س - ما هو مرض أنفلونزا الطيور؟
ج - أنفلونزا الطيور مرض معدِ تسببه فيروسات أنفلونزا الطيور, وتتواجد هذ الفيروسات بصورة طبيعية بين الطيور وتحمل الطيور البرية في شتي أنحاء العالم فيروسات هذا المرض في أمعائها ولكنها لا تمرض عادة بسببها. إلا أن أنفلونزا الطيور معدية للغاية لدي الطيور ويمكنها إلحاق المرض الشديد ببعض الطيور الداجنة. بما في ذلك الدجاج والبط والديوك الرومية. ومن ثم التسبب في نفوقها
وتسبب إصابة الطيور الداجنة بفيروسات الأنفلونزا شكلين رئيسيين من المرض يتميزان عن بعضهما البعض بحدة المرض في أحدهما وخفة درجته في الآخر. ومن المحتمل عدم ملاحظة الشكل الذي "يسبب مرضا خفيفا" وهو لا يسبب عادة سوي أعراض مرضية خفيفة مثل "انتفاش الريش وانخفاض في إنتاج البيض" لكن الشكل الذي يسبب "مرضا شديدا" ينتشر بسرعة أكبر بين أسراب الدواجن وقد يسبب هذا الشكل مرضا يؤثر علي أعضاء داخلية متعددة في الطير. وهو يؤدي إلي معدلات وفاة يمكن أن تصل إلي 100% لدي الطيور المصابة وذلك خلال 48 ساعة من الإصابة في الكثير من الأحيان.
س - كيف تنتقل فيروسات أنفلونزا الطيور إلي البشر؟
ج - كان يعتقد ان انفلونزا الطيور تصيب الطيور فقط الى ان ظهرت أول حالة اصابة بين البشر فى هونج كونج فى عام 1997 , ويلتقط الانسان العدوى عن طريق الاحتكاك المباشر بالطيور المصابة بالمرض , ويخرج الفيروس من جسم الطيور مع فضلاتها التى تتحول الى مسحوق ينقله الهواء , وتتشابه أعراض انفلونزا الطيور مع العديد من أنواع الانفلونزا الاخرى حيث يصاب الانسان بالحمى واحتقان فى الحلق والسعال , كما يمكن أن تتطور الأعراض لتصل الى الالتهابات ورمد العيون. وهناك العديد من أنواع انفلونزا الطيور إلا أن النوع المعروف بأسم ( إتش 5 إن 1 ) هو الاكثر خطورة حيث تزيد احتمالات الوفاة بين البشر المصابين بهذا النوع من الفيروس . ويمكن ان يعيش الفيروس لفترات طويلة فى أنسجة وفضلات الطيور خاصة فى درجات الحرارة المنخفضة
س - ما هي أعراض مرض أنفلونزا الطيور لدي الإنسان؟
ج - تتراوح أعراض مرض أنفلونزا الطيور لدي البشر ما بين أعراض الأنفلونزا البشرية المعتادة مثل:
- الحمي
- السعال
- التهاب الحلق
- الآلام العضلية
- التهابات العيون
- الالتهابات الرئوية
فضلا عن أمراض خطيرة تصيب الجهاز التنفسي مثل "ضيق التنفس الحاد".
وغير ذلك من المضاعفات الشديدة التي تهدد الحياة وقد تتوقف أعراض أنفلونزا الطيور علي النوع الفرعي المحدد من الفيروس والسلالة التي سببت المرض.
س - ما هي نسبة الوفيات للمصابين بالعدوى؟
ج - وقوفا على الحالات المصابة خلال العامين الماضيين فإن نسبة الوفاة بين المصابين بعدوى انفلونزا الطيور تبلغ نحو 51% من المصابين.
س - كيف يتم اكتشاف إصابة الإنسان بأنفلونزا الطيور؟
ج - يجب إجراء تحليل مخبري لمعرفة ما إذا كان الإنسان مصابا بأنفلونزا الطيور.
س - ما هي تداعيات أنفلونزا الطيور علي صحة الإنسان؟
ج - تنطوي أنفلونزا الطيور علي خطر العدوي المباشرة عندما ينتقل الفيروس من الطير المصاب إلي الإنسان. الأمر الذي يؤدي أحيانا إلي مرض شديد.
