«الجيلانى» أضاف بقوله: مشكلة شركات الغزل تفاقمت منذ عام 1994 عقب إعلان الحكومة عن تحرير تجارة القطن، مما أدى إلى رفع سعر القنطار آنذاك إلى 127 جنيها، وهو ما تسبب فى تحمل شركات الغزل تلك الزيادة ومنها شركة مصر للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى، والتى تعد واحدة من أكبر شركات النسيج فى العالم وتستهلك وحدها مليون قنطار من القطن، وانعكس ذلك على زيادة تكلفة الإنتاج وعدم القدرة على المنافسة العالمية.
وتابع قائلا: القابضة للغزل والنسيج يتبعها 23 شركة غزل و9 شركات أقطان ويعمل بها نحو 73 ألف عامل، ومجموع خسائرها بلغ 2,2 مليار جنيه بنهاية العام المالى الماضى 2009 / 2008 مقابل 9,1 مليار جنيه فى العام السابق.
أشار رئيس الشركة القابضة إلى أن المساندة المستمرة من قبل وزارة الاستثمار للشركات لتسوية مديونيتها المستحقة للبنوك التجارية أسفرت عن تراجع المديونية من 11 مليار جنيه لتصل إلى 3,1 مليار جنيه بنهاية العام المالى الماضى، لافتا إلى أنه تم الاتفاق على تسوية باقى المديونية كمرحلة ثانية من التسويات التى بدأت عام ,2006 وقد تم بالفعل الانتهاء من مطابقة الأرصدة المستحقة لبنكى مصر والأهلى والتى بموجبها سيتم سداد 707 ملايين جنيه للبنكين.
المصدر: د/ محسن الجيلانى
نشرت فى 1 سبتمبر 2010
بواسطة Ahmedyehiaaelbahnssy
عدد زيارات الموقع
3,805
ساحة النقاش