يعد التمر غذاءً عظيماً يسد العديد من احتياجات بني الإنسان ولعلي في هذا البحث القصير أوضح ما للتمر من قيمة غذائية وصحية واقتصادية كمساهمة مني في تشجيع الاهتمام بالتمور والنخيل كما لا يفوتني هنا الإشادة بجهود حكومتنا الرشيدة في دعم التوسع في زراعة النخيل وتطويرها والتركيز على إنتاجها في بلادنا كوسيلة للأمن الغذائي في المستقبل ، ويكفي للدلالة على أهمية التمر والنخل ورود ذكرها في القرآن الكريم في مواضع متعددة منها قوله تعالى: " والنخل باسقات لها طلع نضيد " ـ الآية 10 سورة ق ،  وقوله : " وزروع ونخل طلعها هضيم " ـ الآية 148 سورة الشعراء ، وقوله : " فيها فاكهة ونخل ورمان " ـ الآية 68 سورة الرحمن قال تعالى «وهُزي إليك بجذع النخل تساقط عليك رطباً جنياً» سورة مريم25.
وقال تعالى «وزروع ونخل طلعها هضيم» سورة الشعراء، «148» هضيم أي لطيف لين، وقال تعالى «ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً» سورة النحل آية «67.

كما ورد في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أكرموا عمتنا النخلة فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم عليه السلام وليس من الشجر أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم ابنة عمران ". ».
وقد جاء ذكر التمر في السنة النبوية، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «بيت ليس فيه تمر جياع أهله»، صحيح البخاري. وعن أنس رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم تكن رطبات فتميرات، فإن لم تكن تميرات حسا حسوات من ماء (رواه أحمد 3/163) وأبو داود (6/481). وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال «إن التمر يذهب الداء ولا داء فيه، وانها من الجنة وفيه شفاء»، ويقول سعد رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «ومن تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر» صحيح البخاري. وعن سلمان بن عامر الضبي يبلُغُ به النبي صلى الله عليه وسلم (إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر، انه بركة، فإن لم يجد فعلى الماء فإنه طهور». والاقتصار على الرطب عند الافطار له فائدة طبية، وهي ورود الغذاء إلى المعدة بالتدرج حتى تتهيأ للطعام بعد ذلك قال ابن القيم رحمه الله تعالى «وفي فِطر النبي صلى الله عليه وسلم من الصوم على الرطب أو على التمر أو الماء تدبير لطيف جداً، فإن الصوم يُخلي المعدة من الغذاء، فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء والحلو أسرع شيء وصولاً إلى الكبد وأحبه إليها ولا سيما إن كان رطباً، فيشتد قبولها له».

 

     التمر في الزمن الماضي

يعد التمر من الأغذية الشعبية الاقتصادية فقد احتل من قديم الزمن منزلة خاصة في نفوس المسلمين بصفة عامة وفي نفوس أبناء الجزيرة العربية بصفة خاصة حيث كانت شجرته (النخلة) الأم الحنون التي ضمتهم تحت أغصانها وأطعمتهم خيراتها وسترتهم بجذوعها وسعفها وأدفأتهم بنارها .

فكم سمعنا عن شعراء يناجون نخلهم ويشكون إليه آلامهم فلقد تغنى على سبيل المثال أمير الشعراء أحمد شوقي بالنخل فقال :

طعام الفقير وحلوى الغني      وزاد المسافر والمغترب

 

 

     التمر في الزمن الحاضر

في السنوات الأخيرة بدأ الناس يقبلون على أنواع عديدة من الشكولاته والبسكويت والحلويات فأصبح العرب يحيون ضيوفهم بها بدلاً من التمر الذي يتفوق في قيمته الغذائية عليها رغم انخفاض ثمنه ثم زادت الأيام قسوة على النخيل فتطور الأمر إلى إزالته وتحويل مكانه إلى مباني سكنية والبعض من الناس أبقوا على النخل لغرض النزهة واستقبال الضيوف والافتخار التقليدي ، وبعد أن كانت النخلة شبه مقدسة باتت تلتمس الإبقاء عليها ـ لو نطقت ـ ولو دون عناية .