س- كيف تتم معالجة أنفلونزا الطيور لدي الإنسان؟
ج - أشارت الأبحاث المخبرية إلي أن الأدوية التي يصفها الأطباء لمعالجة الأنفلونزا البشرية المعتادة ستنجح في معالجة الشخص المصاب بأنفلونزا الطيور. إلا أن هذه العقاقير قد لا تكون مفيدة دائما. وهناك حاجة لإجراء أبحاث إضافية لتحديد مدي فعالية هذه الأدوية.
س - هل علي وضع قناع طبي لمنع تعرضي للاصابة بأنفلونزا الطيور؟
ج - لا يوصي حالياً باستعمال قناع بشكل روتيني "في الأماكن العامة" للوقاية من التعرض للاصابة فأنفلونزا الطيور.
س - هل يوجد خطر في أن أصاب بعدوي أنفلونزا الطيور بسبب أكل لحوم الدواجن؟
ج - لا يوجد دليل علي أن لحوم الدواجن أو بيوضها المطهوة بصورة صحيحة يمكن أن تكون مصدر عدوي بفيروسات أنفلونزا الطيور.
س - ما هو فيروس أنفلونزا الطيور نوع أ "H5N1 "A)؟
ج - فيروس أنفلونزا الطيور أ "A) "H5N1). ويعرف أيضاً بفيروس H5N1. نوع فرعي لفيروس الأنفلونزا (A) يصيب بصورة رئيسية الطيور. وهو معد بدرجة عالية بين الطيور. ويمكن أن يتسبب في نفوقها
وقد حدثت حالات تفشي أنفلونزا الطيور (H5N1) بين الدواجن في ثماني دول في آسيا - كمبوديا والصين واندونيسيا واليابان ولاوس وكوريا الجنوبية وتايلند وفيتنام - خلال أواخر عام 2003 وأوائل عام 2004 وفي تلك الفترة نفق ما يزيد علي 100 مليون طير في الدول التي انتشر فيها هذا المرض. إما نتيجة الاصابة بالمرض أو بسبب القضاء عليها في محاولة للسيطرة علي تفشي الوباء. وبحلول شهر مارس 2004 أفادت التقارير انه تمت السيطرة علي تفشي الوباء.
إلا أنه تم منذ أواخر يونيو 2004 التبليغ عن ظهور حالات تفشي جديدة للأنفلونزا H5N1 بين الدواجن من قبل عدة دول في آسيا "كمبوديا. الصين. اندونيسيا. كازاخستان. ماليزيا. مانغوليا. روسيا. تايلندا. وفيتنام". ومن المعتقد أن التفشي مازال مستمراً. كما تم الابلاغ عن حالات اصابة بالأنفلونزا H5N1 أيضاً بين الدواجن في تركيا ورومانيا. وبين الطيور البرية المهاجرة في كرواتيا. كما تم الابلاغ عن حصول حالات اصابة بفيروس أنفلونزا أ "H5N1) "A) بين البشر في كل من كمبوديا والصين واندونيسيا وتايلندا وفيتنام
س - ما هي الأخطار التي تهدد البشر من جراء ظهور الفيروس H5N1 حالياً في آسيا وأوروبا؟
ج - في العادة لا يعدي الفيروس H5N1 الانسان. إلا أنه تم حتي الآن الابلاغ عن حصول حوالى 100 حالة اصابة بشرية بهذا الفيروس. وقد حدثت معظم هذه الحالات بسبب الملامسة المباشرة أو التعامل الوثيق عن قرب مع الدواجن المصابة أو الأسطح الملوثة. ونظراً لكون جميع فيروسات الأنفلونزا قادرة علي التغير يخشي بعض العلماء من أن يتمكن الفيروس H5N1 يوماً من الانتقال إلي البشر والانتشار بسهولة من ثم من انسان إلي آخر
س - بماذا يختلف الفيروس H5N1 عن فيروسات الأنفلونزا الموسمية التي يصاب بها الانسان؟
ج - من بين الأنواع القليلة من فيروسات أنفلونزا الطيور التي تخطت حاجز التباين في النوع "بين الطيور والبشر" لتصيب البشر. أحدث فيروس الإنفلونزا H5N1 أكبر عدد من حالات المرض الشديد والوفيات التي تم الابلاغ عنها بين البشر. ففي الظرف الراهن في آسيا. توفي الذين أصيبوا بالفيروس. ولكن من المحتمل أن تكون الحالات الوحيدة التي أبلغ عنها حتي الآن هي حالات الإصابة الخطيرة جدا.ً
س - هل يوجد لقاح لوقاية الإنسان من الإصابة بفيروس H5N1؟
ج - لايتوفر تجارياً في الوقت الحاضر لقاح لوقاية الإنسان من الإصابة بفيروس H5N1 الذي تم اكتشاف وجوده في آسيا وأوروبا. لكن تبذل حالياً جهود لتطوير لقاحات مضادة. وقد بدأت الدراسات والبحوث لتجربة لقاح يقي الإنسان من الإصابة بفيروس H5N1 في ابريل 2005. وتجري حاليا مجموعة من الاختبارات السريرية عليه.
