مرض معدي يحدث في الطيور وبعض الثديات ويتميز بخاصية العدوى السريعة وأحداث أعراض تتراوح بين البسيطة إلى أعراض مميتة ويعتبر البط والطيور البرية والمستودع الرئيسي لهذا الفيروس وألاكثر مقاومة وبالمقابل فأن الدواجن والدجاج خاصة هو ألأكثر عرضة للإصابة بالعدوي وتعزي الفاشيات الى الاختلاط بين الطيور المنزلية والطيور المائية والبرية.وقد تسببت هذة الاوبئة بين الطيور معرضة للأصابه بالعدوى على درجات مختلفة حسب انواعها، وتشهد بعض مناطق العالم حاليا تفشيات للفيروس المسبب لأفلونزا الطيور ادى الى نفق واعدام الملايين منها، وتم رصد هذة الفيروسات في حالات اصابة بشرية بين المتعاملين في تربية الدجاج وصناعة لحومها.
وبائية المرض:
انتشر المرض بشكل وبائى وسط الطيور والدواجن في بعض دول العالم منها هونج وفيتنام وكمبوديا وتايلاند واندونيسيا واخيرا الصين وروسيا وكاخزتان مما أدي إلى إعدام ملايين الطيور والدواجن في محاولة لوقوف انتشار الوباء وعدم انتقاله الى البشر.علما بانه حتي الان لم يثبت انتقال المرض من انسان الى اخر.
العدد التراكمي للحالات والوفيات بين البشر:
سجلت اول حالات بين البشر في هونج كونج بالصين في العام1997م وادت الى وفاة ستة من المصابين وعددهم(18)، كما حدثت فاشيات منذ العام2003م في بعض الدول في جنوب شرق اسيا، علما بان الحالات المؤكدة مخبريا والوفيات التي تم ابلاغها لمنظمة الصحة العالمية اعتبارا من26/12/2003م وحتي 9/11/2005م كانت كالتالي:
اندونيسيا |
فيتنام |
تايلاند |
كمبوديا |
الإجمالي | |||||
حالات |
وفيات |
حالات |
وفيات |
حالات |
وفيات |
حالات |
وفيات |
حالات |
وفيات |
9 |
5 |
92 |
42 |
20 |
13 |
4 |
4 |
125 |
64 |
المسبب:
يسبب المرض فيروس الانفونزا(A) الذي يتضمن قائمة طويلة من الأنماط(حتى الآن 15) التي تعرضت لحوارات جينية ادت الى حدوث اوبئة عديده بين الطيور في مناطق وسط وجنوب شرق اسيا والامريكيتين ومؤخرا في روسيا وانحصرت تلك الاوبئة حاليا في النمط (H5N1) عالى الضراوة.وقد اكتسب هذا الفيروس اهميتة نسبه لقدرته على التحور الجيني مما جعله اكثر ضراوه ولدية القدره لاحداث اوبئة وسط الطيور والدواجن وايضا للانتقال من الطيور الى البشر.
فترة حضانة المرض:
1-7 ايام .
طرق انتقال فيروس انفلونزا الطيور للانسان :
· تعتبر المخالطة المباشرة او غير المباشرة مع الطيور الحية المصابه بالمرض المصدر الرئيسي لانتشار المرض عن طريق افرازات الفم والبراز لهذة الطيور.
· للفيروس قدرة للعيش لفترات طويلة في الحرارة المنخفضة مما يزيد من فرص انتشار الاوبئة.
· والدواجن بافرازات الطيور ومخلفاتها ونقلها ايضا الى اشخاص اخرين.
اعراض وعلامات انفلونزا الطيور في الانسان:
نشمل اعراض الاصابة بالفيروس ارتفاع في درجة الحرارة تصل الى 38درجة مئوية أو أكثر،الام في الحلق، سعال،صعوبة في التنفس نتيجة الى حدوث التهاب فيروسي في الرئة وقد تحدث مظاهر هضمية مالقئ والاسهال وتستمر عادة هذة الاعراض(3-7 ايام) وربما تؤدي الى اصابات مميته
التشخيص:
أخذ عينات من الدم والجهاز التنفسي لفحصها لأنفلونزا الطيور ويعتبر التشخيص إجابياً عند حدوث واحد أو أكثر من التالي :
· إجابية المزروعة للفيروس .