     أسباب أهمية النخل والتمر

      1-  تحمل النخيل لظروف البيئة القاسية من ندرة الماء وشدة الحرارة وارتفاع ملوحة التربة

  2- سهولة حفظ ثمارها على مدار السنة دون الاحتياج لطرق حفظ خاصة

 3-  سهولة تداوله

4- لذة طعم ثماره

5-  قيمته الحرارية والغذائية العالية

6-      رخص ثمنه

 

     القيمة الغذائية للتمر

قال عليه الصلاة والسلام (بيت لا تمر فيه جياع أهله ) أخرجه مسلم

فتعتبر ثمار النخلة (التمر) مادة غذائية متكاملة حيث تحتوي على كربوهيدرات وبروتينات وفيتامينات وأملاح معدنية بالإضافة إلى الرطوبة التي هي عامل هام في تحديد قوام الثمرة .

وتعتبر السكريات من أهم مكونات البلح فهي تمثل 70 ـ 75 % من المادة الجافة (سكروز ـ فركتوز ـ جلكوز ) كما يوجد به 16 حامض أميني وهو يحتوي على كمية جيدة من الفيتامينات الذائبة في الماء مثل الثيامين والريبوفلافين وحامض الفوليك وكميات قليلة من البيوتين وحمض الاسكوربيك . والتمر يعتبر مصدراً جيداً لكثير من الأملاح المعدنية كالحديد والبوتاسيوم والنحاس والكبريت والمنجنيز ومصدراً معتدلاً لكل من الكالسيوم والفسفور والكلورين والماغنسيوم .

     التركيب التحليلي للتمر

الجدول التالي يوضح القيمة الغذائية لـ 100 جرام من البلح

العنصر

النسبة بالجرام

العنصر

النسبة بالجرام

كربوهيدرات

75 جرام

كالسيوم

65 مليجرام

ماء

20 جرام

حمض نيكوتنيك

2.2 مليجرام

ألياف

2.4 جرام

حديد

2.1 مليجرام

بروتين

2.2 جرام

فيتامين ب1

0.08 مليجرام

دهون

0.6 جرام

فيتامين ب2

0.05 مليجرام

فسفور

72 مليجرام

فيتامين أ

60 وحدة دولية

     الفوائد الصحية والعلاجية للتمر

قال صلى الله عليه وسلم : ( إن التمر يذهب الداء ولا داء فيه )

وللتمر فوائد عديدة أهمها :

(1)            الاعتماد عليه يؤدي للنحافة لأنه فقير بالمواد الدهنية

(2)            يعتبر علاجاً لفقر الدم لاحتوائه على نسبة عالية من الحديد

(3)            يعطي مناعة ضد مرض السرطان لاحتوائه على الماغنسيوم

(4)            منقوع البلح مدر للبول وذلك بفعل السكاكر الموجودة فيه

(5)            يعتبر مقوي للعظام والأسنان والجنس لاحتوائه على معدن الفسفور والكالسيوم

(6)            يقوي البصر ويحفظ رطوبة العين لاحتوائه على فيتامين أ وهو يكافح مرض العشى الليلي

(7)            يقوي الأعصاب السمعية فهو مفيد للشيوخ

(8)    له تأثير مهدئ للأعصاب لاحتوائه على فيتامين أ وفيتامين ب1 المقوي للأعصاب والتمر يحد من نشاط الغدة الدرقية كما أنه يحتوي على الفسفور الذي يعتبر غذاءً للخلايا العصبية في الدماغ

(9)    يعد التمر علاجاَ لأمراض الكبد واليرقان وتشقق الشفاه وجفاف الجلد وتكسر الأظافر لاحتوائه على فيتامين ب .

