نظرا لإزدياد حالات تعاطي المنشطات في العالم و خصوصا في دورات الالعاب الاولومبية وإكتشاف العديد من حالات

تعاطيها من قبل الرياضيين فاننا نحرص بان نزودكم بعلومات مفيدة عن أنواع هذه المنشطات و طرق الخداع التي يستخدمها الرياضيين لإخفاء تعاطيهم لها و ما الفوائد التي ستعود عليهم بإستخدامها و الطرق الحديثة من إختبارات و تحاليل معقدة لإكتشافها .

 

1- المنبهات   :

هي عبارة عن مواد تؤثر على الدماغ لتنبيه الجسم عقليا وبدنيا و من أمثلتها الأمفيتامينات والايفدرين والكوكايين والسالبوتامول حيث تعطي الرياضيين قدرة أكبر على المنافسة على أعلى مستوى لفترات أطول وتقلل من الشعور بالتعب كما يمكن أن تساعد في خفض الوزن و من أعراضها الجانبية أنها تؤدي إلى زيادة ضغط الدم والنزعة العدوانية والشعور بالقلق والادمان وفقدان الشهية وزيادة وعدم انتظام ضربات القلب وآلام بالصدر وصداع والشعور بالخفقان.

فرص إكتشافها عالية و خصوصا عندما يتم إختبارها بعد التعاطي مباشرة .

 

2- المسكنات :

هي أقوى شكل من أشكال العقاقير التي تسكن الألم و من أمثلتها المورفين والميثادون والهيروين والبيثيدين حيث أنها ترفع سقف الشعور بالألم ومن ثم يتمكن الرياضي من المنافسة والقيام بتدريبات أشق لفترات أطول و القضاء أو الحد من الألم ليتمكن الرياضي من المنافسة رغم الاصابة أو المرض و من اثارها الجانبية أنها شديدة الادمان ويمكن أن تسبب فقدان التركيز والاتزان والتناسق، والنعاس والغثيان والقيء علاوة على الامساك وفقد الوعي والغيبوبة.

      فرص إكتشافها عالية في حالة الاختبار في غضون ثلاثة أشهر من تعاطي المادة.

 

3- عوامل بنائية :

هي عبارة عن مركبات طبيعية أو مخلقة تعمل عمل هرمون التستوسترون و من أمثلتها ديكادورابولين,ديانابول,وينسترول,DHEA

,سوستانون,الستانوزولول والتيتراهيدروجيسترينون   .THG

يتعاطيها الرياضيون لأنها يمكن أن تزيد من حجم العضلات وقوة البنيان كما تزيد من النزعة العدوانية والقدرة على التنافس بما يسمح كذلك بالقيام بتدريبات شاقة لفترات أطول.

 

و من اثارها الجانبية :

في الذكور: تلف الكلية ونمو الثدي والصلع المبكر وضمور وتيبس الخصيتين والعقم والعنة وحب الشباب وزيادة النزعة العدوانية والضعف الجنسي.

 

  في النساء: نمو صفات الذكورة بما فيها شعر الوجة وخشونة الصوت وعدم انتظام الدورة الشهرية وزيادة النزعة العدوانية.

فرص إكتشافها سهلة حيث أن هذه المنشطات تظل في الجسم لمدة تصل الى 6 شهور و ذلك بتحليل البول مباشرة

 

   4-  مدرات البول  :

 هي عبارة عن منتجات تساعد على خفض نسبة السوائل في الجسم و من امثلتها الاسيتازولاميد والكلورثاليدون والترايمترين و يتعاطاها الرياضيين لانها تخفف الوزن بسرعة، خاصة في الألعاب التي لها تصنيف في الأوزان مثل حمل الأثقال ولاخفاء وجود مواد أخرى محظورة بزيادة معدل التبول وبالتالي التخلص من تلك المواد من الجسم.

 

من اثارها الجانبية : الجفاف والدوار والتشنجات والصداع والغثيان وتلف الكلية و يمكن اكتشافها بسهولة كبيرة عن طريق الاختبار .

