في هذه الدورة تنفذ الإضاءة لتشجيع النمو ولمنع تجمع الصيصان ولتستدل على مواقع المصادر الحرارية والغذاء والماء.
- ويقال أن تأثير الإضاءة على تشجيع النمو يؤثر فقط من تاريخ الفقس وحتى عمر 3-4 أسبوع وفي أمات الفروج زيادة تشجيع النمو ليس مطلوباً وبالتالي لاتحتاج إلى برنامج إضاءة خاص.
- لذلك ولمنع تجمع الصيصان واستدلالها على مصادر الحرارة والغذاء والماء تعتبر ضرورية في تجانس النمو وزيادة كفاءة الرعاية ولتحقيق هذه الغايات تنفذ الإضاءة على الشكل التالي: تنفذ الإضاءة الليلية (10-30 واطل لك 3.3م2) لمدة يومين منذ بداية تعليف الصيصان (تحذف هذه الإضاءة إذا كان هناك لمبات إضاءة موجودة على الحاضنات).
2) الإضاءة في دور النمو:
*أ- تنفذ الإضاءة في دورة النمو لمنع وضع أول بيضة بشكل مبكر جداً وتؤخر وضع أول بيضة في أمات الفروج بواسطة مراقبة زيادة تطور الوزن ولعدة مرات وبشكل يتم وضع أول بيضة لـ50% من أمات الفروح بعمر 25 أسبوع من العمر 169-175 يوم.
*ب- يكون النمو الأعظمي للأعضاء الجنسية للدجاج يكون بعمر 13 أسبوع 91 يوم لذلك ينفذ برنامج إضاءة فعال في هذه الفترة.
*ج- يطبق استعمال يوم الضوء الطبيعي من بداية التعليق وحتى عمر 13 أسبوع واعتباراً من الأسبوع 14 تكون الإنارة مساوية إلى إضاءة النهار الطبيعية + الإضاءة الصناعية بحيث تكون 12 ساعة ثم تزداد تدريجياً إلى 14 ساعة بعمر 22 أسبوع 148 يوم من العمر.
*د- تجنب من قصر طول النهار لأن يسبب تأخر النضوج الجنسي وبالتالي في وضع البيض.
*ه- إن طرق مراقبة الإضاءة منذ بداية التعليق مبينة بالجدول أدناه جهز برنامج الإضاءة المناسب لكل مزرعة دواجن وفقاً لهذا الجدول آخذاً بعين الاعتبار الموقع وحالة النمو للقطيع وغيرها. يبين الجدول رقم (5) طريقة مراقبة الإضاءة تبعاً لشهر الفقس.
1- يجب استعمال أغطية لمبات بقطر 25-30 سم
2- يجب تنظيف هذه اللمبات والأغطية من حين لآخر.
3- إنارة اللمبات تختلف حسب مدة استعمال هذه اللمبات وجهد التيار الموجود. الجدول رقم 5-2 تغيرات الإضاءة تبعاً لوجود أو عدم وجود أغطية اللمبات وحالة النظافة.
*ح- يجب أن تكون اللمبات ثابتة ولاتؤثر الرياح على حركتها.
*ط- التحقيق من مفاتيح تشغيل الإنارة بالوضع المناسب يومياً وخاصة التحكم بمفتاح توقف الجهد لإمكان استعماله بالشكل الصحيح مع مفاتيح الإنارة.
2- تحسب كمية البروتين الخام والطاقة التمثيلية لكل طير بقسمة المتطلبات من البروتين الخام، والطاقة التمثيلية على البروتين الخام والطاقة التمثيلية المستعملة كما في الجدول أعلاه.
2) الاحتياطات اللازمة للتحكم في وزن الجسم:
أ*- قياس وزن الجسم حسب العمر بالأسابيع ضروري لفهم حالة النمو للطيور ضمن الفوج. ينفذ قياس وزن الجسم أسبوعياً من عمر أسبوعين وحتى قمة إنتاج البيض. وينفذ قياس وزن جسم الطيور كل أسبوعين مرة بعد قمة الإنتاج.
