حقيقة السعادة:
كثيراً من الناس بل كل الناس يبحثون عن السعادة على مدار حياتهم، لكن من الذي حقق السعادة الحقيقة، لقد طلب السعادة أقواماً وأقوام لقد طلبوها بطرق مختلفة.
فرعون: ظن السعادة في الملك فـأعطاه الله ملك لم يحلم به، فأعطاه ملك مصر، ولكن بدل من أن يشكر الله على هذه النعمه، كفر بنعم الله وأدعى الألوهية، وقال لهم ماعملت لكم من إله غيري، فكان جزاؤه كما أخبر ربنا جل وعلا " النار يعرضون عليها غدواً وعشياً ويقوم تقوم السعادة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب"
وهذا قارون أعطاه الله مالاً عظيماً بدل من أن يشكر الله على هذه النعمه، كفر بنعم الله وقال " قال إنما أوتيته على علم عندي"
سبحان الله؛ من جمع الأموال، وسكن القصور، وحكم في الناس، وامتلك كل شئ لم يمتلك السعادة. إذا مالسعادة الحقيقة!
السعادة الحقيقة: وجدها النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان في الغار هو وصاحبه أبو بكر وهو يقول له يارسول الله لو نظر أحدهم تحت قدميه لرآنا، فيقول له الحبيب ماظنك باثنين الله ثالثهما. فوجد السعادة صلى الله عليه وسلم.
وكثير من قصص السلف والصحابه رضوان الله عليهم.
السعادة متمثله في قول الله جل وعلا
" من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ماكانوا يعلمون"
ساحة النقاش