 

5- هرمونات البيبتيد والجليكوبروتين والنظائر:

هي عبارة عن مواد ينتجها الجسم للتحكم في وظائف معينة مثل النمو وانتاج خلايا الدم الحمراء والاحساس بالألم. والنظائر عبارة عن نسخة مخلقة لتلك المواد الطبيعية و من امثلتها هرمون النمو البشري (HGH) ومعزز تكون كريات الدم الحمراء (EPO) وكورتيكوتروفين والهرمون الذي يسيطر على القدرة الانتاجية البشرية (HCG).

و يستخدمها الرياضيين لزيادة حجم وقوة العضلات بالنسبة لهرمونات (HGH, HCG)، والمساعدة في إصلاح أنسجة الجسم بما يسمح بالشفاء العاجل من الاصابة والتدريب ولتحسين قدرة الدم على حمل الأكسجين ومن ثم قدرة الرياضي على القيام بتدريبات أشق لفترات أطول.

 

و من اثارها الجانبية : الزيادة المفرطة في هرمونات (HGH) قد تتسبب في الاصابة بمرض عظم الأطراف (وهو مرض يتميز بتضخم اليدين والقدمين والوجه لخلل في الغدة النخامية)، أما سوء استخدام هرمونات (EPO) فقد تتسبب في ثخونة الدم بما يؤدي إلى الاصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية والوفاة في النهاية.

 

يوجد حاليا اختبار لهرمونات (EPO) لكنه لم يكشف حتى الآن سوى على عدد قليل نسبيا ممن يأخذ هذه الهرمونات. ويعد المسؤولون باجراء اختبار يعتمد عليه لهرمونات (HGH)  لكن الشكوك لاتزال تحوم حول كفاءته.

 

6- التلاعب بالدم :

هو عبارة عن نقل لخلايا الدم الحمراء للاعب لزيادة قدرة حمل الأكسجين في الدم و من امثلتها حقن الرياضي بخلايا دم حمراء لشخص آخر ونثقل دمه هو خارج جسمه لمدة ثلاثة أشهر قبل المباراة وتخزينه وإعادته مرة أخرى بمجرد تعويض الجسم، وبالتالي زيادة كمية الدم في الجسم.

تتبع هذه الطريقة لتحسين قدرة حمل الأكسجين في الدم لزيادة قدرة التحمل لدى الرياضي. خاصة تجده مفيدا لعدائي المسافات الطويلة ولاعبي سباق الدراجات والسباحين.

 

من اثارها الجانبية : أنها تؤدي إلى الاصابة بجلطات الدم وارهاق الجهاز الدوري وتلف الكلية من رد فعل الحساسية، وانتقال أمراض معدية.

      لا يوجد اختبار يمكن الاعتماد عليه، وبالتالي فرص الكشف عن تلك الوسيلة محدودة جدا.

 

     المعالجة بالعقاقير والمواد الكيماوية واستبدال العينة :

هي عبارة عن استخدام مواد أو طرق لتغيير عينة البول و من امثلتها استخدام بول شخص آخر لعينة الرياضي واستخدام مادة ايبيتستوسترون وبرومانتان.

و يستخدمها الرياضيين لاخفاء وجود مواد محظورة في عينة البول و اثارها الجانبية ضئيلة جدا و فرص اكتشافها تعتمد على يقظة الفاحص. فمادة ايبيتستوسترون تكتشف بسهولة في حالة اختبار الرياضي. وبالنسبة للغش بأخذ عينة بول غير بول المجرى عليه الاختبار فإنه يكون صعبا للغاية في حالة لو اتبع القائمون على الاختبارات اجراءات فحص سليمة.

AkrumHamdy

Akrum Hamdy [email protected] 01006376836

  • Currently 75/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
25 تصويتات / 629 مشاهدة
نشرت فى 7 سبتمبر 2008 بواسطة AkrumHamdy

أ.د/ أكـــرم زيـن العــابديــن محـــمود محمـــد حمــدى - جامعــة المنــيا

AkrumHamdy
[email protected] [01006376836] Minia University, Egypt »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,789,283