إكتشف فريق دولي من العلماء مستحاثة أحفورة عمرها أربعة ملايينن ومائة ألف سنة في شرقي إثيوبيا يقولون إنها الحلقة المفقودة في سلسلة تطور الإنسان.
وتخص الأسنان والعظام التي عثر عليها جنسا بدائيا من الإنسان -القرد أو "القرد المتأنسن" الذي كان يمشي منتصب القامة على رجلين.
ويعتقد أن هذا الجنس والمعروف علميا باسم "أوسترالو بيثيكوس" هو جد الإنسان الحديث.
وكان العلماء قد صنفوا سبعة من تلك الأجناس البدائية يعتبر الصنف المذكور أعلاه أكثرها بدائية.
وقال رئيس فريق العلماء "تيم وايت" من جامعة كاليفورنيا:" الاكتشاف الجديد يكمل الحلقة بين "الأوسترالو بيثيكوس" التام النمو والأشكال الأكثر قدما والتي نسميها "أرديبي ثيكوس".
وقد عثر على المستحاثة الجديدة في منطقة "عواشا الوسطى" في صحراء "عفر" شرقي إثيوبيا.
ويضم فريق العلماء الذي اكتشف الأحفورة وقام بتحليلها أعضاء من الولايات المتحدة وإثيوبيا واليابان وفرنسا.
وحسب قول الباحثين فإن المنطقة التي تبعد نحو مائتين وثلاثين كيلومترا شمالي شرقي "أديس أبابا" لها أكثر سجلات تطور الإنسان تواصلا.
وتكمل البقايا التي عثر عليها ولها شكل يشبه الإنسان بجمجمة صغيرة وأسنان كبيرة وكان يمشي على رجلين فجوة تمتد مليون عام بين أقدم أشكال إنسان "أرديبي ثيكوس"، و "الأسترو بيثيكوس" والذي يضم فصيلة تعرف باسم "لوسي"، التي عاشت في فترة بين ثلاثة ملايين وستمائة ألف عام وثلاثة ملايين وثلاثمائة ألف عام، واكتشفت عام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين.