و قد تم الحصول على النتائج التالية:
التجربة الأولى:-
1. التغذية على مستويات متدرجة من رجيع الأرز لتحل محل الذرة الصفراء من 50 إلى 100% كانت لها تأثيرات ضارة على وزن الجسم الحى والزيادة فى وزن الجسم ومعدل التحويل الغذائى ومعدل تحويل البروتين الخام ومعدل الاستفادة من الطاقة فى كتاكيت التسمين. بينما لم يتأثر معنويا كل من الوزن الحى والزيادة فى وزن الجسم لكتاكيت التسمين التى غذيت على 25% رجيع أرز كاستبدال من الذرة الصفراء مقارنة بتلك المغذاة على العليقة الضابطة. الدجاجات المغذاة على مستويات متدرجة من رجيع الأرز من 50.الى 100% كان لتلك المجموعات نسب أعلى معنويا للكبد و الأحشاء الكلية كما كانت الحوصلة و الأمعاء الدقيقة لها أطول. مقارنة بتلك المغذاة على العليقة الضابطة. وكانت الكفاءة الاقتصادية أفضل لمستوى 25% رجيع أرز بدلا من الذرة الصفراء عن باقى المستويات.
2. إضافة الانزيم حسن معنويا وزن الجسم الحى و الزيادة فى وزن الجسم (خلال فترة الناهى وفترة النمو الكلية) لكنها خفضت بدرجة غير معنوية من الغذاء المأكول. و قد صاحب إضافة الإنزيم تحسن معنوى فى معدل التحويل الغذائى ومعدل تحويل البروتين الخام ومعدل الاستفادة من الطاقة بينما أدت لتغيرات غير معنوية فى خصائص الذبيحة و أطوال القناة الهضمية المأخوذة. بينما لم تتحسن الكفاءة الاقتصادية لكتاكيت التسمين المغذاة على علائف رجيع الأرز.
التجربة الثانية:-
1. يمكن لرجيع الأرز أن يحل محل الذرة الصفراء فى علائق المنتزة الذهبى وحتى 25% بدون أية آثار ضارة على عدد البيض ووزن البيضة وكتلة البيض ومعدل التحويل الغذائى والجودة النوعية للبيضة والكفاءة الاقتصادية
2. أدت إضافة الكيمزيم .الى تحسن طفيف فى صفات عدد البيض ووزن البيضة وكتلة البيض ومعدل التحويل الغذائى ولون الصفار إلا أن الكفاءة الاقتصادية انخفضت بدرجة طفيفة.
في تجربة (أسامة الحسيني وآخرون ، 2000) "استجابة معدلات اداء كتاكيت اللحم لعلائق تحتوى على فول الصويا الخام والمعامل مع إضافة الأنزيمات او صوديوم ميتاباى سلفيت".. اجريت التجربة لدراسة تأثير تغذية كتاكيت اللحم على علائق تحتوى على صور مختلفة من فول الصويا الخام او المعامل والمضاف إلية اما المستحضر الانزيمى التجارى ( كيمزيم ) أو صوديوم ميتاباى سلفيت.
استخدم عدد 224 كتكوت اربرايكرز عمر أسبوع حيث قسمت الكتاكيت الى 7 معاملات وبكل معاملة 32 كتكوت وزعت على اربع مكررات (8 كتاكيت فى كل مكرر). وغذيت على علائق متساوية فى البروتين (22% و 18% بروتين خام فى فترة البادئ والناهى على التوالي) مع نفس مستوى الطاقة 3200 كيلو كالورى / كجم علف ، فيما عدا العليقة المحتوية على فول الصويا الخام (3011 و 3081 كيلو كالورى / كجم علف فى فترة البادئ والناهى على التوالي).
فيما يلى أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة :
1- ادى المعاملة الحرارية الى تحسن فى اداء النمو ونسبة التصافى ومعاملات هضم العناصر الغذائية والكفاءة الاقتصادية ونقص فى وزن البنكرياس ونشاط انزيم اليوريز بينما لم يتأثر معدل النفوق.
2- ادى استخدام فول الصويا المعامل بالبثق الى تحسن فى اداء النمو بالمقارنة بفول الصويا الخام او المعامل بالتحميص فى العلائق التجريبية 0 بينما ادى استخدام فول الصويا المعامل بالميكروويف الى خفض اداء النمو معنوياً بالمقارنة بالمعاملات التجريبية الاخرى 0
3- أدت اضافة الصوديوم ميتاباى سلفيت الى فول الصويا المعامل بالتحميص الى تحسن معامل التحويل الغذائى فى فترة البادئ والناهى بالمقارنة بفول الصويا المعامل بالتحميص كما ادت اضافة الانزيمات التجارية الى فول الصويا او المعامل بالتحميص زيادة فى الوزن فى عمر 4 اسابيع0
4- لم يكن هناك تأثير معنوى فى كوليسترول بلازما الدم بينما وجدت فروق معنوية بين المعاملات المختلفة فى الليبيدات الكلية فى بلازما الدم.