س - هل يمكن انتقال عدوى أنفلونزا الطيور من شخص إلى آخر؟
ج - حتى اليوم لم يثبت احتمال انتقال هذا النوع من أنفلونزا الطيور من شخص إلى آخر، لكن بعض التطور قد يطرأ على الفيروس وتختلف صفاته الوراثية بحيث يصبح قادرا على الانتقال من فرد إلى آخر، ويتخوف العلماء من دخول فيروس أنفلونزا الطيور إلى جسم فرد مصاب بالانفلونزا العادية ومن هنا يكتسب صفات جينية جديدة قد تتسبب في خلق نوع آخر من أنواع الأنفلونزا الشرسة.
س - هل يعتبر أنفلونزا الطيور مرضا قاتلا؟
ج - السلالة الحالية من أنفلونزا الطيور والتي تنتشر بسرعة فائقة في آسيا و بعض البلدان الأخرى أصبحت شرسة و قاتلة فحوالي ثلثي المصابون بهذا الفيروس قد يتعرضون للموت بسببها.
س - من هم أكثر الأفراد عرضة للإصابة بهذا الفيروس؟
ج - الأنفلونزا بصفة عامة خطر على الأطفال وكبار السن ولكن كثيرا ما يعتمد هذا على درجة مناعة الجسم.
لماذا لا نمنح أنفسنا الحماية !
فجهاز المناعة جهاز معقد جدا وهناك تفاعلات عديدة بين مختلف أجهزة الجسم عامة والغدد والخلايا بالإضافة إلى كيمائية الجسم، هذه السيمفونية من التفاعلات تحتاج إلى تغذية صحيحة لكي تعمل بكفاءة عالية ونحن اليوم وفى هذا العصر الذي نعيش فيه والمليء بالأمراض نحتاج إلى تعزيز جهاز المناعة وتقويته لمواجه هذا الكم من الأمراض لهذا لابد من الاعتماد على العناصر الغذائية الهامة والتي تعتبر ذات مفعول أقوى من الأدوية لتعزيز جهاز المناعة وقهر الأنفلونزا حتى قبل ظهور أعراضها.
كن مستعدا واعمل على تحسين صحتك وقم بتعزيز جهاز المناعة ضد أنفلونزا الطيور
لاحظ بأنك لا تستطيع تحسين جهاز المناعة خلال 24 ساعة ولا يمكن أن تغير من نظام غذائك اليوم وتنتظر أن تكون صحيح البدن والمناعة في اليوم التالي أو الأسبوع التالي أو حتى الشهر التالي فاكتساب الصحة يحتاج إلى وقت وتحضير قد تمتد إلى أشهر. لقد حان الوقت لتحدث تغييرا شاملا في حياتك ونظام معيشتك لتصبح مستعدا في حال انتشار هذا الوباء- لا قدر الله - وعلى أي حال من الأحوال فالمكسب هو وافر الصحة وجهاز مناعي صحي.
أهم المأكولات المقاومة للفيروسات والمفيدة لجهاز المناعة
العنب الأحمر: له خاصية مقاومة البكتريا والفيروسات وأيضا مضاد للأكسدة.
التوت: مضاد للفيروسات وغنى بفيتامين سى ومضاد قوى للأكسدة ومانع لتمحور الخلايا والتي تؤدى إلى الإصابة بالسرطان كما أنه غنى بالألياف.
التوت البرى: مضاد للبكتريا والفيروسات.
الفراولة: مضادة للفيروسات ومضادة للسرطان.
التفاح: مضاد للبكتريا والالتهابات ومضاد للأكسدة وغنى بالألياف الصلبة والغير صلبة وقشره يحتوى على مادة كريستين المفيدة كما أنه مفيد في خفض معدلات الكوليسترول بالدم وله أيضا خاصية تمنع الإصابة بالسرطان.
الأناناس: مقاوم للبكتريا ومضاد للفيروسات ومضاد للالتهابات ويساعد على الهضم.
