هي المواد الكيميائية التي تنتج بواسطة الكائنات الدقيقة الحية ( Microorganisms ) من البكتريا والفطريات ، وهذه المواد لها القدرة على وقف نمو أو أنهاء وجود بعض البكتريا ، أو الميكروبات الدقيقة .......
حيث يتم استخدام هذه العقاقير مثلها مواد ومعادن أخرى عديدة تضاف إلى غذاء الحيوانات ، خاصة الصغيرة لعدة أسباب منها :
استسراع نمو تلك الحيوانات أو للعلاج أو لمكافحة الأمراض التي تصيب الحظائر وأماكن تربية الحيوان مثل ستربتومايسين ، تتراسايكلين .
يسمح باستخدام المضادات الحيوية ضمن قيود وضوابط تنظم أوقات وكميات أضافه المضادات حسب نوع وظروف استخدام كل منهم ، حيث أن الزيادة في الجرعة أو سوء استخدام هذه العقاقير فوق الحد المسموح لكل نوع تجعل هذه الزيادة تترسب في الجسم خاصة في الأعضاء الداخلية ( الكبد ، الطحال 000 الخ ) حيث تصل إلى المستهلك عند تناوله لهذه اللحوم المنتجة من حيوانات لم يكشف عليها قبل الذبح وبعده حتى يتم اكتشاف وجود مثل هذه المواد أو آثارها في الذبائح .
فمن الدلائل التي تدل على وجود المضادات الحيوية في اللحوم وجود نغير في خواصها الطبيعية ، مثل تغير لون اللحوم حيث يتكون لون زيتي أو مصفر ، كما أن الزيادة في الجرعة تؤدي إلى زيادة تركيز رائحة العقار ، حتى بعد الذبح ، وهنا لا بد من إعدام تلك الذبائح ، أما في حالة الشك في وجود المضادات الحيوية لا بد من إخضاعها للفحص المخبري للتأكد من وجود أو خلو الذبائح منها ، ولتحديد نوعية وتركيز العقار المستخدم .
وهنا تبرز أهمية وجود مثل هذه الاختبارات ومن أهمها اختبار ( CHARM II ) .
ولا يقتصر إجراء الفحص المخبري على الذبائح بل لا بد من إخضاع جميع أنواع اللحوم / الدواجن / الأسماك ومنتجاتها الطازجة والمعلبة والمدخنة والمجففة 000الخ ، وكذلك منتجات الألبان ، وجميع المواد الغذائية الأخرى التي تدخل ضمن مكوناتها .
هذا كما أن من المعلوم بأن طرق علاج الحيوانات بالمضادات الحيوية يتم بشكل فردي ، وبشكل جماعي ( بالنسبة للحيوانات ) ويتم عن طريق الحقن الوريدي أو العضلي أو عن طريق خلطه مع الغذاء ، الماء ، البروتين المستخدم في أعلاف الحيوانات .
وتشريعات المراقبة وشروطها للعلاج بالمضادات الحيوية ، للحيوان والإنسان على حد السواء ، تختص بها الدول المتقدمة والهيئات الدولية مثل ( WHO , FDA, FAO ) .