خلال هذه الفترة من العام تتم زراعة القصب الغرس الخريفى,   من المعلوم أن محصول قصب السكر فى مصر يزرع فى ميعادين الاول هو ميعاد الغرس الخريفى و يكون فى الفترة من أول  سبتمبر و حتى منتصف نوفمبر  مع الاخذ فى الاعتبار ان هذه المواعيد لن تكون صالحة لكل مناطق زراعة القصب فى مصر نتيجة الاختلافات البينة فى ظروف الطقس  فعلى وجه التفصيل يمكن ان نقول ما يلى:

يزرع  قصب  السكر فى محافظات مصر العليا ( اسوان و الاقصر و قنا و سوهاج)  و الوسطى  (المنيا) , من اجل توريده للمصانع و استخلاص السكر منه.  كما انه  (اى قصب السكر) يزرع فى أغلبية محافظات الجمهورية من اجل الاستخدام المباشر تناول عصيره و المص .  و يذكر ان مصر تزرع حوالى 320 ألف فدان  يخصص منها حوالى 260 الف فدان لاستخلاص السكر و الباقى للاستخدامات الأخرى.

تتم الزراعة الخريفى ابتداء من منتصف سبتمبر و حتى منتصف نوفمبر فى اسوان و الاقصر و قنا فى حين تتم الزراعة ابتداء من اول سبتمبر و حتى اخر اكتوبر فى بقية انحاء الجمهورية  وذلك بسبب  مناسبة درجات الحرارة  للانبات فى  التواقيت المذكورة  و الاماكن المحددة , مع ملاحظة  أن بدء انخفاض الحرارة ابتداء  نصف نوفمبر بالنسبة لاسوان والاقصر و قنا  و من اول نوفمبر فى كافة المحافظات  و فى حالة الزراعة بعد هذه التواريخ سوف يتأخر  الانبات  و التفريع الى ما بعد  خروج الشتاء.

لذا ففى هذا الفترة تتم زراعة القصب الغرس الخريفى  و يفضل أن تتم مبكراً حتى  يمكن  التحميل عليه لزيادة الدخل المزرعى  و الحصول على دخل خلال بداية الصيف  من بيع نتاج المحصول المحمل ,حيث أن  القصب الخرييفى يمكث 18 شهرا قبل الحصول و الحصول على عائد .

وعمليات اعداد الأرض لزراعة القصب  الخريفى يجب ان تتم على النحو التالى:

اجراء الحرث  ما لا يقل عن ثلاث اوجه متعامده و تركها فترة مناسبة تتعرض للشمس و تجف الحشائش.

التسوية الجيدة و يفضل أن تتم التسوية بجهاز الليزر.

تسميد فوسفاتى بمعدل 8 جوال سوبر فوسفات 15.5 % او 4 جوال تربل فوسفات 33 %  للفدان رشاً على الارضثم الحرث و جهين متعامدين.

الحرث تحت التربة .

اضافة السماد العضوى  الناضج  او الكمبوست بمعدل 20 متر 3 للفدان.

التخطيط بمعدل 8 خطوط بالقصبتين.

اختيار التقاوى من حقل غرس أو خلفة أولى , و أن يكون حقل التقاوى خالي تماماً من الاصابات المختلفة و أن تكون  النباتات قائمة ويفضل ان تكون حاصلة على تسميد ازوتى زائد وذلك لتنشيط  الانبات و تكشف البراعم .

حصاد التقاوى و نقلها من حقل التقاوى الى حقل الزراعة  دون ازالة الأوراق الجافة أو الخضراء لحماية البراعم والحفاظ عليها.

فى حقل الزراعة  تتم ازالة الأوراق الجافة و الخضراء و أغمادهما لتسهيل تكشف البراعم  انبثاقها.

تقطيع العيدان الى عقل تقاوى بحيث تحتوى العقلة الواحدة على ثلاث الى اربعة براعم سليمة.

العقل التى تحتوى على براعم مصابة او مكسورة أو مهشمة او العقلة عنده مشقوقة يتم استبعادها و ا تستخدم فى الزراعه.

 الزراعة صف و نصف  (طاقة مفتوحه) وهى تستهلك حوالى 4طن/فدان.

يراعى أن لا تزيد الفترة منذ كسر التقاوى وحتى رية الزراعة أربعة ايام فقط.

عدم الافراط فى رية الزراعة منعا لتضرر البراعم و انخفاض نسبة الانبات, و يجب ان تتشرب الارض المياه خلال الساعات الثلاث التالية  لانتهاء الرى  و فى حالة وجود مياه كثيرة يتم صرفها.

اعطاء رية محاياه  على ان تكون  ( رية تجرية سريعة) بعد اسبوع الى عشرة ايام  حسب طبيعة الارض و الظروف الجوية. وفى حالة الأراضى حديثة الأستصلاح قد تكون أقل من ذلك.

 اجراء عزقة  خربشة  بعد جفاف الارض من رية المحاياه ثم  فج الارض بحيث تكون على نظام المساطب مع تعميق بطن المساطب قدر الامكان حتى يتم الرى بالنشع.

ثم  يلى ذلك تحميل الفول البلدى أو الحلبة أو البصل أو الترمس او  الكوسة  او الطماطم  مع رية المحاياه.

يجب عدم تحميل ذرة دراوة على القصب لاستخدامها فى تغذية الحيوانات, لانها مجهدة للتربة و منافسة شديدة للقصب  وتتسبب فى نشر الاصابة بالثاقبات.

 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 347 مشاهدة

ساحة النقاش

د أحمد زكى

Ahmedazarc
يحتوى الموقع على مجموعة من المقالات الخاصة بالزراعة و المياه و البيئة و التنمية المستدامة. »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

201,389