يعتبر الجلوتامين من أهم الأحماض الامينيه التي يجب على اى لاعب يمارس الرياضة بصفه عامه ولاعبي بناء الأجسام بوجه الخصوص الاهتمام به وسنتعرف في السطور القليلة القادمة على منشأ هذا الحمض الامينى السحري وفوائده التي لانستطيع إغفالها تحت اى مسمى.
عندما ننظر إلي طريقة تكوين الجلوتامين نجد انه يتم تخليقه من ثلاث أحماض أمينيه وهى جلوتاميك أسيد و الفالين و الايزولايسين .
هذا المركب وجد في بحث معتمد نشرته مجلة التغذية الاكلينيكيه انه يزيد إفراز هرمون النمو بنسبة 430% لدى الرياضيين الذين يقومون بتناول جرامين منه يوميا . وبذلك يستطيع الرياضي زيادة إفراز هرمون النمو الذي لانغفل مدى أهميته بصورة طبيعيه.
نعم هذه الأرقام صحيحة مائه بالمائة والكثير من المجلات العلمية أكدت هذا ولا يوجد احد من لاعبي بناء الأجسام المحترفين والهواة يستطيع الاستغناء عن الجلوتامين.
ولكن توجد هنا مشكله تكمن في أن بعض لاعبي بناء الأجسام لا يدركون أن الجسم لا يستفيد من الإكثار من تناول الجلوتامين لان فقط من خمسة عشر إلى خمسين بالمائة يقوم الجسم بامتصاصها ويعكف الخبراء على تفسير ذلك.
والاستخدام الطبي لهذا المركب السحري في الكثير من المستشفيات الامريكيه والاوربيه في أقسام الحروق والجراحة العامة لأنه يمنع الكتلة العضلية من التضاؤل نتيجة قلة الحركة والمجهود البدني بالاضافه إلى تقوية جهاز المناعة مما يؤدى إلى تقليص فترة المرض .
أما بالنسبة إلى المخ والأعصاب فالجلوتامين يعتبر صمام الأمان الذي يحمى من الـNH2 وهى ماده شديدة الخطورة وتؤدى إلى قصور في إرسال واستقبال الإشارات العصبية .
أخيرا وليس آخرا نريد أن ننبه اللاعبين أن الجلوتامين أيضا يعطى العضلة الشكل الممتلئ الضخم ولذلك ننصح كل المهتمين ببناء الأجسام إلى اللجوء إلى هذه المادة الساحرة .وذلك عن طريق تناوله قبل التمرين والنوم لأننا نعرف أن هرمون النمو يفرز أثناء التدريب والنوم .
أليس من الممكن أن يكون ندرة وجوده الجلوتامين في البرنامج الغذائي الخاص بك هو سبب عدم نمو عضلاتك بالشكل الذي ترغب فيه ؟!!