ب*- وقياس تطور وزن الطيور يكون أكثر ماعليه إذا بدأ في مرحلة مبكرة من عمر الطيور حيث تكون أكثر إجهاداً.
ت*- الوزن بعد الأسبوع 15-16 من العمر يضعف النمو الطبيعي للأعضاء التناسلية وهذا يؤخر وضع أول بيضة كما وينخفض قمة الإنتاج لذلك وعلى الأغلب يجري قياس تطور وزن الطيور حتى عمر 15 أسبوع من العمر.
ث*- بعد بدء وضع البيض يجب عدم خفض وزن الجسم لأن الطيور تتعرض إلى إجهاد وإطراح نتيجة وضع البيض.
3) طرق قياس وزن الجسم:
أ*- الغاية من قياس وزن الجسم: يحسب متوسط وزن الجسم أسبوعياً ويقارن بمتوسط وزن الجسم العادي حسب العمر وتقرر كمية العلف للأسبوع التالي: في حالة زيادة متوسط الجسم عن متوسط وزن جسم الطيور العادي حسب العمر بالأسبوع يستمر بإعطاء نفس كمية العلف الجاهز حتى يصبح متوسط وزن جسم الطيور قياسياً بدون خفط كمية العلف المعطاة.
في حالة عدم وصول متوسط وزن الطيور إلى متوسط وزن الطيور القياسي تزاد كمية العلف بنسبة 5% أو قريباً منها بدون زيادة الكمية بسرعة أو أكثر. للصيصان النامية ، تجانس نمو الصيصان حسب متوسط وزن الصيصان حسب العمر ضروري جداً ضمن الفوج.
إن تجانس وزن الطيور يساعد لطول قمة إنتاج البيض ومعدل إنتاج البيض وإن قياس متوسط وزن الجسم وثباته على 80% أو أكير من متوسط الوزن القياسي بذلك يمكن القول أن متوسط الوزن جيداً أو مرغوباً به على سبيل المثال: يفترض أن متوسط الجسم بعمر 20 أسبوع 2020غ و1818 غ وعليه يمكن القول أن القطيع متجانس بوزنه.
ب*- إن الفترة من وضع أول بيضة وحتى قمة الإنتاج من الملاحظ زيادة عدد البيض المنتج يومياً إلا أن متوسط وزن الجسم خلال هذه الفترة لايزال يزداد ولذلك مراقبة وزن الجسم خلال هذه المرحلة صعب للغاية ولذلك يجب إعطاء كمية العلف المناسبة للنمو والإنتاج معاً مع الانتباه إلى وصول متوسط وزن الجسم حسب العمر إلى متوسط وزن الجسم القياسي زيادة أو نقصاناً.
ت*- بعد قمة الإنتاج تبلغ وتنضج أمات الفروج ويبدأ تدريجياً انخفاض وضع البيض وإذا أعطيت نفس كمية العلف التي أعطيت قبيل قمة الإنتاج لزاد وزن جسم الطيور وزاد متوسط وزن البيض ومال الدجاج إلى السمنة نتيجة التعليف الزائد.
كما وتنخفض خصوبة البيض ولذلك ولمنع السمنة تعطي كمية العلف وفقاً لمعدل إنتاج البيض ومتوسط وزن الجسم للطيور.
التعليف:
1- في أمات الفروج: يقرر التعليف الفعلي وكميته للأسبوع التالي آخذين بعين الاعتبار متوسط وزن جسم الطيور أسبوعياً. ومتوسط النمو القياسي في دورة النمو والإنتاج مع الأخذ بعين الاعتبار التغيرات في وزن الجسم ومعدل وضع البيض بالإضافة إلى كميات العلف المقررة أسبوعياً.
2- دورة النمو:
*أ- ينفذ التعليف المستمر من وقت تنزيل الصيصان وحتى عمر 2 أسبوع من العمر 14 يوم.
*ب-عندما تصبح الطيور بعمر 3 أسابيع (15-21) يوم يجري قياس دقيق لكمية العلف لكل طير يومياً ويسمح لها بتناول 35 غ لكل طير يومياً ويثبت هذا الرقم لكي تحضر للتعليف كل يومين مرة واحدة.