· إجابية الـ(PCR ) لأنفلونزا الطيور إجابية ألـ ( LFA ) لمضادات أنفلونزا الطيور
· أرتفاع بمقدار أربعة اضعاف للمضادات النوعية لأنفلونزا الطيور .
الاحتياطيات التي ينصح بها المسافر لمناطق موبوءة:
1. حتى الوقت الحاضر لم تصدر منظمة الصحة العالمية أي حظر على السفر إلى أي دولة ظهرت فيها عدوى بفيروس ( H5N1) .
2. لم توصي منظمة الصحة العالمية بأي إجراء نحو مناظرة القادمين من الدول التي ظهرت فيها عدوى بفيروس ( H5N1) .
3. ينصح المسافر بمراجعة الطبيب وأخذ المشورة الصحية قبل السفر لأيمن البلاد التي ظهرت فيها عدوى , كما ينصح عند الوصول إلى وجهة السفر بالحصول على أي معلومات صحية أو تعليمات خاصة بالعدوى وأي تطورات تحدث خلال مدة الإقامة .
4. عند تواجد المسافر في أي بلد ظهرت فتية إصابات ينصح بالتالي :
· تجنب ملامسة أي طيور أو دواجن حية أو لحومها والابتعاد عن أماكن تواجدها أو بيعها أو تقطيعها .
· تجنب الأماكن التي أن تتواجد فيها العدوى مثل مزارع الدواجن أو أسواق بيعها أو حدائق الطيور .
· الإبعاد عن وعدم ملامسة أي وسئل لنقل أو تخزين أو تربية الطيور والدواجن مثل أقفاص الطيور وحظائرها وسيارات نقلها .
· عدم تناول اللحوم والبيض إلا بعد طهيها جيداً (لا يتحمل الفيروس درجات الحرارة العالية من 70 درجة مئوية فما فوق ) .
الاحتياطيات الخاصة بسلامة الطعام :
1. لا ينتقل الفيروس للإنسان من خلال الطعام الطهي جيداَ حيث أنه لم يثبت حدوث عدوى نتيجة تناول دواجن مطهية بصورة جيدة أو منتجاتها
2. الفيروس حساس لدرجات الحرارة العالية حيث يموت في درجة حرارة 70درجة مئوية .
3. تفيد بعض الدراسات أن الفيروسات عالية الضراوة ومنها فيروس ( H5N1) تنتشر في كل أجزاء الطيور المصابة ومنها لحومها لذالك فان الاستخدام الأمثال للوسائل الصحية في إعداد الطعام وطاهية جيداَ يقلل من فرص انتقال العدوى .
4. يجب طهي البيض جيداَ قبل الأكل إذ أن بعض الدراسات في المناطق الموبوءة أثبتت وجود الفيروس في قشرة البيض وكذلك في محتويات الداخلية .
الإجراءات الوقائية :
تهدف الإجراءات الوقائية إلى تقليل مصادر العدوى في مزارع الطيور والدواجن ومنع انتقالها إلى المزارع الأخرى وبالتالي إلى الإنسان والذي تتبع لدية الإجراءات الاحترازية التالية :
1. التوعية والتثقيف الصحي للقائمين والعاملين في مجال تربية الطيور والدواجن وتزويدهم بالمعلومات والنصائح والإجراءات الوقائية اللازمة في مثل تلك الظروف .
2. إعطاء الفئات الأكثر عرضة ( العاملين بمزارع الطيور , العاملين بالمختبرات الني تتعامل بفيروسات أنفلونزا الطيور , العاملين الصحيين الذين يتعاملون مع مرضى أنفلونزا الطيور في المستشفيات أو الوحدات الأخرى ) العلاج الواقي ضد الفيروس .
(TAMIFLU) (75)مليجرام جرعة واحدة يومياَ لمدة 7 أيام وكذلك اللقحات ضد الأنفلونزا البشرية الموسمية الموصى بها من المنظمة
3. إتباع تعليمات وضوابط مكافحة العدوى في المختبرات والمستشفيات .
4. التنسيق بين الجهات ذات العلاقة كوزارات الزراعة والصحة والتجارة والشئون البلدية والقروية وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وفادة المرض ورفع درجة الترصد والتحقق المبكر من المصادر المحتملة للمرض .