تعتبر صناعة الدواجن من الصناعات المهمة والكبيرة في مجال تنمية الثروة الداجنة من منطلق الاعتماد على الذات واستغلال مقومات البيئة المحلية مما أدى إلى تشيع المواطنين لعمل الحظائر الخاصة وذلك لما للدواجن من قيمة غذائية باعتبارها مصدراً للبروتين الحيواني بديلاً عن اللحوم الحمراء.
لكن لوعي والسعي وراء الربح فيجب تربية الطيور ورعايتها، وتغذيتها طبقاً للأسس العلمية الصحيحة في جميع المراحل للمحافظة عليها وتمكينها من الإنتاج على النحو السليم مع ضرورة الاهتمام بالمشكلات التي تنشأ أحياناً أو تتفاقم بسبب الطريقة المستخدمة في التربية، وتجب حماية الطيور من مختلف العوامل المضعفة لمقاومتها كالإجهاد والتجويع، والعطش، والتيارات الهوائية … الخ التي تمهد السبل للميكروبات للتمكن من الطيور، وتسبب الضرر لها.
يجب كذلك أن تتوافر كل الظروف البيئية المواتية بالحظائر كالمساحة الكافية للمعيشة، والأكل، والشرب، والتهوية الجيدة، ودرجات الحرارة والرطوبة المناسبتين حتى يمكن تلافي المشكلات الناتجة عن سوء الأحوال البيئية كالإجهاد الحراري ونزلات البرد، وتراكم الغازات الضارة، وغير ذلك مما يضعف المقاومة، ويجعل الطائر أكثر استعداداً للعدوى بالكائنات الممرضة، وأن تكون الإضاءة صحية، ومناسبة لعمر الطائر، ونوع الإنتاج.
ويجب كذلك تفادي الازدحام الشديد لما يسببه من إنهاك للطيور ، و يمنعها من الوصول إلى الطعام والماء، وبالتالي يساعد على تفشي الأمراض بينها.
وفي حالة التربية الأرضية يجب أن تكون الفرشة المستخدمة عميقة وذات نوعية جيدة يجب الاعتناء بتغذية الطيور، وتقديم أعلاف مناسبة لها حسب العمر، ونوع الإنتاج وأن تحتوي العلائق على كافة العناصر الغذائية بالنسب الصحيحة، وأن يتم خلطها بصورة جيدة، وأن تكون مقبولة، ومستساغة للطيور، ذلك لأن عدم ملائمة العليقة أو نقصها في بعض المكونات يؤدي إلى أعراض سوء التغذية والإجهاد وضعف المقاومة، ويجب أن تكون الأعلاف خالية من التلوث بالمواد الكيماوية الضارة والفطر أو الحشائش السامة، ولا يجوز شراؤها من مصادر غير موثوق بها أو من مزارع أخرى بها أمراض، كما يجب أن يكون الماء المقدم للطيور طازجاً نقياً وخالياً من الشوائب الماء هو الحياة ولا حياة دونه وكذلك الأمر بالنسبة للدواجن فلا حياة لها دون ماء فهو يمثل 85% من وزن الكتكوت و75% من وزن البيضة و65% من وزن الدجاجة .
والدجاجة الكمية التي تأكلها وإذا قلت كمية الماء المقدمة للدواجن يقل إنتاج البيض مباشرة ويتوقف تماماً إذا منع الماء لمدة يومين.
بالإضافة إلى ذلك تبدأ الدواجن في القلش وتتأثر حيويتها وصحتها وتزيد الالتهابات الكلوية نتيجة ازدياد معدل ترسيب الأملاح بالكليتين كما تزداد نسب النفوق في الكتاكيت .
وبدون الماء لا هضم في الدواجن ولا تنظيم لحرارة أجسامها ولا امتصاص للغذاء ولا انتقال للعناصر في أجسامها ولا إخراج وعمليات حيوية في خلاياها ولا عمل لهرموناتها وأنزيماتها ولا … ولا... ولا... الخ .
&
فالماء هو سر الحياة ، قال الله تعالي : وجعلنا من الماء كل شيء حي ( صدق الله العظيم ) .
ومعدل استهلاك الماء هو المؤشر الأول للمربي الذي يدله على الحالة الصحية للدواجن وعادة ما ينبهنا إلى وجود الخطر قبل أن ينبهنا إليه مؤشر استهلاك العلف بمدة أطول بكثير فهو المؤشر الأكثر حساسية .
وعلى هذاالكلام فأن مقومات نجاح صناعه الدواجن تتلخص فى الاتى :
بيضة رخيصة >> معقمه >> مخزونه بطريقة سليمة >> لم تتعرض الى عوامل النقل
ايجاد البيضة الصحيحة السليمة المخزونة بالطريقة العلمية البحتة وهذا يعنى توافر قطيع البياض
حيث ان توفير قطيع البياض يجعل ثمن البيضة يقف بثمن ضئيل على صاحب المعمل.
على سبيل المثال لكى يتغذى عدد خمس دجاجات وديك على واحد كيلو علف فان الناتج هو سبع بيضات اى ان واحد كيلو علف بثمن 1 ريال يعطى 7 بيضات مع العلم ان ثمن البيضة من السوق الداجنى يساوى 1 ريال وهى بيضة دائما مشكوك فى مصدرها اما البيضة التى تخرج من عند صاحب المعمل فهى بيضة متوفر بها كل شروط الفقس
وهذة الشروط هى
ان يتم تجميع البيض ثلاث مرات يوميا من البياضات لعدم اعطاء اى ميكروب فرصة فى الدخول
من غشاء الكيوتيكل المحيط بالبيضة والتسبب فيما يعرف بالبيض الكابس ثم يتم بعد هذا ادخال البيض مباشرة الى غرفة صغيرة وهى غرفة التعقيم ويتم التطهير فيها ببرمنجنات البوتاسيوم والفورمالين ثم يتم اخراجة الى غرفة التخزين والذى يستمر فيها الى سبعة ايام فى درجة حرارة 5 درجة سنتيجريت مع تقليبة يدويا او اتوماتيك كل 12 ساعة وبهذة الطريقة يتم الحصول على احسن بيضة ممكنة .
وبالنسبة لرعايه قطيع البياض فان مختصر الكلام فيها
بداية من الاختبار لمرض الإسهال الأبيض الذى ينتقل من الأمهات عن طريق البيض، وأيضا مقاومة الطفيليات الداخلية كالديدان والخارجية كالفاش والقراد ، مع إجراء التحصينات الدورية للأمراض المعدية ، مع العناية بالنظافة والتطهيرواجراء التطعيم الاول دائما داخل الماكينة فى صناديق الهاتشر والعوامل الجوية السائدة وأهمها الحرارة والرطوبة.
فدرجة الحرارة المثلى تتراوح بين 18 – 20 ْم . ويتأثر النشاط الفسيولوجى والحيوى بوجه عام بالحر والبرد ، كذلك الرطوبة العالية تؤدى إلى الإصابة بالأمراض التنفسية وكل ذلك لة اكبر الاثر على صناعه الدواجن بوجه خاص جدا
Akrum Hamdy [email protected] 01006376836
نشرت فى 9 أكتوبر 2008
بواسطة AkrumHamdy
أ.د/ أكـــرم زيـن العــابديــن محـــمود محمـــد حمــدى - جامعــة المنــيا
[email protected] [01006376836] Minia University, Egypt »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,789,811