*ج- عندما يصبح عمر الصيصان 4 أسابيع من العمر 22 يوم تزاد كمية العلف لتصبح 45غ لكل طير يومياً ومن اليوم التالي لهذا التعليف الذي يستمر 5 ساعات يبدأ التعليف كل يومين مرة حيث تعطى 90 غ كل يومين.
*د- خلال الفترة 5-24 أسبوع من 29-168 يوم نحافظ على متوسط وزن جسم قياسي حسب العمر بالأسبوع ويجري التحكم بوزن الجسم من خلال تثبيت كمية العلف والرجوع إلى مقياس التعليف. (يعطى العلف كل يومين مرة).
*ه- متفرقات: أثناء فترة النمو يجب أن يعطى الانتباه إلى الآتي:
1- عندما يوجد إجهاد نتيجة قص المناقير، التلقيح ، النقل، الأمراض، توقف أو ترجأ المراقبة العلفية عن الطيور.
2- تحدد كمية العلف عند وضع البيض بمعدل 3-5% تبعاً لوزن الجسم العادي حسب العمر بالأسابيع.
3- عند زيادة معدل وضع البيض عن 5% تزاد كمية العلف وعندما يصل معدل وضع البيض إلى 40-50% تزاد كمية العلف لتصل إلى 160 غ ولكن إذا انخفض وزن جسم الطيور خلال هذه الفترة يجري التحكم بكمية العلف 160 غ حسب معدل إنتاج البيض بمعدل 30-40%.
4- عندما يصل إنتاج البيض بمعدل قمة الإنتاج تزاد كمية العلف تدريجياً ولكن تحدد بحيث لاتزيد عن 180 غ علف.
5- لاتسمح لوزن جسم الطيور بالانخفاض.
6- خلال الفترة من 10-70% من معدل وضع البيض بمعدل زيادة يومية قدرها 2% إذا كانت هذه الزيادة تقل عن 2% ولمدة 3 أيام أو أكثر تزاد كمية العلف اليومية 5 غ /يومياً لكل طير.
7- عندما ينخفض الإنتاج فجأة لـ3-4 أيام تزاد كمية العلف إلى 9 غ / يومياً للطير في حالة الأيام الباردة من السنة كمية 5 غ المجموع 14 غ يومياً للطير.
فترة وضع البيض:
أ- النصف الأول من وضع البيض:
1- عندما تصبح الطيور بعمر 25 أسبوع (165) يوم نبدل طريقة التعليف ليصبح يومياً.
2- تعطي نتائج أفضل عن تنفيذ مراقبة السقاية.
3- يجب تحضير المكان الكافي للمعالف والمناهل ضمن الحظيرة.
4- يجب إعطاء العناية الخاصة لسرعة التعليف ووقت تشغيل المعلف.
ب- فترة وضع البيض الأعظمي (القمي):
1- خلال الفترة من إنتاج البيض من 70-80% من معدل إنتاج البيض يكون معدل زيادة إنتاج البيض يومياً 1% في البداية ولكن تدريجياً ينخفض ليصبح 0.25% قبل الوصول إلى قمة الإنتاج.
2- كذلك أيضاً يؤخذ بعين الاعتبار مراقبة الإضاءة للحصول على فترة قمة للإنتاج طويلة في فترة الإنتاج.
3- بالأولى إعطاء العلف لزيادة وزن البيض الناتج عن التحكم في وزن الجسم.
ج- النصف الثاني من فترة إنتاج البيض:
1- بعد 26 أسبوع من العمر 246 يوم تخفض تدريجياً كمية العلف آخذين بعين الاعتبار زيادة وزن الجسم للطيور وحالة وضع البيض.
2- تخفض كمية العلف بمعدل 1 كغ أسبوعياً بشكل معتدل للغاية وذلك كي تتلاءم كمية العلف مع انخفاض معدل إنتاج وضع البيض خلال الفترة من 36-56 أسبوع من العمر 246-392 يوم.
3- كمية العلف القياسية بعمر 65 أسبوع 455 يوم 140 غ أو قريباً منها.