تعليقاً (غير لائق) عن احدى بقراتها.
ولتأخذ لاغوبيكا بثأر بقرتها فقد اتصلت بالصحافة المحلية واخبرت الصحفيين بأمر الاهانة التي وجهتها روزيكا الى البقرة.
وتتبادل العجوزان الآن الاهانات يومياً عبر الصحف.
وتقول روزيكا "بذلت جهداً كي أضمن وصول الصحف يومياً الي. وما ذلك إلا لهدف واحد وهو ان اعرف الاقاويل التي تشيعها تلك المرأة عني".
فياغرا لراغبي الاقلاع عن التدخين
لندن: