authentication required

ورقة عمل بعنوان

السلامة لذوى الاحتياجات الخاصة

Safety for Special Needs

مقدمة

الدكتور عدنان هاشم سلطان

استشارى علوم أمن وسلامة

مدير التنسيق الدولى للأكاديمية الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا – الولايات المتحدة الأمريكية

لمؤتمر الملتقى الرابع

الذى يقيمه قسم الاجتماع والخدمة الإجتماعية بكلية العلوم الإجتماعية – جامعة الكويت

تحت عنوان

"فئة ذوى الاحتياجات الخاصة فى القرن الحادى والعشرين: طموحات وإنجازات"

خلال الفترة من 29/4-1/5/2008

مقدمة

الأمن والسلامة هدف يسعى إليه الجميع سواء فى العمل أو المنزل أو فى اماكن أخرى وتهتم الشركات والمؤسسات والقطاعات الحكومية بتوفير إجراءات السلامة والأمن للعاملين وهو أيضا هدف للإدارات والمؤسسات والهيئات الخاصة لتوفير كل ما بوسعها لتأمين السلامة سواء بالإرشاد أو التدريب او التوعية.

الأصحاء ربما يتمكنوا من النجاة من المخاطر أو تفاديها بنسب كبيرة وذلك بمساعدة البنية الجسدية والصحية لهم بحيث تمكنهم من تطويع هذه القوة الجسدية والصحية فى تفادى أو النجاة من المخاطر، لكن هناك فئة فى المجتمع، فئة تحتاج إلى رعاية خاصة وإلى أسلوب معين وتكنيك يؤدى إلى تعويض القدرات الجسدية أو الصحية التى لا يملكونها فى تفادى المخاطر أو النجاة.

ذوى الاحتياجات الخاصة يتعرضون للعديد من المخاطر وتتعرض سلامتهم أضعاف ما يتعرض عليه الأخرين سواء كان ذلك فى منازلهم أو المؤسسسات التى ترعاهم ويتواجدون فيها.

أو فى مقار أعمالهم هنالك من  الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة الذى لا تسمح لهم قدراتهم بالحركة الكافية للتخلص من المخاطر أو الابتعاد عنها أو التصرف فى مواجههتها مثل الإصابات  الجسدية، وهناك من ذوى الاحتياجات الخاصة اللذين لا يمتلكون القدرة على فهم التعليمات المتعلقة بالأمن والسلامة وإدراك المخاطر والتصرف بشكل سليم وصحيح فى الحالات الطارئة كما هو لدى الإعاقات الذهنية، عدا عن عدم القدرة على رؤية المخاطر أو سماع أجراس الإنذار كما هو عليه الأمر عند ذوى الإعاقات السمعية والبصرية.

 

لذا تقوم مسئولية أمن وسلامة ذوى الاحتياجات الخاصة على الجهات المهتمة فى العمل بقطاع ذوى الاحتياجات الخاصة والمؤسسات والجهات الحكومية أو الخاصة أن يكون هناك تدريب وإرشاد وتوعية خاصة توجه إلى ذوى الاحتياجات الخاصة لتمكنهم من تفادى المخاطر والنجاة من الإصابة أو الخطر.

 

كذلك يجب أن يعرفها القائمين على رعاية شأنهم ومتابعتهم أو المسئولين عنهم ليكونوا على استعداد للتصرف الصحيح فى حالة الخطر ويجب أن يتعلموا كيف يتم المحافظة على سلامتهم إما بالتوجيه والارشاد أو بالتدريب وهذا يترتب على هذه المؤسسات أن تتبنى هذا الموضوع والعمل على تطبيقه.

 

يجب توفير سبل الأمن والسلامة وتعزيز ثقافة السلامة ومحو أمية السلامة لدى ذوى الإحتياجات الخاصة وذويهم والعاملين فى هذا المجال

 

إحصائيات

  • نحو 10 فى المائة من سكان العالم أو 650 مليون نسمة مصابون بإعاقة. إنهم أكبر أقلية فى العالم (النسب تقريبية وقد تم تعديلها إلى 7% للدول المتقدمة و4% للدول النامية حيث لا توجد إحصائيات مؤكدة- ومن ثم تم تعديلها إلى 5% عام 1993 ويبقى أن النسبة تقريباً

الأمم المتحدة

http://www.who.int/disabilities/en

منظمة العمل الدولية

http://www.gulfkids.com

من خلال قراءة تحليلية للنسب والأرقام لأعداد المعاقين، نجد أن الإهتمام فى مسألة السلامة والوقاية هى مسألة حيوية وتحتاج إلى سن تشريعات وقوانين تهتم فيها.

  • نسبة تعرض ذوى الاحتياجات الخاصة إلى الإصابة إصابة 3/1 مقابل الأصحاء.
  • نسبة تعرض ذوى الاحتياجات الخاصة إلى التعرض إلى حادث 5/1 مقابل الأصحاء
  • بناء على قراءة تحليلية فى أرقام الحوادث والاصابات فى العمل ومن تقارير من منظمة العمل ، محلية، دولية، تحليلية فى أرقام الاصابات
  • (نسبة الاصابة هى قراءة تحليلية)

قراءة تحليلية فى أرقام

 النسبة التحليلية تصل إلى 12% من امكانية حدوث عدد الاصابات لذوى الاحتياجات الخاصة.

النسبة التحليلية تصل إلى 15% لذوى الاحتياجات الخاصة

  • فى عام 2006 بلغ عدد الوفيات نحو 460 وفى عام 2007 متوقع للأسف زيادة بنسبة 10%

النسبة التحليلية تصل 30% امكانية حصول وفاة فى الحوادث لذوى الاحتياجات الخاصة

(دراسة بحثية من قبلى نشرت فى جريدة القبس الكويتية بتاريخ 14 يناير 2008)

 

غياب الإحصائيات

من الملاحظ هو عدم وجود احصائيات وغياب أرقام مؤكدة وبيانات للحوادث والاصابات التى حدثت لذوى الاحتياجات الخاصة, مما يجعل تطوير إجراءات السلامة والوقاية لذوى الاحتياجات الخاصة هى عملية عشوائية ودون دراسة وعدم معرفة لأهم المخاطر والتى تتكرر.

سبب غياب الإحصائيات هى:-

عدم وجود اهتمام بالإحصاء بشكل عام.

  1. عدم وجود متخصصين فى السلامة فى المؤسسات العاملة فى مجال الاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة.
  2. عدم وجود قرارات تهتم أو تحض على عمل دراسات وأبحاث عن الحوادث دورية.
  3. عدم التعاون مع الجهات المختصة فى ايجاد الأرقام لعمل الاحصائيات
  4. الخوف من أن الإحصائيات تكشف الإهمال.
  5. عدم استخدام تقنيات تحليل المخاطر والتقييم فى التحليل لمعرفة المخاطر المتوقعة أو المسببات.

 

AdnanSultan

متخصص فى الامن و السلامه المهنيه

عدنان سلطان

AdnanSultan
عدنان سلطان ادارة الامن والسلامه وادارة المخاطر والكوارث مدرب معتمد من ITP زميل جمعية ACBA · »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

220,070