مؤسسة أبرار مصر لتنمية المجتمع

ومن أهم أنشطتها رعاية المعاقين ذهنيا وتحفيظهم القرآن الكريم واقامة مشروعات تنموية للأرامل والمطلقات

authentication required

من أين تبدأ مشاكل الطفل:

·   إنها تبدأ من المجتمع الذى يرفض كل ماهو غريب أو غير مألوف فالطفل المبدع قد يدرك أشياءاً وكأنه يرى الأمور بأعينٍ  غير أعيننا أحياناً.إضافة إلى ذلك قد ينفر منه أقرانه أحياناً لعدم قدرتهم على فهمه والتجاوب معه أو قد تكون استجابتهم تجاهه مشبعة بالغيرة نحو تفوقه ولاعجب إذن إذا عرفنا أن بعض الأطفال المبدعين يقللون بل ويحبطون قدراتهم متظاهرين بالغباء أحياناً حتى لايخسروا من حولهم إنها الرغبة فى الإنتماء وإقامة العلاقات.

·   التباين الواضح بين قدرات الطفل العقلية ونضج المشاعر يخلق لديه صعوبة فى التكيف بنحوٍ عام فنضجه العاطفى واحتياجاته قد لاتختلف عن باقى الأطفال الأمر الذى قد لاتدركه الأسرة أحياناً ويخلق نوعاً من التشويش والإضطراب فى التعامل مع الطفل.

·   عدم ملائمة المناهج التدريسية وأساليب التعليم -التى تعتمد فى كثيرٍ من الأحيان على التلقين والحفظ- لطبيعة الطفل التى تأبى إلا الحوار والمناقشة والإقناع.

·   عدم احترام الأسرة للطفل فكثيراً مايحب الأباء أطفالهم لكن لايدركون معنى احترام الطفل وعدم جرح مشاعره إذا مارفض أن يمتثل إلى الأوامر والنواهى حسب قوانين الأسرة الأمر الذى يرفضه ذلك المتمرد الصغير.

·        الضغط على الطفل ودفعه إلى مزيد من الإنتاجية وتكليفه بأعمال قد تفوق طاقاته أو دفعه لنوع من الدراسة الذي لايشعر بميل ورغبة نحوه.

·        الإستغلال العاطفى للطفل لتعويض مافات الأبوين وهم في نفس عمر ابنهم في مختلف النواحي العلمية أو المهنية والفكرية، فالأب الذي كان يطمح أن يكون طبيباً يوماً ما ولم تمكنه قدراته من ذلك وانتهى به الأمر إلى أي عمل آخر، يعوّض عن ذلك بضغطه على الابن لتحقيق ما لم يستطيع تحقيقه ويزج بالطفل إلى مجالات لايصلح لها بالمرّة لأنها لاتتناسب مع ميوله واتجاهاته، وهذا ناتج لضآلة الثقافة التربوية والنفسية.

·   ضياع الموهبة إذا لم تتوفر لها بيئة خصبة للنمو من الناحية الإقتصادية التى توفر الإمكانيات اللازمة للطفل من كتب ومجلات ووسائل إلكترونية حتى تتسع معرفته وكذلك من الناحية الثقافية حتى يستطيع الوالدين فهم الطفل وكيفية التعامل معه.وفى البيئات ذات الثقافة المحدودة قد لايتوقف الأمر عند عدم الإهتمام بمواهب الطفل وقدراته بل يصل إلى ماهو أكثر إيلاماً وهو السخرية من قدرات الطفل.

·        ومن العوامل التى تحد بل وتهدم قدرات الطفل هى قلق الأباء حيال مسألة التعليم الأمر الذى يجعلهم لايشجعون إلا أساليب التحصيل التقليدي المبني على التلقين والقائم على الحفظ، ويقللان من شأن قدرات الابتكار والمواهب والإبداع الخاصة التي تتجلّى في الأنشطة الغير مدرسية.ولكن فى نظرهم لاوقت إلا لعمل وأداء الواجبات المدرسية.

المصدر: د.نهلة نور الدين أخصائى الطب النفسى رئيس قسم الطب النفسى للأطفال-مستشفى حلوان للصحة النفسية
  • Currently 180/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
60 تصويتات / 823 مشاهدة
نشرت فى 11 إبريل 2010 بواسطة AbrarMasr

ساحة النقاش

karika-azzamadvertising
<h1>نعم - بارك الله فى مجهوداتكم واعمالكم كل الشكر والتقدير الى الجمعية والى ادراتها</h1> <h1>مع تحيات ادارة مكتب كاريكا وعزام بالعريش للدعاية والاعلان 0102839015</h1>

مؤسسة أبرار مصر لتنمية المجتمع

AbrarMasr
• مؤسسة أبرار مصر لتنمية المجتمع مؤسسة خيرية مركزية مقيدة برقم 671 بوزارة التضامن الإجتماعي لسنة 2013 • حاصلة على صفة النفع العام بالقرار رقم ( 294 ) لسنة 2008 وتعمل على مستوى الجمهورية ومن أهم أنشطتها رعاية المعاقين ذهنيا وتحفيظهم القرآن الكريم واقامة مشروعات التنمية الاقتصادية للأرامل والمطلقات العنوان »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

479,722