(10)  يستخدم التمر في علاج أمراض المثانة والمعدة والأمعاء لاحتوائه على فيتامين ب1 ، ب2 والنياسين وهذه ترطب وتحفظ الأمعاء من الضعف والالتهابات .

(11)  يعتبر التمر مليناً معالجاً للإمساك لاحتوائه على ألياف سليلوزية تساعد على حركة الأمعاء الاستدارية الطبيعية في حين أن العقاقير الملينة تخرش وتحطم الغشاء المخاطي المبطن للأمعاء بسبب الحركة الاصطناعية كما أنه عند استعمال العقاقير تبقى الأغذية مدة طويلة في الأمعاء الغليظة مما يسبب التهاب القولون .

(12)      التمر يعادل حموضة المعدة لأنه غني بالأملاح القلوية كأملاح الكالسيوم والبوتاسيوم .

(13)  وجود الأملاح القلوية تعدل حموضة الدم الناتجة من تناول النشويات كالخبز والأرز وهذه تسبب كثير من الأمراض الوراثية كحصى المرارة والكلى وارتفاع ضغط الدم . ويعتبر التمر مفيد جداً للأم ورضيعها في فترة النفاس فهو منبه لحركة الرحم وزيادة فترة انقباضاته بعد الولادة وهو مهم لتكوين لبن الرضاعة وتعويض الأم ما ينقصها بسبب الولادة وذلك لاحتوائه على عنصري الحديد والكالسيوم وفيتامين أ وهذه هامة لنمو الطفل الرضيع وتكوين الدم ونخاع العظام . قال تعالى : ( وهزي إليك بجزع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً فكلي واشربي وقري عيناً ) سورة مريم

    