البرقوق: له خاصية مقاومة البكتريا والفيروسات كما أنه يعتبر ملين.
البصل: له خاصية مقاومة البكتريا والالتهابات ومضاد قوى للفيروسات و مانع للسرطان و مفيد لحالات الحساسية ولحالات الربو والبرد ويمكن تمريره على لدغه الحشرات لتخفيف الشعور بالحكة.
الثوم: وهو نوع من المأكولات التي تتعدد فوائده فيمكن استخدامه كمضاد حيوي طبيعي ومضاد للفطريات ومضاد للأكسدة ومضاد للفيروسات ومقاوم للالتهابات ويقوى جهاز المناعة وخافض للكوليسترول والضغط والسكر ومفيد لحالات الربو والبرد والسعال وقد يمنع الإصابة بالأورام و يقلل من فرص انتشارها.
فول الصويا: مضاد للأكسدة ومضاد للفيروس ويحتوى على هرمون الاستروجين الطبيعي كما أنه له خاصية تفيد في خفض مستوى الكوليسترول بالدم.
الزبادي: وهو من الأغذية المفيدة وله خاصية مقاومة للبكتريا ومضاد للأكسدة ويقوى جهاز المناعة.
عش الغراب: يقوى جهاز المناعة ويمنع انتشار السرطان ولأفضل استفادة من مكوناته يفضل تناوله مطهوا وليس نيئا.
العسل الأبيض: بمثابة مضاد حيوي طبيعي ويساعد في التئام الجروح ومعالج لبكتريا الأمعاء كما أنه قد يستخدم كمهدئ طبيعي وينصح بتناوله بكثرة فى التحلية بدلا من السكر.
الذرة: مضادة للأكسدة والفيروسات.
القرنبيط: مضاد للأكسدة والفيروسات وخافض للكوليسترول كما أنه غني بالألياف وله خاصية حماية الجسم من السرطانات لما يحتويه من مركبات وخاصة لأولئك الذين يعتمدون على هرمون الاستروجين والسيدات المصابات بسرطان الثدي.
الجزر: مضاد للأكسدة والفيروسات وغنى بالبيتاكاروتين والألياف ويقوى جهاز المناعة.
الكرنب بجميع أنواعه والخس: مقاوم للبكتريا ومضاد للأكسدة كما أنه يعتبر عنصر هام لمنع الإصابة بالسرطان .
البروكلى: مضاد للأكسدة والفيروسات ويخفض من مستوى الكوليسترول بالدم ويحتوى على ألياف وله خاصية حماية الجسم من السرطان وخاصة بالنسبة لأولئك الأفراد الذين يعتمدون على هرمون الاستروجين ومفيد كذلك بالنسبة للسيدات المصابات بسرطان الثدي.
الشعير: عرف منذ قديم الزمان في منطقة الشرق الأوسط بأنه دواء القلب ويفيد في خفض معدلات الكوليسترول كما أن له مفعول مضاد للفيروسات و مضاد للسرطان ويحتوى على مضادات فعالة للأكسدة.
نصائح عامة
•تجنب الاختلاط بالطيور البرية أو الداجنة مثل الكتاكيت والبط والاوز ولا تذهب إلى مزارع الدواجن أو أسواق البيع.
•احرص على تعليم أطفالك عدم وضع الأشياء أو أصابعهم في الفم لأنها قد تكون ملوثة.
•قشر البيض الخارجي قد يكون ملوثا بفضلات الطيور لذلك ننصح بغسل البيض جيدا قبل كسره واحرص على غسل اليد بعد استعمال البيض أو بعد تقطيع وإعداد اللحوم والطيور.
•تجنب تناول الأطعمة التي يدخل في مكوناتها البيض النيئ مثل المايونيز.
•احرص على غسل اليدين ولوحة التقطيع والأدوات المستخدمة لإعداد الطيور قبل طهيها.
•يفضل فصل لوحة تقطيع الدواجن عن تلك المستخدمة لتقطيع الخضروات أو الفاكهة.
•احرص على طهي الطيور على درجة حرارة عالية لا تقل عن 80 درجة مئوية أو أعلى فهذا كفيل بقتل فيروس أنفلونزا الطيور خلال حوالي 60 ثانية.
•تجنب الاقتراب الشديد من الطيور المصابة بالمرض.
•تجنب التعامل عن قرب شديد مع الأشخاص المرضي.