·              المناعة هي قدرة الفرد على مقاومة مسببات أحد الأمراض والتغلب عليها

·              تعبير نسبي وليس مطلقاً

·              فاذا قلنا أن أحد الأفراد منيع فذلك يعني أنه أكثر مقاومة أو أقل قابلية للأصابة عن الأفراد العاديين والقابلين للأصابة قابلية كاملة.

·              تقسيم طــرز المناعة إلى:

أولاً  المناعة الطبيعية          Natural Immunity

·              وتشمل المناعة الطبيعية المكتسبة من الأم

·              هي المناعة الطبيعية المكتسبة من الأم قبل الولادة ولذلك فان كثير من الأطفال يظلون محتفظين بمثل هذه المناعة لعدة شهور بعد الولادة وذلك بسبب أنهم يكتسبون من الأم أجساماً مضادة إلا أن هذه المناعة الطبيعية تختفي عادة بعد مضي فترة تتراواح بين 9-12 شهراً.

·              المناعة الطبيعية الموروثة (للفرد أو السلالة أو النوع) وهي تتفاوت من حيث المقاومة للإصابة.

مناعة النوع Species immunity

·              هي مناعة الأنواع في قابليتها للإصابة بمختلف المسببات المرضية فنجد أن الإنسان مثلاً يكون قابلاً للإصابة ببعض الأمراض التي تصيب الحيوانات

·              ولكن هناك عدداً من الأمراض التي تصيب الحيوانات أساساً ومنها تنتقل إلى الإنسان مثل طاعون الأرانب ومرض الكلب كما أن هناك أمراض تصيب الإنسان دون الحيوان مثل أمراض الإنفلونزا والحصبة والنكاف وشلل الأطفال.

مناعة السلالة أو المجموعة Racial or group immunity

·              تتمثل في الإختلاف في قابلية الإصابة بين السلالات أو المجموعات المختلفة من نفس النوع لمسببات الأمراض

·              فمثلاً تظهر مجموعة من الناس تعيش في نفس المنطقة من درجات محددة من المناعة الطبيعية ضد ما يسود هذه المنطقة من الأمراض.

مناعة الفرد Individual immunity

·              تتمثل في إختلاف قابلية إصابة الأفراد من نفس السلالة.

·              فمثلاً تتباين مناعة الفرد باختلاف الأفراد فمن الأفراد مايكون أكثر قابلية للإصابة ببعض الأمراض مثل الإنفلونزا والبعض الآخر أكثر مقاومة

·               تنخفض المناعة الطبيعية  نتيجة لعدة عوامل مثل سوء التغذية والإصابة السابقة بالأمراض والتقدم في العمر وتزداد المناعة الطبيعية في الأفراد الأصحاء.

ثانياً  المناعة المكتسبـة        Acquired immunity

·              وهي المناعة التي تكتسب أثناء الحياة بالطرق التالية:

·              1-      نتيجة للشفاء من المرض أو حمل الميكروب دون ظهور المرض.

·              2-               صناعياً باستخدام الفاكسينات أو التمنيع النشط Active immunization أو استخدام الأمصال المنيعة أو ما يعرف بالتمنيع المتنقل Passive immunization.

·              ويمكن اكتساب المناعة صناعياً

·              بحقن الأجسام بالفاكسين (اللقاح) أو بالمصل المنيع.

·              في حالة الفاكسين (أو التمنيع النشط) يحقن الجسم بالفيروس المضعف الذي فقد قدرته في إحداث الإصابة

·              وينتج عن ذلك أن يستحث أو ينشط تكوين الأجسام المضادة المتخصصة في الجسم.

·              يعرف هذا النوع بالمناعة الناشطة وأن الفرد اكتسب مناعة ناشطة

·              لأن اكتساب مثل هذه المناعة إنما يرجع إلى النشاط الذاتي للجسم في تكوين الأجسام المضادة

·              هذه المناعة بصفة عامة فعالة وتستمر لفترات طويلة

·              أما الأمصال أو التمنيع المتنقل فتكسب الفرد مناعة مؤقتة

·              تكتسب بواسطة حقن الجسم بمصل منيع أي (مصل الدم الذي يحتوي على الأجسام المضادة)

·              يقال في هذه الحالة أن الفرد أكتسب مناعة متنقلة

·              لأنه لم يشارك ذاتياً في إظهار هذا الطرز من المناعة

·              هذا النوع من المناعة لايستمر لفترات طويلة حيث لا يلبث المصل المضاد أن يختفي من الدم حيث أنه يعد دخيلاً على الجسم.