وذكر ابن القيم في كتاب زاد المعاد ان الرطب يقوي المعدة الباردة ويوافقها ويخصب البدن وهو من أعظم الفواكه، وأنفعها وهو سيد الفواكه ومقو للكبد ملين للطبع وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن وأكله على الريق يقتل الدود فإنه مع حرارته فيه قوة ترياقية فاذا أديم أكله على الريق خفف مادة الدود وأضعفه وقلله وهو فاكهة وغذاء ودواء وشراب وحلوى.
ويُعد التمر غذاء مثالياً كافياً للانسان لاحتوائه على المواد الغذائية الرئيسية مثل السكريات والأحماض والمعادن والدهون والبروتينات وغيرها وفي المثل العامي «التمر مسامير الركب». كما أنه يحتوى على مضادات السرطان والمنشطات الجنسية فإذا استخدم مع الحليب فإنه يزيد في الباه، يخصب البدن فالتمر فيه معدن الفسفور وهو غذاء للحجيرات النبيلية وهي حجرات التناسل وهذا يعطي القوة الجنسية بالاضافة إلى حامض الأرجنين وهو من الأحماض الأمينية الأساسية وهذا الحامض له دوره المؤثر في الذكور، حيث يؤدي نقصه إلى نقص تكوين الحيوانات المنوية ومن ثم فله أهمية وخاصة لبعض من يعانون العقم نتيجة نقص الحيوانات المنوية لذلك فهو غذاء هام ومفيد يصلح للرجال ويساعدهم على الحفاظ على قدراتهم الجنسية، والهرمونات المهمة مثل هرمون البيتوسين الذي له خاصية تنظيم الطلق عند النساء بالاضافة إلى أنه يمنع النزيف أثناء وعقب الولادة ومخفض لضغط الدم عندما تتناوله الحوامل. إن التمر هذه الفاكهة الحلوة الممتازة، غني جداً بالمواد الغذائية الضرورية للانسان فإن كيلو غراماً واحداً منه يعطي ثلاثة آلاف كالوري أي ما يعادل الطاقة الحرارية للرجل متوسط النشاط في اليوم الواحد وبعبارة أخرى ان الكيلو غرام الواحد من التمر يعطي نفس القيمة الحرارية التي يعطيها اللحم، وان ما يعطيه الكيلو الواحد من البلح يعادل ثلاثة أضعاف ما يعطيه كيلو واحد من السمك.
ويحتوي التمر على فيتامين «أ» وهو موجود بنسبة عالية تعادل في أعظم مصادره أي تعادل نسبته في زيت السمك والزبدة وفيتامين «أ» كما هو معروف يساعد على زيادة وزن الأطفال ولذلك يطلق عليه الأطباء اسم عامل النمو كما يحفظ رطوبة العين وبريقها وبذلك يضاد الغشاوة الليلة. ويحتوي التمر على فيتامين ب1 وفيتامين ب 2 ومن شأن هذه الفيتامينات تقوية الأعصاب وتليين الأوعية الدموية وترطيب الأمعاء وحفظها من الالتهابات والضعف ويصف الأطباء فتامين ب1 للناقهين والرياضيين أما فيتامين ب2 فيوصف في آفات الكبد وتشقق الشفاه وفي تكسر الأظافر وتشقق الجلد. والتمر غني بالمعادن، حيث توصل علماء التغذية إلى أن التمر غني بالفسفور، فهو أغنى من المشمش والعنب ففي كل مائة غرام من التمر نجد أربعين مليغراماً من الفسفور بينما لا تزيد كمية الفسفور الموجودة في أي فاكهة عن عشرين مليغراماً في نفس الكمية إذا عرفنا أن الفسفور يدخل في تركيب العظام والأسنان ويستخدم التمر لعلاج نقص البوتاسيوم
Hypokalemia لاحتوائه على كميات كبيرة من البوتاسيوم علاوة على ذلك، فإن بضع حبات من التمر تزيد في مفعولها عن فائدة زجاجة كاملة من شراب الحديد أو أخذ ابرة كالسيوم، لأن الحديد والكالسيوم موجودان في التمر بشكل طبيعي يتقبله الجسم ويتمثله بسرعة بينما أدوية الحديد والكالسيوم تمجها المعدة وتثقل غشاءها المخاطي وقد لا يهضمها كاملة، الدليل على ذلك اصطباغ لون براز من يتعاطى الأدوية الحديدية بالسواد. ويحتوي التمر على المغنيسيوم وقد لوحظ أن الذين يتناولون التمر بكثرة لا يعرفون مرض السرطان إطلاقاً، ومن العناصر النادرة والمهمة في التمر البورون «Boron» الذي يعتبر مهماً لنمو بعض الكائنات الحيّة ويلعب البورون دوراً كبيراً في الفيتامينات التي تكون ذات أهمية لعلاج الروماتزم وهناك تأثير للبورون على الهرمونات الجنسية ولقد دلت الدراسة على أن التمر يحتوى على البورون بنسبة تصل إلى 3 6 ملجرام /100 جرام في الجزء اللحمي والنوى على حد سواء كما قرر العلماء أخيراً اطلاق عبارة «نقب عن المعادن في مناجم التمر» وفي كل حبة تمر والتمر غني بعدد من أنواع السكاكر كالجلوكوز «سكر العنب» والليكوز «سكر الفاكهة» والسكروز «سكر القصب» ونسبتها تبلغ حوالي 70%، ولذا فالتمر وقود من الدرجة الأولى والسكاكر الموجودة بالتمر سريعة الامتصاص سهلة التمثيل، إذ لا يحتاج امتصاها إلى عمليات هضمية وعمليات كيماوية حيوية معقدة، كما هو الحال مثلاً في المواد الدهنية والنشوية «كالموجودة في الأرز والخبز» التي تحتاج إلى مفرزات هضمية. وتستطيع المعدة هضم التمر وامتصاص السكاكر الموجودة فيه خلال ساعة أو بعض ساعة وفائدة السكاكر الموجودة في التمر لا تنحصر في منح الحرارة، القدرة والنشاط بل إنها مدرة للبول تغسل الكلى وتنظف الكبد. والتمر يحوي على الألياف السللوزية وتكسبه الشكل الخاص به وتساعد هذه الألياف الأمعاء على حركتها الاستدارية وبذلك تجعل التمر مليناً طبيعياً. ويساعد التمر على تجنب أمراض البواسير وللوقاية من الامساك فتناول التمر والرطب وهو غني بالألياف وجد أن كل 100 جرام من التمر تعطي نحو 5.8 جرامات من الألياف وهذه الألياف مهمة للوقاية من الامساك وقد ظهرت في هذا المجال دراسة حديثة نشرتها احدى مجلات التغذية الأمريكية وهي مجلة «gournal Of American Dietetic» أوضحت فوائد التمر في علاج الامساك والوقاية منه ومن أمراض البواسير وتحتوي التمور على بعض الانزيمات أشهرها الانزيم المسمى «انفريتز» الذي يساعد على نضج التمور وهو أهم انزيم يؤثر على جودة التمر، إذ يستمر عمله بعد قطف الثمار ويعتبر سبباً في قصر مدة حفظ التمور على صورة رطب إذ إنه يعمل عى نضجها وتحويلها إلى تمر، وتمر ثمرة التمر بأدوار وأطوار حتى يتم نضجها وهي الطور الأول الطلع ثم البسر والرطب وتصبح التمرة في هذا الطور مائية حلوة وفترة هذا الطور تتراوح بين 2 4 أسابيع والطور الأخير للتمر وهو الطور النهائي لنضوج الثمرة. وفي الختام أنصح المستهلكين بعدم شراء التمر من السيارات المنتشرة في الأسواق والواقفة على الأرصفة، حيث إنه أسلوب غير حضاري ويشوه منظر المدينة وكذلك عرض التمور بهذه الطريقة يؤدي إلى اصابتها بلسعة الشمس مما يؤدي إلى حدوث تغيرات غير مرغوبة وتلوثها بعوادم السيارات والحرص على شرائها من أسواق التمور والفواكه والخضار التي شيدتها البلديات وأعدتها إعداداً تاماً وكاملاً حيث إن الهدف الأساسي من انشائها هو خدمة المستهلك وراحته ليؤدي دوره بصورة جيدة ويخدم هذا الوطن الغالي. ومن المهم جداً التوقف عن رش المبيدات قبل جني الثمار بأسبوعين على الأقل لأن الرش وقت الحصاد يؤثر على الصحة العامة للمستهلكين بسبب الأثر المتبقي من المبيدات خاصة الجهازية منها.

