أهمية الاكتشاف المبكر للإعاقة :
تسبق عملية الاكتشاف المبكرة للإعاقة الذهنية عملية التدخل المبكر حيث يتوقف التدخل المبكر علي الاكتشاف المبكر للإعاقة .. لذلك يعد الاكتشاف المبكر للإعاقة الذهنية عاملا حيويا للتدخل المبكر الذي يكتسب أهمية خاصة كما سنذكر فيما بعد حيث لا يمكننا التدخل قبل إحساسنا بوجود مشكلة لدي الطفل .. و يكتسب الاكتشاف المبكر للإعاقة أهمية كبيرة تتمثل في :
( 1 ) الوقاية في حالات الأسباب الوراثية .
( 2 ) تحديد نوع الإعاقة و درجتها .
( 3 ) تخطيط البرامج الصحية و النفسية و التربوية و الاجتماعية .
( 4 ) توفير الوقت و الجهد و النفقات .
( 5 ) توجيه الطفل إلي المؤسسات التربوية المناسبة .
( 6 ) تعاون المؤسسات التي تقدم الخدمات للأفراد المعوقين و تفعيل تكامل الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات .
أسباب تأخر الاكتشاف المبكر للإعاقة الذهنية :
يتأخر المتخصصون في الاكتشاف المبكر للإعاقة الذهنية و ذلك بسبب :
( 1 ) قلة الوعي بالإعاقة و مظاهرها وعدم اهتمام وسائل الإعلام بتوضيح الأسباب التي يمكن ان تؤدي إلي حدوث الإعاقة .
( 2 ) خجل بعض أولياء الأمور من الاعتراف بإعاقة طفل من أطفالهم .
( 3 ) نقص أعداد المتخصصين في مجال التربية الخاصة .
( 4 ) قلة انتشار الموضوعات الخاصة بالمعوقين ذهنيا الموجودة بالبرامج التعليمية لإعداد الكوادر الفنية في مختلف المجالات .
( 5 ) قلة وجود المؤسسات التي تهتم بالأفراد المعاقين ذهنيا .
( 6 ) عدم التنسيق بين الجهات المعنية بشئون المعاقين .
( 7 ) العزلة و الإقامة بمناطق نائية .
( 8 ) عدم اشتمال بيانات الإحصاء العام للسكان علي بنود وافية و دقيقة خاصة بحالات الإعاقة الذهنية .
قصور القدرة علي تكوين المفاهيم ، التعميم ، التجريد :
و يجد الفرد المعاق ذهنيا صعوبة في تكوين المفاهيم حيث أن ضعف الذاكرة لديه يجعل من الصعب عليه تذكر ما سبق أن تعرض له بحيث يتمكن من صياغته في صورة مجردة " أن يكون مفهوم " .. كما أن ذلك يعوقه عن تعميم ما تعلمه في مواقف سابقة في المواقف المشابهة التي قد يتعرض لها أو أن يري الأشياء بصورة مجردة " عقلية " معزولة عن الواقع الملموس الذي يمكن أن تتعامل مع قدراتهم العقلية المحدودة ..
ساحة النقاش