ويستخلص من هذه الدراسة ان استخدام فول الصويا المعامل بالبثق او التحميص بدلاً من فول الصويا الخام يحسن اداء النمو ونسبة التصافى ومعاملات هضم العناصر الغذائية والكفاءة الاقتصادية ويمكن استخدامه كمصدر للطاقة والبروتين فى نفس الوقت.
وفي بحث لدراسة (عبد المنعم نجيب وآخرون ، 2002) "تأثير استخدام علائق تحتوى على مخلف الطماطم المعامل بالإشعاع والمضاف إليها الإنزيمات على النمو والقيمة الهضمية لهذه العلائق".. تم أستخدم فى هذه الدراسة 210 كتكوت تسمين عمر أسبوعين موزعة عشوائيا إلى سبعة مجاميع غذائية أستخدم فيها علائق تحتوى على 10% من مخلف الطماطم معامل أو غير معامل بالجرعات الإشعاعية 75 ، 100 كيلو جراى وإضافة الإنزيمات إليها وذلك بهدف دراسة تقييم إستخدام تلك العلائق على الكفاءة الإنتاجية لكتاكيت اللحم أثناء فترة النمو 2-7 أسابيع وأيضا معاملات هضم تلك العلائق. أوضحت النتائج أن المعاملة الإشعاعية أدت إلى إنخفاض نسبة الألياف بمخلف الطماطم ، تغذية الطيور على العلائق المختبرة أظهرت تأثيرا معنويا على أوزان الطيور فى نهاية فترة التغذية وكانت المجموعة التى تغذت على العليقة المقارنة والعليقة المحتوية على مخلف الطماطم المعامل بالجرعة 75 كيلو جراى والمضاف إليها الإنزيمات أعلى معدلات للنمو ، أما العليقة المحتوية على مخلف الطماطم الغير معامل بالإشعاع والغير مضاف إليها الإنزيم أقل فى معدلات النمو. أوضحت أيضا النتائج عدم وجود إختلافات معنوية فى نسبة التصافى والأجزاء المأكولة ونسبة الدم والريش.
أظهرت النتائج أن معاملات الهضم للعليقة المحتوية على مخلف الطماطم المشعع بالجرعة 75 كيلو جراى والمضاف إليه الإنزيمات أعلى معاملات هضم بالمقارنة بالعلائق الأخرى. بالنسبة إلى الكفاءة الإقتصادية للعلائق أظهرت النتائج أن العليقة المحتوية على مخلف الطماطم الخام بدون معاملات أو إضافة إنزيم أظهرت تكلفة إنتاج أقل عند مقارنتها بالعلائق المحتوية على مخلف الطماطم المعامل بالإشعاع حيث أن المعاملة الإشعاعية رفعت من تكلفة الإنتاج.
وبناءا على ذلك فإن إنتشار إستخدام المعجلات الألكترونية فى مجال تغذية الدواجن باستخدام المخلفات الزراعية ربما يقلل من تكلفة عمليات التشعيع وبالتالى تقليل تكلفة الإنتاج.
الخلاصة:
• لكل تفاعل حيوي أنزيم خاص به لا يمكن أن يحل محله ويقوم مقامه في هذا التفاعل أي أنزيم أخر ، وعليه فإن هناك عدداً كبيراً من الأنزيمات لعدد كبير من التفاعلات الحيوية.
• إن استعمال الأنزيمات داخل علائق الحيوانات بشكل عام ، وداخل علائق الدواجن بشكل خاص كونها من وحيدة المعدة ، قد فتح باباً كبير لصناعة هذه الأنزيمات وبشكل تجاري ، وبالتالي ولادة صناعة جديدة تضاف إلى صناعة العلف ، الهدف منها خفض التكلفة النهائية لصناعة الدواجن.
• وإلي الآن فإن النتائج الأولية كافية ومشجعة وسوف تصبح الأنزيمات مادة لا غنى عنها في هذه لصناعة ومعترف بها بشكل قانوني.
Akrum Hamdy [email protected] 01006376836
نشرت فى 11 أغسطس 2008
بواسطة AkrumHamdy
أ.د/ أكـــرم زيـن العــابديــن محـــمود محمـــد حمــدى - جامعــة المنــيا
[email protected] [01006376836] Minia University, Egypt »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,789,321