 

مجالات لإدخال التمور والنخيل في منتجات مختلفة

(1)            صناعة التعليب والتجفيف .

(2)            صناعة الدبس ( عسل التمر ) .

(3)            صناعة السكر السائل .

(4)            صناعة الحلويات والمعجنات .

(5)            صناعة الألبان .

(6)            صناعة الخل .

(7)            صناعة الكحول الطبي والصناعي .

(8)            صناعة حمض الستريك والأحماض العضوية الأخرى .

(9)            صناعة البروتينات والأحماض الأمينية .

(10)      صناعة التخليل .

(11)      صناعة استخراج زيوت النوى .

(12)      صناعة أغذية الأطفال .

(13)      صناعة الأعلاف .

(14)      صناعة الخشب والورق والحبال .

(15)         تصنيع مخلفات التمور كالألياف والسعف والنوى كاستعمالها للوقود والمشغولات اليدوية .

 

 

 

 

AkrumHamdy

Akrum Hamdy [email protected] 01006376836

  • Currently 91/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
29 تصويتات / 1009 مشاهدة
نشرت فى 23 نوفمبر 2008 بواسطة AkrumHamdy

أ.د/ أكـــرم زيـن العــابديــن محـــمود محمـــد حمــدى - جامعــة المنــيا

AkrumHamdy
[email protected] [01006376836] Minia University, Egypt »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,789,159