الوظيفة الغذائية للحم الأرنب:
ان تناول دجاجتين يعادل تناول أرنب واحد، فالبروتين في لحم الأرنب ضعف البروتين في لحم الدجاج .. ولحم الأرنب يحتوي على نسبة بروتين أعلى من نسب البروتين في لحوم بعض الأنواع الأخرى من اللحوم بما في ذلك لحوم بعض الطيور، كما أن قيمة بروتين لحم الأرنب هي أعلى من قيمة بروتين أي لحم آخر يستخدم من أجل التغذية ولحم الأرنب يشبه على الأغلب لحوم الدجاج والرومي .. ولحم الارنب من جانب آخر ذو قيمة غذائية عالية، لأنه يحتوي على الحمض الدهني اللينوليئيك حيث ان وجوده يسهل وجود أسلاف الكاروتين.
وعليه نجد بأن تناول لحم الأرنب مهم للأسرة بحيث انه من اللحوم القليلة الدهن والغنية بالبروتين، بالإضافة إلى ان نوعية الدهن الذي يحتويه مفيدة للجسم وتساعد في عمليات استقلاب الدهون المشبعة في الكبد.
- وتناول لحوم الارنب مهم للمرأة الحامل خصوصا في النصف الثاني من الحمل فهي بحاجة إلى غذاء سريع الهضم وغني بالبروتين والمعادن والحديد وفيتامينات “ب” وهذا متوفر في لحم الأرنب لا سيما أن معدة الحامل في النصف الثاني من الحمل تكون قد صغر حجمها نتيجة ضغط الرحم المتمدد، وبالتالي فهي بحاجة لغذاء غني بالمواد الغذائية وسريع وسهل الهضم وهذا كما ذكر متوفر بلحم الأرنب.
- وتناول لحوم الأرنب مهم للصغار أيضا على حد سواء لأن ألياف اللحم رفيعة وسهلة وسريعة الهضم، كما نجد أيضا أن لحم الأرنب سهل المضغ مما يسهل على الطفل استساغته وتناوله، بالإضافة لاحتوائه على كمية بروتين ضعف الكمية الموجودة بلحم الدجاج، وهذا مهم للطفل لبناء جهازه العضلي النامي ولبناء هرموناته وأنزيماته علاوة على أن نوعية البروتين الموجود بلحم الأرنب تعد من البروتينات المهمة لجسم الإنسان ولبنائه نظرا لاحتوائها على كمية مهمة من الحموض الأمينية المهمة لجسم الإنسان والتي يحتاجها باستمرار.
ان وجود الفوسفور مع اللينوليئيك في لحم الأرنب مهم لجسم الإنسان في عملية استقلاب الدهون في الكبد وتكوين الدهون الفوسفورية المهمة لنمو الخلايا العصبية ولتكوين الخلايا الدموية. ووجود الحديد في لحم الأرنب بالإضافة للكاليسيوم مهم لجسم الطفل لتكوين العظام والدم .. وتناول لحم الأرنب مهم لليافعين نظرا لاحتوائه على كمية من البروتين تكون مهمة لتكوين العضلات والمحافظة على صلابتها.
ان إعطاء لحم الأرنب وإدخاله بوجبات الكبير في السن مهم، وذلك بسبب سهولة مضغ اللحم وارتفاع محتواه البروتيني ووجود حمض اللينوليئيك، كل هذا يساهم في توفير طلائع فيتامين “أ” للكبير في السن وفي توفير حموض أمينية مهمة للمحافظة على حياة الألياف العضلية الآخذة بالترهل، وبالتالي نجد أن إعطاء لحم الأرنب للكبير في السن وإدخاله بوجباته مهم للمحافظة على صحة الجهاز العضلي والحركي بشكل عام ومنع ترهل العضلات والمحافظة على العظام من الكسر.
ان سهولة هضم لحم الأرنب تجعله مهما لأن يوجد على مائدة المرضى والناقهين من المرض لا سيما بوجود كمية قليلة من الدهن المشبع ووجود بروتين عال وحمض دهني غير مشبع، لذلك نجده يساهم في زيادة المناعة الجسمية وزيادة مناعة الجسم في مقاومة المرض وفي إعادة تأهيله.
ولحم الأرنب وكغيره من اللحوم جيد للمحافظة على صحة الجهاز الدموي وعلى تعزيز المناعة الجسمية، علاوة على أنه يحتوي على الزنك المهم للجهاز المناعي، وعموما نجد أنه من الضروري التنويع بتناول أنواع اللحوم على خلافها لأن لكل نوع ميزة معينة تفيد الجسم وتفيد أفراد العائلة لذلك يكون على ربة المنزل مهمة الاعتناء بصحة أفراد عائلتها من خلال الأطباق التي تعدها ومن خلال اطلاعها على فوائد الأطباق الغذائية لتستطيع تطبيق مبدأ التنوع في الغذاء والمحافظة على صحة أفراد عائلتها من الإصابة بالأمراض المزمنة أو الحادة.