يعتبر مرض ارتفاع ضغط الدم من أمراض العصر والذي يحدث نتيجة التغير في أنماط الحياة ويسمى بالمرض الصامت القاتل حيث لا تصاحبه أعراض في بداية حدوثه. إلا أنه من السهل اكتشافه أثناء الفحص الروتيني الدوري والسيطرة عليه بتعديل نمط الحياة وبالمعالجة الدوائية إن أحتاج الأمر.

ما هو ضغط الدم؟                                                  

الضغط الشرياني هو الجهد الذي يقوم به القلب لضخ الدم إلى أجهزة الجسم المختلفة بواسطة الشرايين. وهو نتيجة للتوازن في أداء القلب وقدرة الشرايين ومرونتها على استيعاب الدفع الدموي الذي يقوم به القلب. 

ما هو ضغط الدم الطبيعي وكيف يقاس؟                      

إن قياس ضغط الدم هو جزء من أي فحص روتيني وعادةً تؤخذ قراءتين:

 القراءة الأولى: وتشير إلى الضغط العلوي حينما تنقبض عضلة البطين القلبية ويندفع الدم إلى الشريان الأورطي ومنه إلى بقية أجزاء الجسم. والقراءة الطبيعية للضغط العلوي تتراوح ما بين (139 -110 ملليمتر زئبقي (عادة تكون أعلى عند كبار السن).

 القراءة الثانية: وتشير إلى الضغط المنخفض حينما تسترخي عضلة القلب فينخفض ضغط الدم إلى حده الأدنى وعادة تتراوح ما بين (89-70 )ملليمتر زئبقيا.

 متى يعتبر ضغط الدم مرتفعا؟                               

 يعتبر ضغط الدم مرتفعا إذا بلغ أو تجاوز 90/ 140 ملليمترا زئبقيا .

 ما هي تصنيفات ارتفاع ضغط الدم؟                       

ضغط الدم الأولي:

هي حالات تبقى أسباب ضغط الدم فيها مجهولة لأنها لا تكون ناجمة عن أسباب مرضية محددة وتشكل نسبة 90% من مجموع حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

هناك عوامل مهيأة تزيد من فرصة الإصابة به مثل:   

-         العامل الوراثي .

-         إتباع أنماط حياتية غير صحية كتناول الطعام الغني بالدهون والإكثار من تناول ملح الطعام .

-         الميل إلى الوزن الزائد وقلة الحركة .

-         التدخين و شرب الكحول .

-         الإكثار من تناول المنبهات كالقهوة والشاي .

-         استعمال بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل .

-         تكرار التعرض للانفعالات والضغوطات النفسية . 

ضغط الدم الثانوي :

هي حالات من الضغط المرتفع الناجمة عن أسباب مرضية محددة: كأمراض الكلى أو الكبد أو القلب واضطرابات الغدد أو زيادة الأملاح بالجسم. وتشكل هذه الحالات نسبة 10% من مجموع حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

 ما هي مضاعفات ارتفاع ضغط الدم؟                   

-         مشاكل في عضلة القلب كتضخم عضلة القلب أو حدوث نقص في تغذية عضلة القلب بالدم.

-         تصلب الشرايين مما يؤدي إلى حدوث السكتة القلبية .

-         تصلب الشرايين الدماغية أو نزيف في المخ .

-         الفشل الكلوي .

-         أمراض العين .

ما هي طرق الوقاية؟                                   

-         الفحص الطبي الدوري .

-         المحافظة على الوزن المثالي وتناول الغذاء المتوازن .

-         ممارسة الرياضة البدنية بانتظام .

-         تجنب الانفعالات النفسية الحادة والاستراحة بعد فترات النشاط .

-         الإمتناع عن التدخين وشرب الكحول .

التغذية :                                             

-         تناول الغذاء المتوازن المحتوي على الفواكه والخضار الغنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم والألياف وفيتامين ج (أنظر الجدول).

-         الامتناع أو الإقلال من تناول ملح الطعام واستبداله بالتوابل والأعشاب .

-         الامتناع والإقلال من استخدام الأطعمة المملحة مثل: المعلبات، والمخللان، والمكسرات والصلصات والأسماك المملحة والمدخنة والأجبان المالحة .

-         الإقلال من تناول المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين مثل الشاي والقهوة .

-         الإقلال من استخدام الدهون في الطعام وبخاصة الدهون الحيوانية .

الجدول : 

العنصر الغذائي

المصدر الغذائي

البوتاسيوم

جميع أنواع الفواكه و الخضروات و خاصة الموز .

 المغنيسيوم

البقوليات-العدس,الحمص,الفول .البذور-بذور عباد الشمس المكسرات-غير المملحة خاصة الفول السوداني.الخضروات-الورقية الخضراء السبانخ و الأسماك الحبوب الكاملة مثل القمح والشوفان .

الألياف

جميع أنواع الخضروات و الفواكه و الحبوب .

فيتامين ج

الحمضيات مثل البرتقال الليمون الكيوي .

 في حالة إذا قرر الطبيب أنك مصاب بضغط الدم المرتفع وللمحافظة على المعدل الطبيعي لضغط الدم يجب عليك عمل التالي :

-         تعديل أنماط الحياة بإتباع طرق الوقاية المذكورة سابقا .

-         مراقبة معدل ضغط الدم وقياسه باستمرار في أقرب مركز صحي/ عيادة أو في المنزل حسب إرشادات الطبيب.

-         المتابعة المستمرة للعلاج، والتقيد بجرعات الدواء الموصوفة تماما .

-         عند النوم: رفع مستوى السرير من جانب الرأس للأعلى أو استخدام مخدة.

-         وعند الاستيقاظ: النهوض ببطء ثم الجلوس على جانب السرير لعدة دقائق، ثم الوقوف ببطء، وعدم الوقوف لفترات طويلة .

-         الاستلقاء أو الجلوس عند الإحساس بالدوار "الدوخة".

-     التنبه لعلامات الخطر التالية والاتصال بالطبيب عند حدوثها فورا (الصداع, الدوار "الدوخة", التقيؤ, التشنج, الارتباك/ التشويش, السبات أو الذهول, الغيبوبة, عدم وضوح الرؤية, العمى المؤقت) .

 

AkrumHamdy

Akrum Hamdy [email protected] 01006376836

  • Currently 90/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 706 مشاهدة
نشرت فى 7 سبتمبر 2008 بواسطة AkrumHamdy

أ.د/ أكـــرم زيـن العــابديــن محـــمود محمـــد حمــدى - جامعــة المنــيا

AkrumHamdy
[email protected] [01006376836] Minia University, Egypt »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,789,259