أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة أن مرضى السكر "النوع الأول" الذين ينجحون في السيطرة عليه في دمائهم يصبحون الأكثر قدرة على حماية وظائف الكلى من التدمير والمعاناة من الأمراض المزمنة على المدى الطويل.
وأوضح الباحثون أن مرضى السكر الذين يخضعون لتشخيص مبكر للمرض ويتناولون العلاج المناسب لحالاتهم ينجحوا في خفض بمعدل النصف من فرص وقوعهم فريسة لمشكلات أمراض الكلى المزمنة وآثارها الجانبية على المدى الطويل خاصةً الفشل الكلوي.
ويؤكدالباحثون على أن أغلب أمراض الكلى المزمنة بين مرضى السكر"النوع الاول" يمكن تجنبها في حال السيطرة على إستقرار مستوى السكر في الدم حول المعدلات الطبيعية، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط".
ويعد مرض السكر "النوع الأول" أحد الأمراض الناجمة عن اختلال في وظائف الجهاز المناعي ويظهر عندما يعمد الجهاز المناعي بصورة خاطئة على مهاجمة وتدمير الخلايا السليمة في البنكرياس التي من مهمتها إفرازالانسولين اللازم في الجسم في
الوقت الذي يعتبر فيه "الانسولين" من أهم الهرمونات التي يفرزها الجسم للتمثيل الغذائي اللازم للمواد الكربوهيدراتية بما فيها السكر.وينجم عن تدميرالجهاز المناعي للخلايا السليمة في البنكرياس إضطرار مرضى السكر"النوع الأول" إلى الحقن بجرعات من الانسولين ليتمكن الجسم من القيام بوظائف التمثيل الغذائي الهامة.
ساحة النقاش