طرق التمنيع الناشط أو الفكسنة       Vaccination  

·              1-   الحقن بسلالة مضعفة من الفيروس

·              تستعمل للوقاية من بعض الأمراض مثل مرض الحمى الصفراء ومرض الجدري الذي يصيب الإنسان

·              يتم إضعاف الفيروس بتمريره داخل جسم حيوان يحد من ضراوته الممرضة للإنسان كما في الجدري الذي يصيب البقر

·              أو بتكرار تمريره في مزارع نسيجية وحقنه في أجنة بيض الدجاج مثل فيروس الحمى الصفــراء.

·               2-   الحقن بحبيبات الفيروس الغير معدية

·              يتم معاملة جزيئات الفيروس اما بمادة كيميائية مثل الفورمالين أو الفينول

·              أو بالتأثير بالحرارة

·              أو بالتعرض لأشعة X أو الأشعة الفوق بنفسجية Ultra violet

·              تفقد حبيبات الفيروس القدرة على إحداث العدوى أو الإصابة

·              لكنها لتفقد قدرتها في تنشيط تكوين الأجسام المضادة كما هو الحال في فيروسات مرض النكاف وشلل الأطفال.

·               3-   الإصابة بالفيروس عن غير الطريق المعتاد

·              من المعروف أن كل فيروس لابد أن يصل إلى نسيج معين أو عضو خاص حتى يتمكن من إحداث الإصابة

·              يسلك في ذلك طريقاً خاصاً

·              أما إذا حقن الفيروس عن طريق غير المعتاد فلا يتسنى له الوصول إلى النسيج أو العضو

·              لا يسبب بالتالي إحداث المرض

·              لكنه يعمل فقط كمولد للمضاد

·              بذلك إذا دخل الجسم فانه يكسب الجسم مناعة ناشطة كما في حالة فيروسات الحصبة وشلل الأطفال.

·              وعند تحضير الفاكسينات المختلفة

·              لاتستخدم طريقة واحدة من الطرق السابقة

·              لكن تستعمل أكثر من طريقة لتوهين الفيروس وإفقاده القدرة على العدوى

·              دون التعرض لخاصيته كمولد للمضاد مثال ذلك فاكسين مرض الكلب أو السعار Rabies

·              هناك طرازان من هذا الفاكسين لإكساب الإنسان تمنيعاً ناشطاً ضد هذا المرض.

 

1-   فاكسـين النسيـج العصبي         Nervous Tissue Vaccine

·              يرمز لهذا الفاكسين بـ NTV

·              يحضر من أمخاخ الأرانب المصابة بفيروس مرض الكلب

·              ثم يجري تثبيطه أو إبطال فعاليته كمسبب للمرض باضافة الفينول عند درجة حرارة 37°م أو معاملته بالأشعة الفوق بنفسجية UV.

2-   فاكسين جنين البـط       Duck Embryo Vaccine

·              يرمز لهذا الفاكسين بالرمز DEV

·              يحضر من أجنة بيض البط المصاب بالفيروس

·              يجري تثبيطه باستعمال مواد كيميائية تعرف باسـم Betapropiolactone

·              هذا الطراز الثاني أكثر إستعمالاً وتداولاً من الأول حيث أنه أقل تأثيراً على تفاعلات الأجهزة العصبية.

فوائد وأهمية دراسة الخواص المصلية للفيروسات:

1-     إمكانية تشخيص الأمراض الفيروسية وتطبيق طرق العلاج الوقائي Prophylaxis لعدد كبير من الأمراض.

2-      بالنسبة للفيروسات النباتية تفيد الدراسات السيرولوجية في دراسة إنتشار الفيروس في أجزاء النبات ومقارنة التركيز في مراحل النمو للنبات المصاب وفي الأعضاء المختلفة للنبات.

…كما تفيد في الكشف عن النباتات التي لا تظهر أعراض المرض Symptoms Carrier Plants.

3-               أوضحت الدراسات السيرولوجية لفيروسات البكتريا Bacteriophages أن غالبية سلالات البكتريوفاجات المعزولة من مصادر طبيعية تختلف عن بعضها من الناحية السيرولوجية كما أن البكتريوفاجات التي تنشط لإصابة خلية بكتيرية واحدة تكون مختلفة سيرولوجياً.

4-      بذلت الكثير من المحاولات لوضع تصنيف للفيروسات يعتمد على القرابة السيرولوجية بينها ولكن يعوق هذا التقسيم عدم توفر المعلومات عن الخواص السيرولوجية لعدد كبير من الفيروسات وسلالاتها.

 

 

AkrumHamdy

Akrum Hamdy [email protected] 01006376836

  • Currently 103/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
34 تصويتات / 1081 مشاهدة
نشرت فى 28 أغسطس 2008 بواسطة AkrumHamdy

أ.د/ أكـــرم زيـن العــابديــن محـــمود محمـــد حمــدى - جامعــة المنــيا

AkrumHamdy
[email protected] [01006376836] Minia University, Egypt »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,789,164